الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية
مقالات مختارة

تكاملية البرامج التنفيذية لرؤى التحديث والتعديل الوزاري ..

{clean_title}
الأنباط -
تكاملية البرامج التنفيذية لرؤى التحديث والتعديل الوزاري  ..

محمد علي الزعبي 

من المؤكد أن الحكومة وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني،  أنجزت الكثير من الدرسات للبرامج التنفيذية  لرؤية التحديث بثلاثيتها وتمت الكثير منها  ، والشروع في تكملة تنفيذها على أرض الواقع  ، في توقيت مهم وظروف استثنائية ، وفي ظل تحديات ومتغيرات دولية متلاحقة،  ايذاناً بمرحلة جديدة من العمل والاستدامة والتوجه الصحيح،  التي تفرضها متغيرات متشابكة واشكاليات متداخلة ، تتطلب افكاراً غير تقليدية وحلولاً مبتكرة ، وخطط خارج الصندوق ، لتستطيع مجارت الدول ، والنهوض بمجتمع يتوق للتقدم والتطور ضمن منهجية الطرح والتحليل الصحيح ، المنسجم مع القدرة التنافسية في آلية التشكيل والتنفيذ المرتد على الوطن والمواطن ، والتطلع لمستقبل مزدهر تتحقق فيه آمال وطموحات جلالة الملك عبدالله الثاني في المئوية الثانية للاردن .

بدخول الحكومة في معترك برامج التحديث ، والسعي لانجاحها وتقيمها ونجاعة برامجها ، وتقيم أداء العاملين عليها في مؤسسات الدولة،  لابد ان تكون هناك نظرة شمولية وتكاملية للحكومة ، ومراجعة حقيقية للعاملين من جميع الدرجات  الوظيفية ، من خلال تاهيلهم والعمل على تغذية المؤسسات بالقدرات البشرية المؤهلة ، القادرة على تحقيق متطلبات الإصلاح بمنهجية تخدم رؤى التحديث وبرامجها وسياستها الاستراتيجية والتنفيذية، التي اقرتها الحكومة ، وهذه الإجراءات  تؤكد بأن الحكومة ماضية بخطى ثابتة نحو مستهدفات التقدم ومهارات التطور ، وأن القادم هو مزيد من البناء والعمل ، لاحداث قفزة في الأداء وطفرة في العطاء .

جميع الانظار والحديث في الصالونات والشارع الأردني حول التعديل الوزاري المرتقب ، ياخذ جانب كبير من أحاديث السياسيين والاقتصادين  .. أرى انه لا زال التعديل الوزاري يواجه غموضاً بين التأكيد والرفض ، والكرة في ملعب الدكتور بشر الخصاونة،  فإذا كان هناك توجه لدولة الرئيس بالتعديل اياً كان حجمه ، الا ان أهميته تكمن في ضخ دماء جديدة في الحكومة ، ومن المؤكد بأن الوزراء الذين يخرجون أدوا واجبهم وفق رؤيتهم ، واعطوا كل ما لديهم من قدرة على رسم سياسات وزارتهم  ، والوزراء الجدد اذا تمت التنبؤات أمامهم تحديات كبيرة في استكمال ماتم من إنجازات والبناء عليها وتطويرها للأفضل،  بفكر مختلف وخطط ابداعيه ومتمكنيّن لتحقيق الطموح والاهداف والتحول بخطط مترابطة واستثنائية .