البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

حسين الجغبير يكتب:العالم في خطر.. لنستمع إلى الملك

حسين الجغبير يكتبالعالم في خطر لنستمع إلى الملك
الأنباط -
حسين الجغبير

لقد بات الأمر أكثر وضوحا بالنسبة للعالم، حيث وضع جلالة الملك في خطابه في الامم المتحدة حدا لأبرز الملفات التي تؤرق الاردن والمنطقة بشكل عام محذرا من مرحلة قادمة ستكون اكثر خطورة على العالم في حال بقي التعامل مع هذه الملفات بهذا الشكل، وتحديد الملف السوري وأزمة اللاجئين والملف الفلسطيني.
في الموضوع السوري حرص جلالته على التأكيد للعالم بأن الأردن بات وحده يتحمل تبعات اللجوء الاقتصادية والانسانية محملا المجتمع الدولي مسؤوليته باتجاه ما تؤول إليه الامور مع عدم قدرة المملكة على تحمل المزيد من الاعباء وهي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة ومائية فيما العالم يدير ظهره لأكبر ازمة تمر في المنطقة منذ سنوات طويلة.
بل ذهب جلالته الى ابعد من ذلك بتأكيده ايضا على عدم قدرة الاردن استقبال المزيد من اللاجئين على اراضيه، الامر الذي لا بد وان تستشعر معه الدول التي التزمت بمساعدة المملكة في تعاطيها مع ملف اللاجئين وان تفي بتعهداتها لان خطورة ما يحدث اليوم قد يصل الى حدود اوروبا.
الصراحة التي تحدث فيها الملك كانت مهمة جدا، وهو يشدد على ان الاردن سيعمل على حماية أمنه من الخطر القادم عن طريق الحدود في اشارة الى تهريب المخدرات والاسلحة من داخل سورية. أي لن نسمع من أحد ما دمنا نحن المتضررين والعالم ليس معنيا بذلك، فالأردن لن يتهاون مع اي محاولة لخرق أمنه واستقراره الذي نتغنى فيه ونحن نعيش وسط لهيب مستعر من الازمات والحروب الاهلية في دول الجوار.
في الشأن الفلسطيني حذر الملك، وهو التحذير المتكرر الذي يرى جلالته انه لا بد وان يواصل مساعيه في دق ناقوس خطره لعل العالم يدرك صعوبة الوضع، والمتمثل في الممارسات الاسرائيلية وانعكاساتها على زعزعة الثقة بالعدالة العالمية، مع ما نشهده من عنف ودموية بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين.
بالمجمل، عكس خطاب جلالة الملك بكل وضوح وصراحة أن المصلحة الأردنية العليا، وأولويات المملكة، مع التأكيد على مواقفنا الثابتة بشأن الملفين السوري والفلسطيني، حيث حافظ جلالته على نهجه في التواصل مع العالم لوضع حقائق الأمور بين يديهم محذرا من أن تجاهلها سيؤدي الى مزيد من التأزيم الذي لن يخدم احدا، بل سيذهب بنا جميعا الى وتيرة متسارعة من الفوضى والدمار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير