ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس
مقالات مختارة

الملك ما زال الضامن للحقوق والحريات ،،،

{clean_title}
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
بدد جلالة الملك عبدالله الثاني الضبابية والمخاوف من مضامين قانون الجرائم الإلكترونية الذي واجه جدلا واسعا بين مختلف مكونات الشعب الأردني، حين أكد اليوم على أن الأردن ليس دولة تعسفية ولن يكون، ومكافحة الجرائم الإلكترونية لن تحرم الأردنيين من حرية الرأي والتعبير والنقد البناء والايجابي للسياسات العامة التي تخدم مصالح الدولة الأردنية ، وجاء حديث الملك واضحا وصريحا، وبين جلالته أن القانون سيخضع للتطبيق لبيان النتائج المترتبة عليه، ليتم النظر فيما بعد بإمكانية إجراء تعديلات على بعض المواد التي قد تحد من الحريات العامة إن وجدت، ولذلك فإن جلالة الملك وكعادته هو الضامن لكل حقوق الإنسان وحرياته العامة قبل أي قانون، وهناك شواهد ودلائل تاريخية في هذا المضمار ، فالأردن بقيادة الهاشميين وإنسانيتهم وحكمتهم المعهودة هو الدولة الوحيدة على مستوى العالم لم يسجل عليها حالة إعدام سياسي منذ تأسيسها ، بالرغم من مؤامرات التخطيط للإنقلاب على النظام السياسي أو محاولات الإغتيال  العديدة للقيادة الهاشمية إلا أنها جميعها قوبلت بالعفو والتسامح الهاشمي ، لا بل تم تكريم مخططيها وإعادتهم إلى حضن وطنهم من خلال تسليمهم مناصب قيادية عليا، والأردن الدولة الوحيدة في العالم التي يذهب نظامها السياسي إلى السجن للإفراج عن أحد السجناء السياسيين والرأي بسيارته الخاصة بقيادته الشخصية ويوصله إلى منزله، أي تكريم وأي عفو وأي إنسانية هذه ، والأردن الدولة الوحيدة في العالم التي يتصل ملكها بأحد بناته التي قالت أن أبوي أحب إلي من الملك ويحييها على هذا الكلام ويوقف محاكمتها، والأمثلة على انسانيات الهاشميين عديدة يصعب ذكرها وحصرها جميعا، ضمانة الملك أهم من ضمانة القوانين، لأنه كما نقول دوما أنه لن يضام أردني يقيم في بلد الهاشميين ويعيش في كنفهم، رفعت الأقلام وجفت الصحف ، وللحديث بقية.