الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية
عربي دولي

مسؤولة أممية تحذر من احتمالات مروعة وشيكة في غزة

مسؤولة أممية تحذر من احتمالات مروعة وشيكة في غزة
الأنباط -  حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، الليلة الماضية من ما أسمته سيناريو مرعب على وشك أن يتكشف في قطاع غزة.
وقالت هاستينغز، في بيان صحفي، إنه في ظل هذا السيناريو لن تستطيع العمليات الإنسانية الاستجابة لاحتياجات الناس، مشيرة الى أن الظروف الضرورية لتوصيل المساعدة إلى سكان غزة منعدمة.
وأضافت "ما نشهده يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وعدم وجود الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية"، مشيرة إلى أن ذلك ينذر بحدوث كارثة صحية عامة وانتشار الأوبئة.
وكان الامين العام للأمم المتحدة قد جدد ثقته بالمسؤولة الأممية هاستينغز بعد أن أبلغت اسرائيل المنظمة الدولية عن نيتها عدم تجديد تأشيرة هاستينغز التي تقيم بالأراضي الفلسطيينية.
وأوضحت هاستينغز أن العمليات العسكرية الإسرائيلية امتدت إلى جنوب غزة، ما أجبر عشرات آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا فيما ينتابهم اليأس في السعي للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان.
وشددت على انه "لا يوجد مكان آمن في غزة، ولم يبق هناك مكان يمكن التوجه إليه" مذكرة بان كميات الإمدادات الإنسانية والوقود التي سمح بإدخالها إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق.
وأوضحت أن معبر رفح بين مصر وقطاع غزة والمخصص لانتقال الأشخاص، لا يكفي وحده لإدخال شاحنات البضائع على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها جمعيتا الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة وشركاؤها.
واشارت الى عدم إمكانية تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود الذي يعد أساس الخدمات الاجتماعية والعمليات الإنسانية، مضيفة إن الحيز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يُسمح بتقديمها داخل غزة آخذ في التقلص.
وذكرت هاستينغز أن أهم طريقين وهما: الساحلي وصلاح الدين، مقطوعان الآن أمام فرق وشاحنات الإغاثة بما يعيق القدرة على مد يد العون للناس أينما كانوا.
يذكر أن حكومة اسرائيل تشن حملات تشكيكية بالكثير من مسؤولي الامم المتحدة بسبب تحذيرهم من الوضع الخطير في قطاع غزة ومن بينهم هاستينغز ورئيسة هيئة المرأة ومديرة صندوق اليونسيف والأمين العام، أنطونيو غوتيريش وغيرهم الكثير.
واستشهد نحو 700 فلسطيني منذ استئناف الأعمال القتالية في الأول من كانون الأول الحالي، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول أكثر من 15 الف شهيد، وعدد المصابين 42 ألفا، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال.