الأنباط - إعطاء الحرب فرصة...
يحدد مستشار الرئاسة الأمريكي اليهودي ادورد لوتواك الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى أن الحروب في هذا الجزء من العالم يجب ان تستمر حتى ينهى احد الطرفين الآخر واعترض على تدخل أمريكا في البوسنة ...
وطلب التدخل لعدم تحقيق نصر لأحد الطرفين في سوريا بحيث تدعم الثوار اذا حقق الأسد النصر ووقف الدعم اذا مالت الكفة لصالحهم ...
هذه النظرية امتداد لنظرية كيسينجر في الحروب والصراعات بحيث تكون مصالح أمريكا مقدمة حتى لو كانت الصراعات في الطرف الآخر تؤدي إلى نهاية طرف تماما من قبل الآخر...
وهنا كم أتمنى لو تم تبني هذه النظرية ايام هتلر ، وماذا سيكون موقفه من إبادة اليهود ...
ويخلص محمد المختار الشنقيطي الى ان الغرب يعادي أربعة:
١. الدين الإسلامي لأنه يرى فيه تحدي للقيم والأفكار التي يسعى اليها...
٢. الحرية السياسية لانه ما زال يتصرف بعقلية الإستعمار والفوقية ويرى ان علينا واجب الطاعة فقط ، ولسنا اهلا للحرية ..
٣. حرية القرار فكيف تعطي القرار لمن لن ينضج بعد ، ولكن السؤال هل نضج العالم الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدةام زال في المراهقة الهتلرية القائمة على فرض الرأي على الأخر بالسلطةوالقوة التي يمتلكها ...
٤. السلاح النوعي لأنه يعطيك القوة لتفرض ما تشاء وقتما تشاء وكيفما تشاء ...
وما بعد ذلك تفاصيل ومجالس وهدن ومفاوضات لا تعد مهمة بالنسبة له ...
رأي للتاريخ ...
إبراهيم أبو حويله ...