اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد .
كتّاب الأنباط

من يملك خيوط انهاء الحرب على غزة!!

{clean_title}
الأنباط -

بقلم: سعد فهد العشوش

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثالث وعلى ما يبدوا أن الأمور تتجه نحو التعقيد والتصعيد بين الطرفين، لقد عرفنا كيف بدأت الحرب ولكننا لا نعرف متى ستنتهي وعلى أي حال ستنتهي؟ ولا نعلم من يملك خيوط إنهائها!

الحرب على غزة حتى هذه اللحظة خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، تدمير للبنية التحتية وغزة أصبحت لا تصلح للحياة البشرية، عشرات الالآف من القتلى والمصابين والمهجرين معظمهم من النساء والأطفال، وإسرائيل تأخذها العزة بالإثم وتصرح على لسان رئيس وزرائها أنها لن توقف الحرب ما لم يتم القضاء على حماس، وحماس بالمقابل ترفض المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع العدو الإسرائيلي ما لم يكن هنالك وقف حقيقي للحرب على غزة.

إن العلاقة بين حماس وإسرائيل لم تكن في يوم من الأيام سمنا على عسل، ولكنها ازدادت سوءً بعد السابع من أكتوبر، وستبقى الحرب تدور بينهما الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، فالأمور تسير نحو المجهول على الرغم من سماع بعض الأصوات حتى من الداخل الإسرائيلي والتي تنادي بوقف الحرب على غزة ، وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذل هنا وهناك والتي تنادي بحل سياسي لإنهاء الحرب، ولكن إسرائيل وهي تخوض هذه الحرب والتي اعترفت بصعوبتها على جيشها، وأنها واجهت أمورا صعبة لم تكن بالحسبان للأسف أنها تخطط لبناء مستوطنات جديدة، وغير مشروعة مما يشكل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين والمجتمع الدولي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني كأصحاب حق وقضية.
الحرب بين إسرائيل وحماس حتى هذه اللحظة لم تتوقف، وكل الحذر من أن تتوسع رقعة الحرب دون إيجاد حل سياسي، ويكون لها آثارا على مستوى الإقليم، وتشهد تحولات سياسية، تتغير فيها المواقف والتحالفات - باختصار- حربا متعددة الجهات.