الصفدي يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اختتام أعمال مؤتمر الطفل الدولي الرابع 2024 في العاصمة الاردنية عمان العرسان يعود للزعيم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يرعى ختام بطولة اليوبيل الفضي في العقبه كلنا الاردن تعقد ورشة عمل السلامة والصحة المهنية و تقييم المخاطر في الطفيلة د. حازم قشوع يكتب:أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل. الأردن يرحب بإعلان المملكة المتحدة تعليق رخص تصدير أسلحة لإسرائيل 33 شهيدا و67 جريحا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أورنج الأردن تسجل المشاركة الأضخم في مؤتمر ومعرض "سوفكس الأردن 2024" وفد من مجلس الخدمة العامَّة العراقي يزور رئاسة الوزراء مذكرتا تفاهم لتقييم احتمالات تواجد البترول والغاز في السرحان والصفاوي لمواصلة دورها في الاستدامة البيئية زين عضواً في المجلس الأردني للأبنية الخضراء 3,743 مليون دينار حجم الصادرات الصناعية خلال النصف الاول من 2024. الميثاق الوطني في نشاطات مكثفة في المفرق و الزرقاء و لواء الكورة وابو نصير والعارضة ومخيم النصر. "العمل": مصنع "الجديدة" بالكرك يرفع عدد الفروع الإنتاجية بالمملكة إلى 31 فرعا إنتاجيا تُشغل 9765 أردنيا وأردنية حاليا شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال في دورتها (18) البنك العربي الاسلامي الدولي يطلق برنامج " وقار " " الإعلام السياسي" سلاح التأثير على السلوك الانتخابي العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان "صدى الاعماق" لوئام النجار
محليات

ارتفاع خطير للسمنة و أدوية التنحيف تهدد صحة المواطنين ‏

ارتفاع خطير للسمنة و أدوية التنحيف تهدد صحة المواطنين ‏
الأنباط -
78%‏ نسبة‏ المصابين بـ السمنة في الأردن ‏

خوالدة: تغيير نمط الغذاء أفضل من أخذ أدوية التنحيف

ذنيبات: لا يوجد دراسات تدل على فعالية أدوية التنحيف ومخاطرها ‏


الانباط-غيداء الخالدي‎ ‎


بين المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة أن نسبة‏ المصابين ‏بزيادة الوزن و السمنة في الأردن تصل لـ 78% ، وفي ظل الارتفاع ‏المستمر للسمنة يلجأ العديد من المواطنين لدعايات الأدوية واعشاب ‏التنحيف بهدف الحصول على جسم مثالي‎ ‎
وبحسب بيانات مرصد السمنة العالمي، من حيث معدلات السمنة للرجال ‏في الدول يأتي الأردن في المركز الرابع عربيا و 23 عالميا بمعدل ‏‏29.17، أما في ما يتعلق بمعدلات السمنة عند النساء في العالم العربي، ‏تحتل الأردن المركز الثالث عربيا و المركز 16عالميا‎.‎

وحذر رئيس جمعية الغدد الصم والسكري الدكتور عبد الكريم خوالدة من ‏استخدام أدوية التنحيف دون استشارة طبيب اخصائي لكي يحدد للمريض ‏مدة ونوعية العلاج المناسبة له، لافتاً إلى أن أخذ الأدوية المتوفرة في ‏السوق دون استشارة مختص خطير للغاية، لما له من مضاعفات ‏وعوامل خطورة، مبيناً أن العديد من المرضى يأخذون هذه الأدوية ولا ‏يستمر عليه لعدم حصولهم على الفائدة المرجوة.‏

وبين في تصريحات خاصة لـ"الأنباط" أن الفئات الأكثر تضرراً جراء ‏استخدام حبوب التنحيف هم مرضى السكري والضغط والقلب والكلى، ‏لان الجسم من الممكن أن يتأثر من هذه العلاجات لذلك لا بد أن نؤكد ‏على ضرورة إجراء الفحوصات قبل استخدام أي علاج ، موضحا أنه لا ‏يوجد علاج تنزيل وزن إذا لم يقم الشخص بتغيير نمط حياته ، فالية ‏عمل هذه الادوية تكمن بـ إنزال الوزن لكن بشكل مؤقت وبمجرد التوقف ‏عن استخدامه يعود وزنه أسوأ من الأول ،مشدداً على أن الاعتماد على ‏الوجبات الصغيرة والمتعددة ،وتجنب تناول عن الحلويات والعصائر ‏والتخفيف او قطع الخبز الأبيض ، مع ممارسة الرياضة له أثر أكبر من ‏هذه الأدوية ‏‎.‎


من ناحيتها، بينت اخصائية التغذية سميحة ذنيبات لـ"الأنباط" أن أدوية ‏التنحيف لها تأثيرات صحية سلبية على المدى الطويل تحديداً على الكبد ‏والكلى ، وتسبب بنقص الفيتامينات و الجفاف ،لان الية عملها عبارة عن ‏مادة ملينة للجسم ولا يمتص الوجبة بشكل كامل دون الاستفادة من ‏المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة فيها مما يأثر على ‏لوظائف دقيقة في الجسم.‏

واوضحت ان حبوب التنحيف تمنع الجسم من امتصاص الدهون في ‏النظام الغذائي ،والجسم يحتاج لنسبة من الدهون لأنه يوجد فيتامينات ‏ذائبة في الدهون ، مما يؤدي لعدم امتصاص عدد الفيتامينات منها فيتامين‎ ‎‎( A, D,E,K)‎، بالإضافة الى التعب والارهاق الذي يشعر به الانسان، ‏ومن الممكن أن تتطور الحالة الى حصى بالمرارة أو التأثير على ‏وظائف الدماغ‎ .‎

وأشارت إلى ان الصفحات التي تبيع منتجات التنحيف ، تعرض صور و ‏كلام يفيد أن المنتج نتائجه سريعة وفعالة، وهذه المعلومات المنشورة ‏مزيفة لخداع أكبر عدد من المتابعين ، مبينة أن أدوية التنحيف لا يوجد ‏دراسات طويلة الأمد عليها أو عن مخاطرة تناولها‎.‎

وأكدت، أن فعالية أدوية وأعشاب التنحيف محدودة بحسب فترة استخدامها ‏وبمجرد ايقافها يعود وزن الجسم لما هو اسوأ من قبل، فالسمنة أو زيادة ‏الوزن تحتاج لعلاج طويل الأمد حتى لا تعود لصاحبها ، وهذه الأدوية ‏تعزز السلوكيات والأنماط السيئة لأن مستخدميها يظنون انها تنزل ‏الوزن حتى لو تناول صاحبها كميات كبيرة من الطعام‎ .‎
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير