التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
عربي دولي

الرئيس الكازاخي توكاييف يلقى خطاب بعنوان " المسار الاقتصادي لكازاخستان العادلة "

الرئيس الكازاخي توكاييف يلقى خطاب بعنوان  المسار الاقتصادي لكازاخستان  العادلة
الأنباط -  الإصلاحات الاقتصادية الشاملة في خطاب حالة الأمة
الانباط
  ألقى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اليوم خطاب حالة الأمة بعنوان "المسار الاقتصادي لكازاخستان العادلة"، والذي تناول بالتفصيل خططًا طموحة للإصلاحات الاقتصادية ومسارًا اقتصاديًا جديدًا لكازاخستان.  أمة.
 وحدد الرئيس توكاييف الجوانب المختلفة للأجندة الوطنية، مؤكدا على المهام الاقتصادية الرئيسية التي تواجه الحكومة.  وقال: "في مثل هذه الفترة المهمة، لدينا كل الفرص لتحقيق اختراق اقتصادي قوي.  ولتحقيق ذلك، يجب علينا أن ننتقل بشكل حاسم إلى نموذج اقتصادي جديد، لا يقوده إنجازات مجردة، بل تحسين حقيقي في حياة المواطنين.
 واعترف الزعيم الكازاخستاني بالعديد من الإنجازات المهمة في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك مضاعفة عدد السكان
رواتب المعلمين منذ عام 2020، وزيادة كبيرة في رواتب الأطباء، وتنفيذ مبادرات مثل "الصندوق الوطني للأطفال”، وبناء أكثر من 300 منشأة للرعاية الصحية في المناطق الريفية.
 وبعد أن حول الرئيس توكاييف انتباهه إلى الأهداف الاقتصادية الحالية، حدد مساراً يقوم على مبادئ العدالة والشمولية والواقعية.  وقال: «المهمة الأهم هي تشكيل إطار صناعي متين للبلاد، يضمن الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.  وينبغي التركيز بشكل رئيسي على التطوير المتسارع لقطاع التصنيع.  وأشار إلى أنه سيتم التركيز بشكل خاص على قطاعات مثل الهندسة الثقيلة وتخصيب اليورانيوم ومكونات السيارات.  واقترح توكاييف أنه من أجل دعم الصناعة التحويلية، يجب إعفاء المستثمرين الأجانب والمحليين من دفع الضرائب والمدفوعات الإلزامية الأخرى للسنوات الثلاث الأولى.
 وفي المسائل المالية، دعا الرئيس إلى تنسيق السياسات المالية والنقدية بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستقر بنسبة 6-7 في المائة.  وشدد أيضًا على ضرورة جذب البنوك الأجنبية لتعزيز المنافسة وحل مشكلة عدم كفاية إقراض الشركات.  وقال: "المهمة الرئيسية هي ضمان النمو السنوي للإقراض للقطاع الحقيقي عند مستوى 20% أو أكثر".
 وأكد توكاييف كذلك على ضرورة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسريع عملية الخصخصة.  وقال: "الهدف الرئيسي هو زيادة شفافية وكفاءة إدارة الأصول بشكل جذري.  إنني أوجه الحكومة للبدء في خصخصة جميع الأصول غير الأساسية والاكتتاب العام الأولي لشركات صندوق Samruk-Kazyna اعتبارًا من عام 2024.  وسيتم البدء في إجراء تغييرات في التشريعات لتشجيع الاندماج بين الشركات الصغيرة، وسيتم تكثيف الجهود لإزالة احتكار الأسواق الرئيسية.
 وفي خطابه، ركز الرئيس أيضًا على التزام كازاخستان بالاستدامة وحماية البيئة.  وشدد على أنه "على المدى الطويل، فإن التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة أمر لا مفر منه".  وسلط توكاييف الضوء على خطط زيادة قدرة الطاقة المتجددة وتطوير توليد الهيدروجين.  ومن المهم أن الرئيس اقترح إجراء استفتاء وطني حول بناء محطة للطاقة النووية.
وأشار الزعيم الكازاخستاني أيضًا إلى رؤية طموحة لكازاخستان لتصبح دولة تركز على تكنولوجيا المعلومات.  وقال: «نحن من بين رواد العالم في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية».  ووجه الحكومة بزيادة صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى مليار دولار بحلول عام 2026. وسيتم تسهيل ذلك من خلال الشراكات مع شركات تكنولوجيا المعلومات الأجنبية الكبرى.
 وفي مجال النقل، حدد الرئيس توكاييف خططًا لجعل كازاخستان مركز عبور رئيسي في أوراسيا، مع التركيز على الطرق الرئيسية مثل عبر قزوين والممر الدولي بين الشمال والجنوب.  وأشار الرئيس إلى أنه "من الضروري بناء ميناء جاف جديد في معبر بختي، وتسريع بناء مركز الحاويات في أكتاو، وتوسيع مرافق الموانئ على البحر الأسود على طول الممر الأوسط".  وشدد على أن كازاخستان يجب أن تصبح في نهاية المطاف قوة نقل ولوجستيات كاملة.  وأشار الرئيس أيضًا إلى أن تحقيق إمكانات النقل يعتمد على علاقات حسن الجوار البناءة التي تقيمها كازاخستان مع جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك
روسيا والصين وجيراننا في وسط وجنوب آسيا.
 وفي المجال السياسي، أعلن توكاييف أن كازاخستان ستنظم انتخابات حكام المناطق والمدن ذات الأهمية الإقليمية، بعد أن انتخب المواطنون الكازاخستانيون حكام القرى والبلدات والمناطق الريفية في العامين الماضيين.
 وركز الخطاب أيضًا على تطوير القطاع الزراعي، والتغويز، ومعالجة الأمن المائي، من بين مجالات أخرى.
 وفي نهاية خطابه، أشار توكاييف إلى أن جميع المواطنين، وخاصة الشباب، يجب أن يجسدوا أفضل الصفات، لأنها تشكل القيم الأساسية للمجتمع.  ووصف ذلك بـ "عدل العزمات" أو المواطن المسؤول، قائلاً: "إذا كان الجميع وطنيين، ومتعلمين، ومجتهدين، ومنضبطين، ومسؤولين، وعادلين، ومقتصدين، ومتعاطفين، فلن تكون هناك آفاق بعيدة المنال بالنسبة لنا".  وشدد على أن أفكار كازاخستان العادلة و"عدل عزامات" يجب أن تعتبر دائمًا قيمًا أساسية تقف جنبًا إلى جنب.
 واختتم الرئيس خطابه بالقول إن الحكومة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذ هذه السياسة الاقتصادية والاجتماعية القوية.  وشدد على أنه "يجب أن تتمتع بكل أدوات الإدارة المستقلة للاقتصاد دون الروتين والبيروقراطية، ودون التنسيق مع الإدارة الرئاسية”.