الأنباط -
التقى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، اليوم الخميس، رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس نبيل الكوفحي وأعضاء المجلس البلدي وعدد من النواب ومساعدين رئيس البلدية ومستشاريه.
وأكد سموه خلال اللقاء أهمية الحديث عن إقليم الشمال كإقليم تنموي والتركيز على التكامل الموضوعي بين مكوناته الجغرافية والتنموية.
وبين سموه أن مفتاح النجاح لتحقيق النهضة هو الاستثمار برأس المال البشري لبناء المعارف وتبني السياسات التي يكون محورها الانسان.
ولفت سموه إلى أهمية تطوير الموارد والنهوض بها من خلال توفير قاعدة بيانات علمية وتكنولوجية مستقلة تستند إلى المعلومة المطلقة وتمكن صاحب القرار من بناء سياسات سليمة وتحديد الأولويات. وفي هذا السياق جدد سموه الدعوة إلى ضرورة تأسيس نظام معلوماتي وطني.
من جانبه أكد الكوفحي مدينة إربد تتميز بكونها بلدية لا تقدم الخدمة لسكانها فقط وإنما لجميع قاطني إقليم الشمال، كونها تعد مركزاً للمحافظة، مبيناً أن البلدية تسعى دائماً لتحقيق التنمية المستدامة والتي يجب أن تنعكس آثارها على حياة المواطنين فإربد هي البلدية الوحيدة التي تمتلك وحدة لتمكين الشباب إضافة لوجود وحدة لتمكين المرأة وأخرى تعنى بشؤون ذوي الإعاقة وقامت بتشكيل مجلس أعلى للعمل التطوعي.
وبين أن البلدية حولت تعاملها مع اللاجئين من تحديات إلى فرص، وقدمت ورقة بهذا الشأن في المؤتمر الخامس للهجرة واللاجئين الذي عقد في جامعة اليرموك برعاية سمو الأمير حسن، واستطاعت أن تستوعب كافة مكونات هذا الفضاء من زوار وساكنين ولاجئين.
"مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب
