الأنباط - عقدت وزارة المياه والري/سلطة المياه، اليوم الإثنين محاضره توعوية وتثقيفية بجامعة مؤتة، ضمن البرنامج التوعوي وسلسلة المحاضرات التي تعقدها الوزارة في المحافظات.
حيث هدفت المحاضرة إلى التوعية والترشيد المائي
بالتعاون مع جامعة مؤتة، وبحضور عدد من الفاعليات الشعبية والثقافية، بهدف نشر التوعوية بترشيد استهلاك المياه والحد من نسبة هدرها.
وتحدث من شؤون الإعلام والاتصال بالوزارة، الدكتور الصحفي محمد المعايطة، عن الوضع المائي في المملكة وطرق المحافظة عليها من قبل المجتمع المحلي، وأهمية حفظها للأجيال القادمة.
و أشار المعايطة إلى أن حصة الفرد من المياه في الأردن انخفضت إلى61 مترا مكعبا عام 2022، وهي أدنى من خط الفقر المائي العالمي، المقدر بـــ 500 متر مكعب للفرد، ويتوقع عام 2040 أن تصل إلى 35 مترا مكعبا حسب الدراسات.
وأكد أن المياه تعد حقا من حقوق المواطنين الأساسية وحقا للأجيال القادمة، داعيا إلى المحافظة عليها وعدم استنزافها و هدرها لتحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة، خاصة أنها تناقصت بشكل كبير، نتيجة زيادة الاستخدام والتغيرات المناخية والزيادة السكانية.
فيما قدم المعايطة شرحا مفصلا عن الهدر المائي، مشيرا إلى عدد من التحديات بسبب محدودية الموارد، وكيفية التعامل في توفير واستهلاك المياه بشكل عام، و إعطاء المعلومات والنصائح المائية كافة لمساعدة المواطن بترشيد الاستهلاك.
وشدد على أهمية تعاون المواطنين خاصة في المناطق المنخفضة من خلال إغلاق صنابير المياه حال تعبئة الخزانات، بما يسمح للمياه بالوصول إلى المناطق المرتفعة، وإتباع السلوكيات الترشيدية.
و أكد المعايطة، خطورة الاعتداءات على مصادر المياه بمختلف أشكالها، معتبرا أن الاعتداء على مصادر المياه هو اعتداء على حقوق المواطنين وأن الوزارة لن تتهاون في متابعتها وتطبيق القانون على كل مخالف
من جهته، استعرض مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية، برامج التعاون مع قطاع المياه، وأهمية نشر ثقافة الوعي المائي خاصة أن الأردن من الدول الرائدة في هذا المجال، مشيداً بجهود شؤون الإعلام والإتصال في وزارة المياه والري على هذه المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تعكس علي الثقافه المائية بين الطلبه والمجتمع بشكل سليم