دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
اقتصاد

مربي الابقار: خسائرنا تجاوزت ال15 مليون ولا بارقة امل

{clean_title}
الأنباط -
غباين : لم يتم إعطاءنا التعويض المباشر ‏



الأنباط – زينة البربور


بعد انتظار دام أكثر من 9 أشهر من مربي الأبقار للحصول على تعويضاتهم الموعودة من الحكومة، بعد الخسائر الفادحة التي سببتها " الحمى القلاعية " إلا أنه حتى اليوم لم تظهر أي بارقة أمل حقيقية تبشر بالتعويض رغم الوعود الدائمة من الجهات المعنية.


وكشف رئيس جمعية مربي الابقار علي غباين لـ " الأنباط " أنه حتى الآن لم يتم تعويض المزارعين تعويضا مباشرا إنما كان هناك برنامج لـ التعويضات عبارة عن عدة طرق ومراحل أولها إعطاء قروض دون فوائد مع تباين أعداد المزارعين الذين تلقوا تلك القروض.

وذكر أن المرحلة الثانية كانت فتح باب الاستيراد للمزارعين المتضررين لكن الظروف المادية القاسية منعتهم من الاستيراد، مشيرا إلى أن ثالث وأهم مرحلة وهي عبارة عن تعويض مباشر للمتضررين الذي يفترض أنه تم منذ ثلاثة أشهر، إلا انه لم ينفذ حتى اليوم، عازيا ذلك إلى حجة الحكومة أنه في السابق لم يُشمل الإنتاج الحيواني في قانون صندوق إدارة المخاطر الزِّراعية.

واكد غباين أنه تم إقرار قانون صندوق المخاطر من قبل رئاسة الوزراء، وإقرار قانون تعويض المزارعين بالإنتاج الحيواني قبل عدة أيام، مبينا عدم معرفتهم إن كان القرار سيشمل المتضررين من الحمى القلاعية أم لا.

وأشار إلى أن الجهات المعنية في وزارة الزراعة لا تملك أي معلومات عن التعويض ، إنما يقتصر الجواب لدى وزير الزراعة بنفسه لأنه المعني الوحيد لحل المشكلة، مبينا أن آخر موعد كان منتظر للتعويض في منتصف شهر آب.

وقدر غباين حجم الخسائر التي حصلت منذ شهر كانون الثاني حتى اليوم شاملة كميات الحليب واللحوم ونفوق الابقار لتترواح بين 10 و15 مليون دينار لافتا ان التعويض المنتظر لا يتجاوز مليون و50 الف إلا أنه يسد الحاجة بالتزامن مع القرض.

وأوضح أن لهذه المشكلة تأثيرا واضحا على الأسواق من حيث كميات الحليب الطازج، معطياً مخرجين لحل هذه المشكلة لكنهما غير عادلين بالنسبة للمزارعين، أبرزهما؛ المستوردات المنافسة لمنتجات شبيهة سواء المنتجات السعودية والمصرية والتركية وأي منتج آخر غير معروف مصدرها الأصلي، إضافة إلى استخدام بعض المصانع الوطنية الزيوت المهدرجة وحليب البودرة واستغنائها عن الحليب الطازج مع تفاوت كبير بأسعارها.

ولفت إلى أن الجمعية تقوم بالإستمرار بمطالبة مؤسستي الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس بالقيام بدورهم في تكثيف الحملات الرقابية على المصانع والمعامل للتأكد من سلامة منتجاتها مؤكداً أن هذا الطلب يتم الاستجابة الدائمة له من قبلهم .