الملك لدى لقائه شخصيات إعلامية: الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة أمانة عمان تمدد استقبال مشاركات جائزة حبيب الزيودي حتى 17 اب وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري يزور هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بهدف تعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص الاردني "البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" توقعان اتفاقية عودة الجمهورية العربية السورية إلى منظومة الاتصالات العالمية بعد أكثر من عشر سنوات من الانقطاع وفد سوري يزور المركز الوطني للأمن السيبراني لجنة الصداقة الأردنية البولندية في "الأعيان" تلتقي السفير البولندي ضبط 3 أشخاص احتالوا ماليا على مواطنين بإيهامهم بدخول عطاءات "عمان اف سي" لكرة القدم يواصل صدارته لدوري الناشئات القوات المسلحة تسير قافلة تزويد مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة "7" الضمان: 16671 اتفاقية تقسيط مبرمة مع منشآت مدينة بمبلغ 720 مليون دينار 47 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "جيدكو" تنظم ندوة افتراضية لاستكشاف الفرص مع سلطنة عمان "الميثاق النيابية" تشيد بجهود الجيش الأردني والخدمات الطبية في دعم الجرحى الغزيين أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح الدكتوراه لإنتصار الحراحشه من جامعة ميموريال -كندا فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش وزير الثقافة يفتتح معرض "سيمبوزيوم الرسم والحروفية" الأردن يستضيف بطولة غرب آسيا للجمباز الإيقاعي في كانون الأول المقبل المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة

حسين الجغبير يكتب:العالم في خطر.. لنستمع إلى الملك

حسين الجغبير يكتبالعالم في خطر لنستمع إلى الملك
الأنباط -
حسين الجغبير

لقد بات الأمر أكثر وضوحا بالنسبة للعالم، حيث وضع جلالة الملك في خطابه في الامم المتحدة حدا لأبرز الملفات التي تؤرق الاردن والمنطقة بشكل عام محذرا من مرحلة قادمة ستكون اكثر خطورة على العالم في حال بقي التعامل مع هذه الملفات بهذا الشكل، وتحديد الملف السوري وأزمة اللاجئين والملف الفلسطيني.
في الموضوع السوري حرص جلالته على التأكيد للعالم بأن الأردن بات وحده يتحمل تبعات اللجوء الاقتصادية والانسانية محملا المجتمع الدولي مسؤوليته باتجاه ما تؤول إليه الامور مع عدم قدرة المملكة على تحمل المزيد من الاعباء وهي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة ومائية فيما العالم يدير ظهره لأكبر ازمة تمر في المنطقة منذ سنوات طويلة.
بل ذهب جلالته الى ابعد من ذلك بتأكيده ايضا على عدم قدرة الاردن استقبال المزيد من اللاجئين على اراضيه، الامر الذي لا بد وان تستشعر معه الدول التي التزمت بمساعدة المملكة في تعاطيها مع ملف اللاجئين وان تفي بتعهداتها لان خطورة ما يحدث اليوم قد يصل الى حدود اوروبا.
الصراحة التي تحدث فيها الملك كانت مهمة جدا، وهو يشدد على ان الاردن سيعمل على حماية أمنه من الخطر القادم عن طريق الحدود في اشارة الى تهريب المخدرات والاسلحة من داخل سورية. أي لن نسمع من أحد ما دمنا نحن المتضررين والعالم ليس معنيا بذلك، فالأردن لن يتهاون مع اي محاولة لخرق أمنه واستقراره الذي نتغنى فيه ونحن نعيش وسط لهيب مستعر من الازمات والحروب الاهلية في دول الجوار.
في الشأن الفلسطيني حذر الملك، وهو التحذير المتكرر الذي يرى جلالته انه لا بد وان يواصل مساعيه في دق ناقوس خطره لعل العالم يدرك صعوبة الوضع، والمتمثل في الممارسات الاسرائيلية وانعكاساتها على زعزعة الثقة بالعدالة العالمية، مع ما نشهده من عنف ودموية بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين.
بالمجمل، عكس خطاب جلالة الملك بكل وضوح وصراحة أن المصلحة الأردنية العليا، وأولويات المملكة، مع التأكيد على مواقفنا الثابتة بشأن الملفين السوري والفلسطيني، حيث حافظ جلالته على نهجه في التواصل مع العالم لوضع حقائق الأمور بين يديهم محذرا من أن تجاهلها سيؤدي الى مزيد من التأزيم الذي لن يخدم احدا، بل سيذهب بنا جميعا الى وتيرة متسارعة من الفوضى والدمار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير