د.ريما زريقات
نجحت جامعة الأميرة سمية في
الوصول للقمة في التعليم الجامعي ، ليس
فقط التعليم العالي ، بل بمواكبة كل ما هو جديد في تكنولوجيا التعليم والمعلومات ،
والتصنيفات العالمية ، كل ذلك بتوجيه ربان سفينتها الهاشمية بنت الهواشم سيدتي
صاحبة السمو الملكي ، الأميرة سمية حفظها الله ورعاها ، واعتاد الهاشميون هذا
النهج ، علما ومعرفة وتواضعا وانفتاحا على العالم التكنولوجي وحرصا على التميز
والإبداع والريادة ، فحرصت على تميز طلبتها وحرصت على استقطاب أفضل الكفاءات
والقيادات والأكاديميين والإداريين ، وتوفير بيئة تعليمية وتقنية وأجهزة ومعدات
تكنولوجية حديثة ومتطورة وربط عالمي فاعل ، ووجود واستحداث التخصصات التي تلبي
حاجات سوق العمل محليا وعالميا .
عرفت سيدتي الفاضلة بنهجها المميز في مدرسة البكالوريا ، كانت وما زالت
متابعة حثيثة وحريصة تعنى بالمبادرات الطلابية وتطوير شخصية الطالب ، والمعرفة
العلمية وقرارها التشاركي ، تعمل بروح
الفريق ملتزمة وكادرها وطلبتها بأنظمة وقوانين وتعليمات التربية والتعليم ، ولن
أنسى أنها أول من تقدم للترخيص وبمتطلبه الجديد ، ولن أنسى إبداع الروبوت يوم تخريج
الثانوية العامة للمدرسة .
وبعد ذلك وحين كنت عضو مجلس أمناء في جامعة مؤتة ، وكان رئيس الجامعة لمدة
سنتين فترة عضويتي الأستاذ الدكتور عرفات عوجان الفاضل ، والذي كان نائبا للرئيس
في جامعة الأميرة سمية ، حيث شهدت الجامعة نقلة نوعية وثورة معرفية وتكنولوجية
واستحداث تخصصات تكنولوجية وارتقت مؤتة للتصنيفات العالمية ، فبذلك أنجبت جامعة
الأميرة سمية قائدا مواكبا ومطورا .
وأيضا
عرفت وعن قرب عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال وعدد من أكاديمي الكلية
الأفاضل والذين تميز أداؤهم وانعكس على
طلبتهم وخريجيهم ومواكبتهم لسوق العمل .
كما أنها حرصت على تقدير المرأة وجهودها
وقناعتها بأن المرأة تستطيع القيادة والإنجاز وقامت باختيار الأستاذ الدكتور وجدان
أبو الهيجاء ، رئيسا للجامعة ، لهما كل احترام وتقدير .
حصلت الجامعة على تصنيفات عديدة منها : حصول
الجامعة على المرتبة 901-950
.QS 2024 في تصنيف الجامعات
العالمية
تحية حب
وتقدير واحترام لسيدتي سمو الأميرة سمية والجامعة الرائدة والمميزة .