أسعار القهوة في العالم تتجه إلى ارتفاع متزايد بسبب البرازيل مستثمر راهن على مستقبل بيتكوين وحصد المليارات! مستقبل سوريا في ضوء خطاب وزير الخارجية بدافوس الارصاد: طقس بارد مع زخات مطر بوتين: ارتفاع إيرادات روسيا غير النفطية بأكثر من 26% هل تواكب برامج تدريب المعلمين احتياجات التطور التعليمي؟ 174 % زيادة استثمارات البنك الأوروبي في المملكة خلال 2024 نظرية الحصان الميت تصريحات الصفدي في داڤوس سؤال اليوم التالي لحرب غزة: وجهة نظر أردنية الأردن يبني الجسور للكفاءات.. فلماذا التجاهل؟ سلطة العقبة تصدر قرارات المتسقة مع رؤية السلطة الاستراتيجية 2024- 2028 ورؤية التحديث الاقتصادي هذه أولويات المواطن يا دولة الرئيس وزير الخارجية يعقد لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين العرب والأجانب "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الجوائز السياحية الوهمية في العالم العربي… غياب المعايير وتأثيرات سلبية على القطاع ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتبقراءة في التوجيهات الملكية السياسية، 3-4
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
استكمالا لحديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع مجموعة من السياسيين والكتاب تطرق جلالة الملك على ضرورة أن تكون برامج الأحزاب السياسية واقعية وتحاكي الواقع، والإبتعاد عن الشعارات، وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج. كما أشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن. وبين جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، مؤكدا على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن، ولذلك لا بد من الإشارة هنا أنه يقع على عاتق الأحزاب أن تقدم حلولا واقعية مقترحة لقضايا الوطن التي تواجه المواطنين، من خلال لجان الحزب المختصين كل في مجال تخصصه القطاعي، من قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي، والفقر والبطالة، وتحفيز الإستثمار، وإنجاح منظومة التحديث الإقتصادي والإداري والسياسي، علاوة على ضرورة تعزير النهج الديمقراطي لدى كوادرها، وهذا يتطلب من الأحزاب إعادة النظر بنهج اختيار قيادات الحزب ضمن انتخابات داخلية مباشرة نزيهة وشفافة وحيادية بعيدا عن الشللية والجماعات الضيقة، بما فيها اختيار موقع الأمين العام للحزب عبر مشاركة جميع أعضاء الحزب على مستوى كافة فروع المملكة، وليس على مستوى المجلس المركزي، أو المكتب التنفيذي والسياسي، وخلاف ذلك لن يقتنع المواطن الأردني بمنهجية الأحزاب، بما يحفزه ويدفعه إلى الإنضمام والانخراط والمشاركة في الأحزاب السياسية، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير