ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

قمع الإخلال بالأمن

قمع الإخلال بالأمن
الأنباط -
قمع الإخلال بالأمن 
  فايز شبيكات الدعجة 
رجال الامن العام غلاظ شداد عند صد محاولات اشاعة الفوضى في المملكة، ولم يفلت من قبضتهم اولئك المشاغبون الذين تجاوزوا على القانون قبل ايام اثناء المسيرات، واعتدوا على أفراد من الأمن العام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وسيواجهون عقوبات جنائية مشددة، وهم  الآن في قعر السجن وحديث الاردنيين عن ضرورة عقابهم حديث متفق عليه. 
   على محرضيهم إذن إختصار الشر والتراجع عن مشروعهم التخريبي الخبيث، فلن يسلموا هم ايضا من العقاب مهما كلف ذلك من ثمن ، ولن يتنازل الاردنيون عن حقهم في الاستقرار وعن اي جزء من مكونات أمنهم العزيز الذي يلزمونه ويستمسكون به في أحلك الظروف ويعضون على طمأنينتهم بالنواجذ. 
   لم تشهد المملكة حالة استنفار رسمي وشعبي مكثف لمناصرة فلسطين كما تشهدة الان، التفاف كامل حول القيادة الهاشمية ،وإجماع على سلامة الأمن الوطني ، والمسيرات والوقفات منضبطة  ولم يحدث ما هو طارئ أو جديد يبرر محاولة العبث بالامن على هذا النحو الخطير الذي حاول تنفيذه المخربون. 
  تعليمات الحكومة المنظمة لحق التعبير جامعة مانعة لسد منافذ الفتنة والشر،، ويجري تطبيقها شعبيا بسهولة ويسر منذ  بداية العدوان الاسرائيلي على غزه. 
  المسيرات الاردنية بطبيعتها آمنه ولا تنحرف عن اهدافها السامية، ولم  تستخدم في الماضي ولا تستخدم الآن ولن تستخدم في المستقبل استخداما غير مشروع، وينبغي تعزيزها وتغليظ العقوبة على مخالفيها وفصلهم عن هذا المشهد الوطني العظيم.
  وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين اكد  إن عدد المشاغبين الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية  هو 25 شخصا، جرى توقيفهم. 
  رقم شاذ متناهي الصغر بالمقارنة مع مئات الالاف من الاردنيين المشاركين في المسيرات والاحتجاجات بإنحاء المملكة، لكن كان لا بد من قمعهم رغم قلتهم قبل ان يتكاثروا، وجعلهم عبرة لغيرهم ممن يفكرون بالاخلال بالامن، او القيام بتصرفات انفعالية نزقة لا مقبولة ولا معقولة، تخدم العدو الصهيوني وأول من يرفضها اهل غزه  انفسهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير