شكاوى من انتشار مخلفات الأضاحي في بعض مناطق قضاء بيرين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن “الأمن” تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل "الخيرية الهاشمية" توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن الأونروا: جياع في غزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر شطب سوريا من قائمة "الدول المارقة" تسليم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام فضيحة البيت الأبيض .. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش ‏السفارة الأردنية في الدوحة تحتفل بعيد الأضحى وتأهل النشامى الصبيحي: 2.141 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة وفيات الأحد 8-6-2025 أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا

"على نفسِ العهد والوعد "

على نفسِ العهد والوعد
الأنباط -

 

إن بسالةَ الأردن بالدفاع عن الشقيق الفلسطيني في قطاع غزة ومنذ قيام هذا العدوان الجائر والغاشم على المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوة إلا ما حملوه في قلوبهم من شئفة الصبر والربط وسط سكوت عالمٍ لم يندء جبينه من ويلات ما يشاهد ويقف على أعتاب صمت لا يبرر ،ليكون هنا موقف الأردن المشرف الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وفقَ عقيدة الثبات الذي لا يتزحزح ليواصل الليل بالنهار تحت وابل نار الحياد المجحف من الرأي العالمي، لينقل بفكره وجهده هم هذه الرقعة من الأرض التي تحولت إلى جحيمٍ على أصحابها  بعد أن دكّها العدو الغاصب من البر والبحر والجو ليتساقط أطفالها كأوراق أشجار الخريف بعد أن عصفت بها رياح الغطرسة والظلم .

 

إن موقفَ الأردن الثابت بات المناص الوحيد لأهل قطاع غزة بعد أن تقطعت بهم السبل لتصبح حدودها قضبان سجنٍ تفنن سجانها بكيل العذاب فكان للأردن سبق الوقوف بقوةٍ من خلال إجبار  الحكومة الاسرائيلية على دخول المساعدات الإغاثية العاجلة بعد سيل التحركات السياسية الأردنية مع الدول الصانعة للرأي العام ،ويأتي تكثيف العمل على الجانب الصحي من خلال الإصرار بعدم خروج المستشفي العسكري الأردني في قطاع غزة عن الخدمة بعد أن تعمّد العدو الغاشم بقطع الإمدادات الطبية عن المستشفى لتأتي أوامر جلالة الملك بالقيام بعدد من عمليات الإنزال الجوي الإحترافي الذي أوصل المواد الطبية إلى المستشفى وإبقاء العمل به على قدم وساق بالرغم من قصف المناطق المحيطة به ،لتسجل عدد من الإصابات ضمن مرتبات الخدمات الطبية الملكية وقطع الإتصالات بهم ليكون هنا الإصرار العظيم من جلالة الملك وسمو ولي العهد بالتواصل معهم والاطمئنان عليهم لتكون الرسالة واضحة بأن الدم الأردني الذي قدمه الأجداد والآباء في سبيل عروبة فلسطين هو نفس الدم الذي يجري في عروق نشامى هذا الوطن ليكون حديث جلالة الملك مع العاملين في المستشفى هناك واضح الملامح واثق العبارات بأننا سنكمل عملنا وواجبنا اتجاه الأشقاء في غزة.

 

إن التداعيات الأخيرة التي قادها الأردن وبأوامر ملكية مباشرة بإنشاء مستشفى رديف في جنوبي قطاع غزة ليتعامل مع الكارثه الإنسانية هناك والذي حمل بين طياته رسالةً عظيمةً خصوصًا مع الإشراف والتواجد لأمير القلوب ولي العهد المحبوب في معبر رفح ليكون هنا التأكيد بأننا ننعم بفكر قائدٍ يسابق جنوده إلى أرض المهمة ليتقاسم الجميع لذة التضحية في سبيل الواجب ،فكان هذا المستشفى التي حملت جميع المعدات والعيادات والطواقم الإحترافية رسالةٍ للعالم بشكل عام وللعدو الغاشم بشكل خاص بأننا مع الأهل في فلسطين الشموخ وفق الوصاية الهاشمية الخالدة والقناعة المطلقة بالتصدي للتهجير والترويع وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال الأنقياء بأسلحة الغدر الفتّاكة .

 

إننا بالأردن العظيم نفاخر بقائدنا العظيم وولي عهده الأمين الذين كانا كالجبال العتيّة في وجه الريح القويّة فسجل لهم التاريخ مواقف الشموخ ، فسيل طيبهم الذي نبع من قلوبهم لا ينضب  وزندهم الذي روض الصعاب لا يتعب فهم أصحاب السبق الناطقين بلسان الحق والقادرين على صناعة الفرق فلله درّك يا ابا الحسين فأنت ناصر المظلوم والعزيز الذي يروم عن ثرى العروبة ،فبك نباهي العالم ومعك نشعر بالأمان من القادم.

العين فاضل محمد الحمود

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير