بورصة عمّان تطلق الأحد تطبيقها الجديد للأجهزة المحمولة كتلة ارادة والوطني الإسلامي تهنئ سمو ولي العهد الأردنية للبحث العلمي تهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاده الصفدي مهنئاً بعيد ميلاد ولي العهد: نبض قلب مولاي ومولاتي المعظمين ونور عيوننا جميعاً رئيس وأعضاء مجلس استثمار الضمان يهنئون سمو ولي العهد بعيد ميلاده جلسة TECH WIN الرابعة في أورنج الأردن تفتح آفاقاً جديدة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات " تقارير متضاربة و حقائق غائبة " وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية شركة البوتاس العربية تهنىء سمو ولي العهد بعيد ميلاده الميمون الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاده 31 الأونروا: الاستجابة الصحية في غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية صناعة الأردن: المملكة بمصاف الدول المتقدمة بالصناعات العلاجية واللوازم الطبية شركات صناعية غذائية أردنية تشارك بمعرض "فانسي فود" شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة إربد: خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الأحد استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة اليوم الأرصاد الجوية: استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة غدا ودرجات الحرارة أعلى من معدلاتها روسيا: خفض النفقات العسكرية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية

الأخطاء لا تموت ...

الأخطاء لا تموت
الأنباط -
الأخطاء لا تموت ...

وما تبنيه اليوم يأتي من يرفعه غدا ، وما جاء كل هذا من فراغ ، الفراغ عقيم لا أولاد له ، هذه الحركة التي تنطلق اليوم في الأمة لها هدف واحد وتسعى لرؤية واحدة ، نحن نفقد شيئا هنا ، وما زال البحث عنه جاريا ، وكل الذي حدث يؤكد ضبابية المشهد . 

الدول العربية والإسلامية على صعيد الحكومات بعيدة عن تطلعات الشارع وما يسعى له ، نعم الشارع يسعى لحياة كريمة ويسعى للحرية ويسعى للشفافية ويسعى للعدالة ولكنه يرى يوم بعد يوم ، ما يقوم به الغرب في الدول العربية والإسلامية هذه التحالفات الغربية بقيادة الولايات المتحدة لا تستهدف في معظمها إلا الأمة . 

فهي يوما في أفغانستان وبعدها في العراق ثم بعد ذلك في سوريا ، وبعدها تقف بعِدها وعتادها في دعم الكيان في حرب عالمية ضد قطاع محاصر محتل صغير من الأمة ، وترفض هدن إنسانية وترفض وقف الحرب وترفض ان تفرض على هذا الكيان المارق وقفا لكل هذه المجازر وذلك عبر تلك المنظمات العالمية والتي يبدو أنها ما وضعت إلا للأمة العربية والإسلامية ، فلو كان القرار ضد أفغانستان أو العراق أو اليمن أو سمي ما شئت من هذه الدول فالقرار في ساعة ، وأحيانا هذه التحالفات والدول المارقة لا تحتاج  لقرار إذا كان العدو من الأمة كما حدث في إحتلال افغانستان فتبادر بالفعل فورا . 

إذا الولايات المتحدة والغرب والكيان هي في خندق واحد ، وهدفهم هو هذه الأمة ، وهي تتوحد عسكريا وإقتصاديا ولوجستيا  في أي حرب يكون فيها أحد أطراف الأمة طرفا في هذه الحرب ، وهذا ما خلص له جيل كامل من الأمة اليوم ، إذا هامش الوعي في الأمة يختلف وتلك الإخطاء التي قام بها الغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يمت ، وما مات هو تلك الحضارة المسمومة التي يزعم الغرب أنها جاءت لخير الإنسانية ، ويقصدون بالإنسانية أنفسهم بالطبع ، وهذا ما بات واضحا للكبير والصغير ، وحتى في بلدانهم إتضح زيف وكذب هذه الإدعاءات وبان عوارها ، وهناك رفض بدأ يطفو على السطح من أبناء الغرب والولايات المتحدة وحتى من اليهود أنفسهم . 

الأخطاء لا تموت تكبر يوما بعد يوم ، وهذه الأجيال التي ذاقت ويلات هذا الغرب وحلفائه في المنطقة تبحث اليوم عن رؤيا عن فكرة عن منقذ عن خطة إستراتيجية أو فكرة أممية تساعد هذه الأمة على الخروج من الأزمة الحضارية التي تعيشها ، وترسم لها طريقا تستطيع من خلاله الخروج .

ونحن أيضا وقعنا في اخطاء وهذه الأخطاء لن تموت ، فقد ثبت بأن كل أنحراف عن المنهج يرافقه إنحراف في الطريق ، وما الخوارج ولا الشيعة ولا تلك الفئات التي تكفر وتفسق وتلعن وجرت الويلات على هذه الأمة إلا نتاج إنحراف في فهم أو تطبيق أو قسوة هنا او عنف هناك ، فكل هذه هي طرق فاسدة لا تؤدي إلا إلى نتائج فاسدة .

نريد فكرة إيجابية قوية تحمل إيمانا سليما وتخلق عزيمة قوية تقود الأمة اليوم نحو طريق الخروج من الضياع الفكري والإسترايتجي ، وتنقذنا من عبث العابثين ولهو اللاهين ، وتخلق تيارا سهل الملامح معروف الحدود وهو طريق للوحدة في الفعل والإنفعال والفكرة والمبدأ والبداية والنهاية ، يهدف إلى أخراج الأمة من هذا المستنقع الذي يحرص أعداؤها على بقائها فيه ، ولا يكون بأي سبب خطأ يراكم علينا أخطأ أخرى .

أبراهيم أبو حويله ...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير