أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

د. ضيف الله الحديثات يكتب الملك وجه الخير في مادبا ؟؟

{clean_title}
الأنباط -

حالة الفرح والسرور كانت واضحة على وجوه المواطنين في محافظة مادبا ولواء ذيبان، قبل وبعد زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين، حيث زينت شوارع المدينة واللواء، بصور جلالته والعلم الاردني، وعلقت اليافطات الترحيبية ، ابتهاجا بالضيف العزيز، صاحب الدار، واب الجميع، والفارس الذي لا يشق له غبار.

زيارات جلالته الدائمة، لاهله وربعه وعشيرته في كل محافظة ومدينة وقرية ومخيم ،لها بركاتها، كيف لا وهو حفيد اشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ولها الاثر الجميل والذكرى الطيبة التي لا تنتسى، كما ولها الوقع الذي يعمر  في النفوس والعقول.

 لا شك ان اهالي مادبا الفسيفساء وذيبان الكرامة، كانوا متلهفين ومتعطشين لهذه الزيارة، تماما كانتظار ذرية ابراهيم عليه السلام لابيهم الذي غادرهم باحثا لهم عن  الماء والماوى، فكان لقاء جلالته من اجمل اللقاءات، يشرح الصدر ويطيب الخاطر، ويشحن النفوس المتعبة بالطاقة والهمة العالية، والتطلع لغد افضل.

   توجيهات جلالته، بالتركيز على الزراعة والسياحة، لمعرفته الاكيدة ان هذه القطاعات من اهم الروافع الاقتصادية، ونحن قادرون على التميز، سيما وان لواء ذيبان، فيه مئات الالاف من الدونمات الصالحة للزراعة، بالمحاصيل الحقلية، التي نستوردها بالعملة الصعبة، هذا وكان اجدادنا يقولون، اذا سهول ذيبان وسهول حوران غلت، اهل الشام بخير!!

اما السياحة في مادبا، والتي وجه جلالته ان تكون بافضل حال، لادراكه اننا قادرون على منافسة المدن العالمية، التي تميزت في هذا القطاع، لا بل والتفوق عليها، لان المدينة واللواء تتزاحم بها الكنوز الاثرية والمواقع التاريخية، التي تعود لحقب زمنية مختلفة، هذا فضلا عن قربها من البحر الميت والمياه الساخنة، وسياحة المغامرات في الواله والهيدان، التي برزت في الفترة الاخيرة.

لاشك ان حكومة جلالة الملك، برئاسة الدكتور بشر الخصاونة، تعمل ليلا نهارا لترجمة توجيهات وتطلعات جلالته، على ارض الواقع، فلم يمض اسبوع، دون زيارة وزير للمحافظة، يحاور الناس ويسرع في تقديم الخدمات لهم، في الوقت الذي زار الرئيس مادبا مرات عديدة، على راس فريق وزاري تفقد  كل الخدمات والقطاعات، وامس تحدث امام جلالته، بان الحكومة تعمل على ربط مكاور بالمغطس، ضمن درب الحج المسيحي، وتطور مستشفى النديم، وتحفيز المستثمرين للاستثمار بالمدينة الصناعية، ورفد الطريق الملوكي بخدمات اضافية .

هذا هو الملك وجه الخير، الضامن للاصلاح، المتطلع لمستقبل مشرق لأبناء شعبه، يجوب العالم ويكد ويجتهد دون منة، لوضع الاردن، والوطن والمستقبل على الطريق القويم والنهج السليم، وهو الذي منذ توليه مقاليد الحكم، وضع نصب عينيه مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة المتوازنة في كافة القطاعات، حفظ الله حامي الحمى، رافع الراية، وولي عهده الامين .