بدعم من البنك العربي اختتام فعاليات مبادرة " سنبلة" (المشي الصامت).. فوائد مذهلة لتحسين الصحة العقلية تحذير للموظفين من الوقوف لفترات طويلة تخطي وجبة الفطور وتفعيل الإشعارات.. 10 عادات مفيدة سمعتها سيئة طعام لذيذ يساعد تناوله قبل النوم على التخلص من الشخير استشهاد لبنانيين بغارة إسرائيلية على بلدات الجنوب تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية رؤساء أندية الدرجة الثانية يناشدون جلالة الملك لإنصافهم من قرارات الاتحاد دور المرأة بين التمكين السياسي والعوائق المجتمعية يتصدرهم الهندي امباني ب103 مليارات دولار.. العشرة الأغنى بمجال الطاقة بالعالم "الأردنية لإنتاج الادوية".. التحديث نقلة نوعية ب مسيرة الشركة خطوة مهمة لتحقيق استقرار السوق.. الجغبير: تجميد الرسوم الجمركية يحمي المنتج المحلي من المنافسة غير العادلة وشاح: لا تعديل على أجور النقل حاليًا الصفدي لنظيره الأميركي: لا شيء يبرر استمرار إسرائيل في عدوانها قمة قازان بلينكن في السعودية غداً ضمن جولة بعد تأجيل زيارته للأردن الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً مقتل نائب قائد كتيبة إسرائيلية وجندي بمعارك جنوب لبنان تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الأردني 2.4

الأحزاب وقوى الشد العكسي ،،،

الأحزاب وقوى الشد العكسي ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
هناك بعض الأحزاب ما زالت تستخدم مصطلح قوى الشد العكسي في طرحها لمبادئ حزبها، تعبيرا عن وجود قوى شد عكسي تقف عقبة في طريق التحديث السياسي وإنجاح المسيرة الحزبية ، وذلك كمبرر لتواضع وبطء حركة الإقبال على الإندماج في الأحزاب السياسية ، فباعتقادي أنه لم يعد لقوى الشد العكسي وجود، وأصبحت جزء من التراث السياسي الماضي ، وخلف ظهورنا، بعد انطلاق مخرجات منظومة التحديث السياسي ، وبدء دوران عجلة الحياة الحزبية ، وها نحن نسير باتجاه انتخابات حزبية سيتمخض عنها حكومة حزبية نيابية ، ولذلك لا داعي لتبرير ضعف الإقبال الحزبي ، والطلاق الحزبي الذي يحدث بين فينة وأخرى لدى بعض الأحزاب ، ونعلقه على شماعة قوى الشد العكسي ، الغالبية العظمى في الأردن تدفع باتجاه إنجاح الحياة الحزبية ، إذا ما استثنينا بعض الأقلية الذي يطرح رأيه محذرا من حدوث فشل جديد للمسيرة الحزبية ، كما حدث في المسيرة الأولى خلال العقود الثلاثة الماضية ، بعد استئناف الحياة الديمقراطية والنيابية والحزبية ، فالمنظومة السياسية الجديدة تحظى الآن باهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني ، وهناك إصرار وجدية وإرادة حقيقية لدى النظام السياسي الأردني بضرورة نجاح مخرجات منظومة التحديث السياسي بشموليتها بالتزامن والتوازي مع المنظومات الأخرى الاقتصادية والإدارية ، ولذلك فإن الحديث عن قوى الشد العكسي أصبح ضربا من الخيال ، وعليه يجب أن نتجاوز هذه المعضلة وهذه النغمة ولا نتحدث بها ونكررها ، لأن الكرة أصبحت الآن في مرمى الأحزاب نفسها ، وما تطرحه من برامج تقنع الشعب الأردني ، وأن يتسم أداؤها وإدارتها داخل الحزب بشفافية ونزاهة وحيادية ووضوح ، بعيدا عن التكتلات الشللية أو الجماعية، ضمن المنهج الطبقي المخملي للمسميات الوظيفية الرسمية العليا التي تقلدها كل عضو من أعضاء الحزب سابقا ، وأن تكون الديمقراطية الحقيقية حاضرة في الحوار والانتخابات الداخلية لأي نشاط أو اختيار المواقع القيادية على مختلف مستوياتها، وخلاف ذلك سوف تبقى الحياة الحزبية تدور في حلقة مفرغة ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير