البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

المشهد القادم ... سياسي بامتياز

المشهد القادم  سياسي بامتياز
الأنباط -
المشهد القادم ... سياسي بامتياز

بقلم: سعد فهد العشوش

إن المتابع للشأن السياسي، يعلم جيدا أن الحياة الحزبية في الأردن ليست وليدة اللحظة، وإنما بدأت قبل اعلان تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، ثم توالى بعد ذلك تأسيس الأحزاب السياسية بمختلف تياراتها.
إن الإنخراط  بالعمل السياسي بشكل عام والعمل الحزبي بشكل خاص، هو تحقيق لرؤية الدولة الأردنية ما دام أن الممارسة السياسية تتم تحت القانون وضمن ثوابت الدستور الأردني.
لا شك أن الحراك الحزبي وخصوصا بعد اقرار التعديلات الدستورية الأخيرة، والمستجدات التي ظهرت على قانوني الانتخاب والأحزاب ودورها في التمكين السياسي، غيرت شكل المعادلة السياسية، والمفاهيم الثقافية التي تحكم العمل السياسي، بحيث أصبحت الأحزاب ضرورة وليست ضررا، لأنها ستكون هي بوابة العبور لأي طموح سياسي مستقبلا سواء في الحصول على مناصب عامة أو مواقع قيادية متقدمة في الدولة الأردنية.


نحن أمام تجربة حزبية وسياسية ليست سهلة على الإطلاق، فهي التي تشكل المشهد السياسي القادم، وعلينا أن نستثمرها في الحفاظ على الجسم السياسي، وأن نستعد للانتخابات النيابية القادمة وأن نعد العدة للتنافس السياسي المنظم، لنختار من يمثلنا في المرحلة القادمة وما يليها، وأن نخرج من عباءة نائب العشيرة ونائب المحافظة ونائب اللواء ونائب القرية ونائب الحارة إلى نائب الوطن، والذي سيكون همزة الوصل بين الحكومة والمواطن بغض النظر عن انتماءاته العشائرية او المناطقية.

كما أنه يقع على عاتق الأحزاب مسؤولية النزول الى الميدان والاشتباك السياسي مع المواطنين وإقناع المواطنين بالبرنامج الحزبي المطروح وآليات تنفيذه، مما يدفع المواطن الى المشاركة في الانتخابات ورفع نسبتها واختيار نواب قادرين على تشكيل اغلبية داخل البرلمان وصولا الى تشكيل حكومات حزبية برلمانية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير