البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"

{clean_title}
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية،" 3-4"
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
استكمالا لحديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع مجموعة من السياسيين والكتاب تطرق جلالة الملك على ضرورة أن تكون برامج الأحزاب السياسية واقعية وتحاكي الواقع، والإبتعاد عن الشعارات، وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج. كما أشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن. وبين جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، مؤكدا على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن، ولذلك لا بد من الإشارة هنا أنه يقع على عاتق الأحزاب أن تقدم حلولا واقعية مقترحة لقضايا الوطن التي تواجه المواطنين، من خلال لجان الحزب المختصين كل في مجال تخصصه القطاعي، من قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي، والفقر والبطالة، وتحفيز الإستثمار، وإنجاح منظومة التحديث الإقتصادي والإداري والسياسي، علاوة على ضرورة تعزير النهج الديمقراطي لدى كوادرها، وهذا يتطلب من الأحزاب إعادة النظر بنهج اختيار قيادات الحزب ضمن انتخابات داخلية مباشرة نزيهة وشفافة وحيادية بعيدا عن الشللية والجماعات الضيقة، بما فيها اختيار موقع الأمين العام للحزب عبر مشاركة جميع أعضاء الحزب على مستوى كافة فروع المملكة، وليس على مستوى المجلس المركزي، أو المكتب التنفيذي والسياسي، وخلاف ذلك لن يقتنع المواطن الأردني بمنهجية الأحزاب، بما يحفزه ويدفعه إلى الإنضمام والانخراط والمشاركة في الأحزاب السياسية، وللحديث بقية.