ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس
مقالات مختارة

أمين عام حزب النهج الجديد د.فوزان البقور يكتب ((نظام تقسيم الدوائر الإنتخابيه الجديد فرص وتحديات تواجه الأحزاب والعشائر))

{clean_title}
الأنباط -

إن نظام تقسيم الدوائر الإنتخابيه الجديد يعتبر فرصة وتحدي في ذات الوقت أمام الأحزاب .كما أنه تحدي كبير أمام العشائرية وديمغرافية هذه الدوائر.

فمن خلال إستعراضنا بشكل سريع لخارطة التقسيم الجديده نجد أن هناك دمج واسع وكبير لعدة دوائر انتخابيه ذات أبعاد ديمغرافيه خاصة سواء في العاصمه عمان أو محافظة اربد حيث إمتازت هذه الدوائر سابقا بالمحاصصه العشائريه والمناطقيه ولكن بعد ظهور معالم التقسيم الجديد للدوائر الانتخابيه وخفض حصة مقاعد هذه الدوائر مع زيادة عدد الناخبين المسجلين فيها ومساحة التغطيه والذي أدى الى تضاعف وزيادة كبيره في وزن المقاعد وصلت الى أكثر من ٣٠% سنجد أن هناك تحدي كبير أمام العشائر لتبقي لها تمثيل يتناسب وتعدادها .مما سيشكل بذات الوقت فرصة حقيقيه للأحزاب لتلعب دور إحتضان التمثيل العشائري من خلال قوائمها الحزبيه سواء على الدائرة العامه أو حتى الدوائر المحليه.
فالتمثيل الشمولي للعشائر في هذه الدوائر من خلال بوابة الأحزاب سيجعل من نمط المحاصصه القادم مرضيه نوعا ما وسيضطر العشائر للتفكير بشكل جدي في البحث عن تمثيل فعال لأبنائها في هذه الأحزاب .وهذا سيضطر الجميع عشائر وأحزاب  إلى إعادة حساباتهم في عملية التمثيل في ظل الشكل الجديد للمجلس القادم  .
حيث يجب أن لايكون الحزب بديلا للعشيره ولكن من الممكن ان يكون حاضنه وبالتالي تصبح العشيره جزء لا يتجزأ من الأحزاب وخاصه أن مكون الاحزاب هم أبناء العشائر والقبائل الأردنيه وبالتالي هم من سيقومون بدورهم الحزبي .ولن يكون من المعيب أن يكون لهم تمثيل عشائري بالمحاصصه الحزبيه.في ظل مجالس نيابيه قادمه بأدوار تشريعيه وليست خدميه .فبمجرد تحول دور المجلس للتشريع وشكله للبرلمان الحزبي سنجد  أننا خرجنا من دوائر التمثيل الضيقه في مسميات تعتمد على المحاصصه العشائرية والمناطقيه الى دوائر بفضاءات واسعه تمثل العشيره فيها نفسها من خلال أبنائها في الاحزاب وتمثل الاحزاب ذاتها من خلال تنظيمها الداخلي الذي يعتمد على منح أدوار فاعله وحقيقيه في الانتخابات القادمه لابناء العشائر لإثبات نظرية (الاحزاب ليست بديلا للعشائريه)

في نهاية هذا المقال نجد أن أكثر  وصف دقة ممكن أن نطلقه على تقييمنا للتقسيم الجديد للدوائر الانتخابيه سواء امام الأحزاب أو العشائر والقبائل  
هو
(السهل الممتنع)