كشف محقق إسرائيلي، "خفايا" و"أسرار" التحقيقات مع رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، والتي بلغت (180 ساعة)، خلال فترة اعتقاله بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الضابط السابق بجهاز "الشاباك" (الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية)، مايكل كوبي، إنه يعرف زعيم حركة حماس في غزة، "أفضل من أمه"، وفق زعمه.
ونوه إلى قضائه "نحو 180 ساعة معه خلال التحقيقات، عندما كان السنوار أسيرا في سجون الاحتلال"، وفق مقابلة لـ"كوبي" مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية.
وقال كوبي: سألته (السنوار) أنت الآن بعمر 28-29 عاما (حينها) لماذا لست متزوجا؟ كيف لا تريد عائلة؟ فأجابني أن "حماس هي زوجتي وحماس ابني وحماس بالنسبة لي كل شيء".
ويقول كوبي: إن "السنوار الذي نجا من محاولة اغتيال للاحتلال العام 2021 لن يكون من السهل قتله في هذه المرة الذي يعتبر أحد أهم الأهداف في العدوان الاسرائيلي على غزة".
وكانت صحيفة /هآرتس/ العبرية كشفت أن "السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية".
ونقلت التقارير عن أحد المحتجزين الذين أفرج عنهم في الأيام الماضية قوله إن "السنوار التقى بهم في نفق بغزة"، وأكدت أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تأكدت من تلك المعلومات.
وحُكِم على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرات، بالإضافة إلى حُكم بالسجن مدة 30 سنة، بعد أن وُجِّهَت له تُهم تتعلَّق بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة الذي عُرَف باسم "المجاهدون الفلسطينيون". وقضى السنوار 23 عاما داخل السجون الإسرائيلية أسيرا، حتى جاء تحريره ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عُرِفَت إعلاميا باسم "صفقة شاليط".