عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"

{clean_title}
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
استكمالا لحديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع مجموعة من السياسيين والكتاب تطرق جلالة الملك على ضرورة أن تكون برامج الأحزاب السياسية واقعية وتحاكي الواقع، والإبتعاد عن الشعارات، وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج. كما أشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن. وبين جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، مؤكدا على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن، ولذلك لا بد من الإشارة هنا أنه يقع على عاتق الأحزاب أن تقدم حلولا واقعية مقترحة لقضايا الوطن التي تواجه المواطنين، من خلال لجان الحزب المختصين كل في مجال تخصصه القطاعي، من قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي، والفقر والبطالة، وتحفيز الإستثمار، وإنجاح منظومة التحديث الإقتصادي والإداري والسياسي، علاوة على ضرورة تعزير النهج الديمقراطي لدى كوادرها، وهذا يتطلب من الأحزاب إعادة النظر بنهج اختيار قيادات الحزب ضمن انتخابات داخلية مباشرة نزيهة وشفافة وحيادية بعيدا عن الشللية والجماعات الضيقة، بما فيها اختيار موقع الأمين العام للحزب عبر مشاركة جميع أعضاء الحزب على مستوى كافة فروع المملكة، وليس على مستوى المجلس المركزي، أو المكتب التنفيذي والسياسي، وخلاف ذلك لن يقتنع المواطن الأردني بمنهجية الأحزاب، بما يحفزه ويدفعه إلى الإنضمام والانخراط والمشاركة في الأحزاب السياسية، وللحديث بقية.