الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج

الملك ما زال الضامن للحقوق والحريات ،،،

الملك ما زال الضامن للحقوق والحريات ،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
بدد جلالة الملك عبدالله الثاني الضبابية والمخاوف من مضامين قانون الجرائم الإلكترونية الذي واجه جدلا واسعا بين مختلف مكونات الشعب الأردني، حين أكد اليوم على أن الأردن ليس دولة تعسفية ولن يكون، ومكافحة الجرائم الإلكترونية لن تحرم الأردنيين من حرية الرأي والتعبير والنقد البناء والايجابي للسياسات العامة التي تخدم مصالح الدولة الأردنية ، وجاء حديث الملك واضحا وصريحا، وبين جلالته أن القانون سيخضع للتطبيق لبيان النتائج المترتبة عليه، ليتم النظر فيما بعد بإمكانية إجراء تعديلات على بعض المواد التي قد تحد من الحريات العامة إن وجدت، ولذلك فإن جلالة الملك وكعادته هو الضامن لكل حقوق الإنسان وحرياته العامة قبل أي قانون، وهناك شواهد ودلائل تاريخية في هذا المضمار ، فالأردن بقيادة الهاشميين وإنسانيتهم وحكمتهم المعهودة هو الدولة الوحيدة على مستوى العالم لم يسجل عليها حالة إعدام سياسي منذ تأسيسها ، بالرغم من مؤامرات التخطيط للإنقلاب على النظام السياسي أو محاولات الإغتيال  العديدة للقيادة الهاشمية إلا أنها جميعها قوبلت بالعفو والتسامح الهاشمي ، لا بل تم تكريم مخططيها وإعادتهم إلى حضن وطنهم من خلال تسليمهم مناصب قيادية عليا، والأردن الدولة الوحيدة في العالم التي يذهب نظامها السياسي إلى السجن للإفراج عن أحد السجناء السياسيين والرأي بسيارته الخاصة بقيادته الشخصية ويوصله إلى منزله، أي تكريم وأي عفو وأي إنسانية هذه ، والأردن الدولة الوحيدة في العالم التي يتصل ملكها بأحد بناته التي قالت أن أبوي أحب إلي من الملك ويحييها على هذا الكلام ويوقف محاكمتها، والأمثلة على انسانيات الهاشميين عديدة يصعب ذكرها وحصرها جميعا، ضمانة الملك أهم من ضمانة القوانين، لأنه كما نقول دوما أنه لن يضام أردني يقيم في بلد الهاشميين ويعيش في كنفهم، رفعت الأقلام وجفت الصحف ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير