وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل.
منوعات

هل يؤدي الوزن الزائد إلى الوفاة؟.. دراسة جديدة تكشف الجواب

{clean_title}
الأنباط -
كشفت دراسة علمية، نشرها موقع بلوس ون، الأربعاء الماضي، أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) لا يمكن بمفرده أن يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الإنسان، ولن يزيد من خطر الوفاة.

ووجدت الدراسة، التي تُعتبر الأحدث من نوعها في هذا المجال، أن "مؤشر كتلة الجسم، هو صيغة رياضية لمعرفة الوزن الطبيعي لأي إنسان، وهي عبارة عن ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر، إذ يتم تصنيف الشخص على 5 مراحل من النحافة إلى السمنة المفرطة".
و‌كان يُستخدم هذا المؤشر فيما قبل في معرفة صحة الإنسان الجسدية، ويساعد في معرفة احتمالات خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة من قبيل مرض السكري أو القلب. بحسب المصدر نفسه.
‌إلى ذلك، ركزت الدراسة، على "العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الوفاة لأي سبب كان بناء على بيانات أكثر من 550 ألف بالغ في الولايات المتحدة على مدى 9 سنوات" لتوضح أنه وفقا لعدد من النتائج السابقة تبين "عدم وجود زيادة كبيرة في خطر الوفاة لمن هم في الخامسة والستين سنة فما فوق، مع مؤشر كتلة الجسم بين 22.5 و34.92".

‌وأفاد المصدر نفسه، بأن ما قيل يُمكن تطبيقه كذلك على من هم في سن أصغر، الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 22.5 و27.4، بالرغم من أن معدل الوفيات كان مرتفعا بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم 30 فما أعلى.

‌وفي سياق متصل، انتقد عدد من المتخصصين في الرعاية الصحية هذه الدراسة، بالقول إن "مؤشر كتلة الجسم لا يرتكز على عوامل مثل نسبة الدهون في الجسم وكذا على الاختلافات في مخاطر الإصابة بالأمراض بين الأشخاص من مختلف الأجناس".

من جهتها، قالت أخصائية طب السمنة في مستشفى ماساتشوستس العام، فاطمة ستانفورد، إن "مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يساوي النحافة بالصحة على حساب عوامل مهمة أخرى".

وأشارت الباحثة، في تصريح صحفي، عقب نشر الدراسة، إلى أن "السبب الذي يجعلهم يركزون على مؤشر كتلة الجسم، واستخدامه هو سهولته، غير أن كونه سهلا، لا يعني أنه صحيح".