هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتبقراءة في التوجيهات الملكية السياسية، 3-4
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
استكمالا لحديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع مجموعة من السياسيين والكتاب تطرق جلالة الملك على ضرورة أن تكون برامج الأحزاب السياسية واقعية وتحاكي الواقع، والإبتعاد عن الشعارات، وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج. كما أشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن. وبين جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، مؤكدا على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن، ولذلك لا بد من الإشارة هنا أنه يقع على عاتق الأحزاب أن تقدم حلولا واقعية مقترحة لقضايا الوطن التي تواجه المواطنين، من خلال لجان الحزب المختصين كل في مجال تخصصه القطاعي، من قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي، والفقر والبطالة، وتحفيز الإستثمار، وإنجاح منظومة التحديث الإقتصادي والإداري والسياسي، علاوة على ضرورة تعزير النهج الديمقراطي لدى كوادرها، وهذا يتطلب من الأحزاب إعادة النظر بنهج اختيار قيادات الحزب ضمن انتخابات داخلية مباشرة نزيهة وشفافة وحيادية بعيدا عن الشللية والجماعات الضيقة، بما فيها اختيار موقع الأمين العام للحزب عبر مشاركة جميع أعضاء الحزب على مستوى كافة فروع المملكة، وليس على مستوى المجلس المركزي، أو المكتب التنفيذي والسياسي، وخلاف ذلك لن يقتنع المواطن الأردني بمنهجية الأحزاب، بما يحفزه ويدفعه إلى الإنضمام والانخراط والمشاركة في الأحزاب السياسية، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير