وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء

هل يؤدي الوزن الزائد إلى الوفاة؟.. دراسة جديدة تكشف الجواب

هل يؤدي الوزن الزائد إلى الوفاة دراسة جديدة تكشف الجواب
الأنباط -
كشفت دراسة علمية، نشرها موقع بلوس ون، الأربعاء الماضي، أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) لا يمكن بمفرده أن يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الإنسان، ولن يزيد من خطر الوفاة.

ووجدت الدراسة، التي تُعتبر الأحدث من نوعها في هذا المجال، أن "مؤشر كتلة الجسم، هو صيغة رياضية لمعرفة الوزن الطبيعي لأي إنسان، وهي عبارة عن ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر، إذ يتم تصنيف الشخص على 5 مراحل من النحافة إلى السمنة المفرطة".
و‌كان يُستخدم هذا المؤشر فيما قبل في معرفة صحة الإنسان الجسدية، ويساعد في معرفة احتمالات خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة من قبيل مرض السكري أو القلب. بحسب المصدر نفسه.
‌إلى ذلك، ركزت الدراسة، على "العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الوفاة لأي سبب كان بناء على بيانات أكثر من 550 ألف بالغ في الولايات المتحدة على مدى 9 سنوات" لتوضح أنه وفقا لعدد من النتائج السابقة تبين "عدم وجود زيادة كبيرة في خطر الوفاة لمن هم في الخامسة والستين سنة فما فوق، مع مؤشر كتلة الجسم بين 22.5 و34.92".

‌وأفاد المصدر نفسه، بأن ما قيل يُمكن تطبيقه كذلك على من هم في سن أصغر، الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 22.5 و27.4، بالرغم من أن معدل الوفيات كان مرتفعا بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم 30 فما أعلى.

‌وفي سياق متصل، انتقد عدد من المتخصصين في الرعاية الصحية هذه الدراسة، بالقول إن "مؤشر كتلة الجسم لا يرتكز على عوامل مثل نسبة الدهون في الجسم وكذا على الاختلافات في مخاطر الإصابة بالأمراض بين الأشخاص من مختلف الأجناس".

من جهتها، قالت أخصائية طب السمنة في مستشفى ماساتشوستس العام، فاطمة ستانفورد، إن "مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يساوي النحافة بالصحة على حساب عوامل مهمة أخرى".

وأشارت الباحثة، في تصريح صحفي، عقب نشر الدراسة، إلى أن "السبب الذي يجعلهم يركزون على مؤشر كتلة الجسم، واستخدامه هو سهولته، غير أن كونه سهلا، لا يعني أنه صحيح".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير