التداول الموسمي مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لمعدِّل لنظام التَّنظيم الإداري للهيئة البحريَّة الأردنيَّة الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي
مقالات مختارة

ماذا عن استعدادنا للحرب

{clean_title}
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه 
  اذا لم نبادر منذ الان للاعتراف بحقيقة ان هذا الاقليم الذي يلتف حولنا مجرد قشرة امنية قابعة فوق بركان حربي يتلظي تحتنا  فنحن اذن في غفلة من أمرنا.
   وماذا اعددنا إن كنا ندرك  هذه الحقيقة؟ ..ماذا عن استعدادتنا غير العسكرية للحرب اذا افترصنا انها دانية. هل يكفي مخزوننا  الغذائي والطبي والوقود لمده عام على الاقل في حال تقطعت بنا السبل، واغلقت بوجهنا كل المنافذ الخارجية، وتوقفت المساعدات المالية وغير المالية. هل فعلنا شيئا،؟ ام تركناها للزمن و (لوقتها تُفرج) وترك إرهاصات الحرب تدفع بنا الى المجهول؟ .
  نتماسك في الحرب. نتناسى خلافاتنا الصغيرة والكبيرة ونلتصق بقيادتنا السياسية، ونتوحد مع جيشنا ونصبح قطعة وطنية فولاذية واحدة ، لكن كل ذلك في نهاية المطاف لا يؤكل ولا يداوي مريض او جريح.
  ونعود للاستفتار مرة اخرى، هل لدينا خطة استعدادات استباقية  في مواجهة التحديات والصدمات وفي حال فقدان الخيارات او انعدامها، ونعرف منذ الان ماذا سنفعل للتخفيف من آثار الحرب وتداعياتها، والى اين سنتجه عند تراكم الازمات، وعندما يتخلى عنا الصديق، والقريب قبل الغريب، وكيف يمكننا مقاومة عروض الامن مقابل موقف مصيري مخزي، او التنازل عن كل او جزء من الكرامة الوطنية؟ . 
   نثق بوعي الحكومة لرصد اي تحول مفاجيء، وتعزيز المتانة الوطنية وفق التقديرات الحديثة،   وادراكها لحمايتنا من المعيشة الضنكى،  والنأي بنا عن الذل، وفي الحرص على توفير الحد الادنى من مستلزمات استمرار الحياة  على الاقل ، لكن نجد ان من حقنا سماع الاجابة لتطمئن قلوبنا. فأسوأ الاحتمالات اقربها هذه الايام في ظل حالة عدم اليقين الاطول امدا  السائدة في الاقليم هذه الايام.