الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيرلندي السماء ليست للبيع : الاردن يسقط حسابات التورط الإجباري وزير الخارجية: غزة يجب ألّا تُنسى "إقليم البترا" تبحث تداعيات وأثر الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025-2028 وزيـــرة التنمية الإجتماعـــية ترعى ملتــقى حول الــــرعاية الوالـــديـــة

ماذا عن استعدادنا للحرب

ماذا عن استعدادنا للحرب
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه 
  اذا لم نبادر منذ الان للاعتراف بحقيقة ان هذا الاقليم الذي يلتف حولنا مجرد قشرة امنية قابعة فوق بركان حربي يتلظي تحتنا  فنحن اذن في غفلة من أمرنا.
   وماذا اعددنا إن كنا ندرك  هذه الحقيقة؟ ..ماذا عن استعدادتنا غير العسكرية للحرب اذا افترصنا انها دانية. هل يكفي مخزوننا  الغذائي والطبي والوقود لمده عام على الاقل في حال تقطعت بنا السبل، واغلقت بوجهنا كل المنافذ الخارجية، وتوقفت المساعدات المالية وغير المالية. هل فعلنا شيئا،؟ ام تركناها للزمن و (لوقتها تُفرج) وترك إرهاصات الحرب تدفع بنا الى المجهول؟ .
  نتماسك في الحرب. نتناسى خلافاتنا الصغيرة والكبيرة ونلتصق بقيادتنا السياسية، ونتوحد مع جيشنا ونصبح قطعة وطنية فولاذية واحدة ، لكن كل ذلك في نهاية المطاف لا يؤكل ولا يداوي مريض او جريح.
  ونعود للاستفتار مرة اخرى، هل لدينا خطة استعدادات استباقية  في مواجهة التحديات والصدمات وفي حال فقدان الخيارات او انعدامها، ونعرف منذ الان ماذا سنفعل للتخفيف من آثار الحرب وتداعياتها، والى اين سنتجه عند تراكم الازمات، وعندما يتخلى عنا الصديق، والقريب قبل الغريب، وكيف يمكننا مقاومة عروض الامن مقابل موقف مصيري مخزي، او التنازل عن كل او جزء من الكرامة الوطنية؟ . 
   نثق بوعي الحكومة لرصد اي تحول مفاجيء، وتعزيز المتانة الوطنية وفق التقديرات الحديثة،   وادراكها لحمايتنا من المعيشة الضنكى،  والنأي بنا عن الذل، وفي الحرص على توفير الحد الادنى من مستلزمات استمرار الحياة  على الاقل ، لكن نجد ان من حقنا سماع الاجابة لتطمئن قلوبنا. فأسوأ الاحتمالات اقربها هذه الايام في ظل حالة عدم اليقين الاطول امدا  السائدة في الاقليم هذه الايام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير