البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

صيادو «فرات» سورية يتحسّرون على الثروة السمكية

صيادو «فرات» سورية يتحسّرون على الثروة السمكية
الأنباط -

بعد نحو 37 عاماً من العمل صياد سمك في شمال سورية، اضطر إسماعيل الهلال إلى التخلّي عن المهنة الأقرب إلى قلبه، بعدما لمس وزملاؤه تراجعاً في الثروة السمكية في نهر الفرات المهدّد بالجفاف، ويتحسر الصيادون على مهنة كانوا يعيشون ويترزقون منها لسنوات طويلة.

 

ويقول الوالد لسبعة أطفال «قضيت حياتي في البحيرة، لكنني تركتها العام الجاري مجبراً»، مضيفاً «لم أعد قادراً على العيش من صيد السمك».

واعتاد الهلال (50 عاماً) الصيد في بحيرة الأسد، وهي بحيرة اصطناعية يشكّلها سدّ مقام على نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي، وتغطي مساحة قدرها 630 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ سعتها 12 مليون متر مكعب، ما يجعلها أكبر احتياطي مياه في سورية.

لكن مع انخفاض منسوب المياه في البحيرة، والجفاف الذي يهدّد نهر الفرات منذ بضع سنوات، فضلاً عن ارتفاع التلوث، والصيد خارج إطار القانون، خصوصاً في مواسم بيض السمك، تراجعت الثروة السمكية تدريجياً، وفق ما يقول الصيّادون.

ويؤدي نمو الطحالب التي تتكاثر عادة جراء التلوث، وفق خبراء، إلى انخفاض كمية الأوكسيجين في المياه، ما يتسبّب بتراجع الثروة السمكية، ونفوق الأسماك في أحيان كثيرة.

وتنتشر على ضفاف البحيرة مراكب صيد فارغة، تنتظر صيادين قد لا يعودون إليها.

ويقول الباحث في منظمة «باكس» فيم زفينينبيرغ لـ«فرانس برس» إن «نقص المياه الذي فاقمه التلوث، ويؤدي إلى مزيد من الخسارة في التنوع البيولوجي على طول البحيرات والأنهر في شمال وشرق سورية».

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير