الموجة الحارة تودّع المملكة تدريجيا الجمعة التكنولوجيا والاقتصاد.. الوصفة المسمومة للخمسين عاما القادمة مشروع إسرائيل الكبرى: هل يتفق الإسرائيليون عليه من الأساس؟ وهل هو قابل للتطبيق فعلًا؟ الأردن في مواجهة "إسرائيل الكبرى" بيان استنكار من جامعة البلقاء التطبيقية حسين الجغبير يكتب : أوهام نتنياهو.. من يكترث؟ 4.669 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال النصف الأول الصفدي: تصريحات نتنياهو المتطرفة تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين. الغويري: الشراكة بين القطاعين رافعة للاستثمار وتحسين الخدمات المحلية بيان استنكار وتأييد موجه إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم النظام الكهربائي يسجل أعلى حمل في تاريخ المملكة ليبلغ 4800 ميجا واط اليوم "تجارة الأردن" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى" إدانات عربية لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه “إسرائيل الكبرى” الفناطسة: تصريحات نتنياهو مجرد أوهام والأردن سيبقى سداً منيعاً أمام الأطماع الصهيونية الخارجية النيابية" تصريحات نتنياهو استفزاز خطير والأردن لن يسمح بالمساس بسيادتهططططط ورحل جهاد… "حين تعبر بوابة الجامعة… وتبدأ رحلة الأسئلة" فعاليات مهرجان صيف تلفريك عجلون (SUMMERIC) 2025 د.الحوراني يُكرّم فرقة كورال عمان الأهلية ويمنحهم خصمًا 50% تقديرًا لتميّزهم بمهرجان جرش مفوض الشؤون الاقتصادية في السلطة يزور "العقبة للنقل"

الدكتور بشر الخصاونة واعضاء فريقه بمسؤولية مشتركة أمام جلالة الملك لتحقيق رؤى التحديث

الدكتور بشر الخصاونة واعضاء فريقه بمسؤولية مشتركة أمام جلالة الملك لتحقيق رؤى التحديث
الأنباط -

محمد علي الزعبي

منذ أن رسم جلالة الملك عبدالله الثاني رؤيتهُ الجديدة القديمة المتجدده ، في بناء منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة تطبق وتنفذ على مراحل ، وتكون تلك الرؤية عابرة للحكومات ، والتي تزامنت مع معترك الازمات العالمية والاقليمية والحروب والأجواء السياسية والاقتصادية ، من خلال رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري ، وتطلع جلالته إلى بناء اردن جديد في مئويته الثانية بهذه الرؤى ، بنهج قادر على الريادة والابداع وصناعة القرار ، الذي يفضي إلى نمو حقيقي للحياة الأردنية ، وتغيير المفاهيم الحكومية في رسم السياسات والبرامج التي لا بد أن تكون بوصلة الاتجاه لكل الحكومات المتتالية وملاذ آمن للاقتصاد وكبح جماح التضخم ، وجعل الاردن مركزاً اقتصادياً وتجارياً وماحط انظار العالم كوجه استثمارية ، إذ تعتبر هذه الرؤية وثيقة وطنية ، تُعتمد من كل الحكومات ، وهي مرآة حقيقية للعمل الدؤوب والنظرة الملكية الشاملة والمستدامة.

طرح الافكار والتشاركية في الراي بين دولة الدكتور بشر الخصاونة واعضاء فريقه الوزاري لتحقيق مبتغى جلالة الملك وترجمت رئيس الحكومة لتلك السياسات في تحقيق البرامج التنفيذية ، التي تتوائم مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية ، بما يضمن تحقيق محاور رؤى التحديث والرؤى الملكية بكل ابعادها ، خلقت حالة نوعية ومنفرده لحكومة الدكتور بشر الخصاونة في تاطير وتاسيس فرص استثمارية واقتصادية جديدة انعكست على الشارع الأردني ، كذلك اضفت المتابعه الحقيقية لدولة الرئيس والمشاركة والتوجية والارشاد للحكومة في آلية التنفيذ وازالة كل العقبات ، والبحث عن حلول توافقيه تتلائم مع الامكانيات المالية والقدرات ، والخروج ببرامج تصب في الصالح العام للدولة برسم خارطة طريق للمستقبل ، كانت من اهم الركائز والقواعد الاسياسية في بناء منظومة العمل لتحقيق رؤى جلالة الملك بالتشاركية مع كل القطاعات ، وضمن سياسات منفتحه ومتمكنه وتقدميه في انجاح تلك البرامج والخطط الحكومية ، بتوازنات داخلية ودولية واقليمية ، ولمسات حقيقية اسهمت في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية وغيرها ، وهذه دلائل واضحة على القدرة على إتمام الكثير من الملفات ذات اولوية في البرامج الحكومية.

المتابع إلى النهج الحكومي يجد بأن الحكومة جاهده بالاستراتيجيات ومتابعتها عن كثب من قبل الرئيس ، والاطلاع على حيثيتها وتوقيت تنفيذها بادق تفاصيلها التي جعلت الحكومة تسير بخطى واثقه نتيجة هذه التوجيهات ، ووضع القرارات في مسارها بمنهجية عالية علمياً وعملياً بما يحقق الرؤى الملكية وبما يصبوا إليه جلالةالملك عبدالله ، والعمل على ثبات تلك المسارات بما يحقق الازدهار والتقدم والنمو الاقتصادي وانعاش الأوضاع العامة للمواطن ، وآلية عملها دون أن يعترضها عوائق بشرية او ظروف قاهرة او أزمات داخلية وخارجية مستقبلية ، كانت لوحة فسيفسائية متكاملة وضعتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة أمام جلالة الملك عبدالله الثاني، لتكون نهج عميق ومتجذر عابر للحكومات .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير