البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

حسين الجغبير يكتب:العالم في خطر.. لنستمع إلى الملك

حسين الجغبير يكتبالعالم في خطر لنستمع إلى الملك
الأنباط -
حسين الجغبير

لقد بات الأمر أكثر وضوحا بالنسبة للعالم، حيث وضع جلالة الملك في خطابه في الامم المتحدة حدا لأبرز الملفات التي تؤرق الاردن والمنطقة بشكل عام محذرا من مرحلة قادمة ستكون اكثر خطورة على العالم في حال بقي التعامل مع هذه الملفات بهذا الشكل، وتحديد الملف السوري وأزمة اللاجئين والملف الفلسطيني.
في الموضوع السوري حرص جلالته على التأكيد للعالم بأن الأردن بات وحده يتحمل تبعات اللجوء الاقتصادية والانسانية محملا المجتمع الدولي مسؤوليته باتجاه ما تؤول إليه الامور مع عدم قدرة المملكة على تحمل المزيد من الاعباء وهي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة ومائية فيما العالم يدير ظهره لأكبر ازمة تمر في المنطقة منذ سنوات طويلة.
بل ذهب جلالته الى ابعد من ذلك بتأكيده ايضا على عدم قدرة الاردن استقبال المزيد من اللاجئين على اراضيه، الامر الذي لا بد وان تستشعر معه الدول التي التزمت بمساعدة المملكة في تعاطيها مع ملف اللاجئين وان تفي بتعهداتها لان خطورة ما يحدث اليوم قد يصل الى حدود اوروبا.
الصراحة التي تحدث فيها الملك كانت مهمة جدا، وهو يشدد على ان الاردن سيعمل على حماية أمنه من الخطر القادم عن طريق الحدود في اشارة الى تهريب المخدرات والاسلحة من داخل سورية. أي لن نسمع من أحد ما دمنا نحن المتضررين والعالم ليس معنيا بذلك، فالأردن لن يتهاون مع اي محاولة لخرق أمنه واستقراره الذي نتغنى فيه ونحن نعيش وسط لهيب مستعر من الازمات والحروب الاهلية في دول الجوار.
في الشأن الفلسطيني حذر الملك، وهو التحذير المتكرر الذي يرى جلالته انه لا بد وان يواصل مساعيه في دق ناقوس خطره لعل العالم يدرك صعوبة الوضع، والمتمثل في الممارسات الاسرائيلية وانعكاساتها على زعزعة الثقة بالعدالة العالمية، مع ما نشهده من عنف ودموية بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين.
بالمجمل، عكس خطاب جلالة الملك بكل وضوح وصراحة أن المصلحة الأردنية العليا، وأولويات المملكة، مع التأكيد على مواقفنا الثابتة بشأن الملفين السوري والفلسطيني، حيث حافظ جلالته على نهجه في التواصل مع العالم لوضع حقائق الأمور بين يديهم محذرا من أن تجاهلها سيؤدي الى مزيد من التأزيم الذي لن يخدم احدا، بل سيذهب بنا جميعا الى وتيرة متسارعة من الفوضى والدمار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير