الكرة الطائرة الأردنية تشارك بالبطولة العربية الشاطئية في تونس غوتيريش يدعو لتصحيح "الظلم التاريخي" اللاحق بإفريقيا الصحة العالمية: نجاح المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة النشامى في المونديال ! الأسهم الأمريكية مقابل العالمية: ما الأفضل لمحفظتك؟ وثيقة السلط الشعبية لتعزيز المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة مستقبل أبنائنا…في صحة اختيارنا . افتتاح أعمال المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي العربي بصلاله "الكهرباء الوطنية توقع عقد إيجار لباخرة تخزين عائمة ينتهي بالتملك لتعزيز أمن الطاقة في الأردن “ التوثيق الملكي يعرض وثيقة إعلان أول معرض صناعي زراعي بالأردن رياضة السومو.. تراث ياباني يجسد الفخر الثقافي ويتحدى العصر الحديث الاردن ومبادرة الإمارات لمكافحة الذباب الإلكتروني: الحرب على ذات الاعداء إعلان فرص استثمارية من خلال شركة رؤية عمّان للاستثمار والتطوير استقرار أسعار النفط عالميا وسط ضعف الطلب الصين تصدر ثاني أعلى مستوى من الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار 6 شهداء بقصف اسرائيلي لخيام النازحين بدير البلح وخانيونس شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأحد الشؤون الفلسطينية تشارك في ورشة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في قبرص ضمن مشروع الوكالة الألمانية دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف
محليات

النخبة : الطلاب في العطلة الصيفية بين الفراغ والتوجيه والاستغلال

النخبة  الطلاب في العطلة الصيفية بين الفراغ والتوجيه والاستغلال
الأنباط -
مريم القاسم
طرح ملتقى النخبة-elite تحديات وإنجازات الطلاب خلال العطلة الصيفية في ظل قرار وزارة التربية والتعليم في تقليص مدتها لتعويض الفاقد التعليمي ، حيث تناقش أعضاء الملتقى في محاور عدة منها ، الوعي الشعبي في التعامل مع أبنائنا وأوقات فراغهم ، إمكانية اعتماد برامج وطنية لاستغلال الامكانيات المتاحة في الوطن وتوظيفها في خدمة هذا الجيل ، والعمل على خلق نماذج جديدة مبدعة للاستفادة من الطاقات الطلابية والامكانيات المكانية والمادية والفراغ لخلق فرص. 
أكد إبراهيم أبو حويله أن من يقدر قيمة الوقت هو من عرف الفرق بين وقت منتج ووقت ضائع ، ولكن من كانت كل أوقاته ضائعة حتى في عمله وفي حياته يكاد أنتاجه يؤول إلى الصفر؛ فكيف يعرف قيمة الوقت ؟ موضحا أنه لا بد أن نعرف الفرق بين إنسان وإنسان وبين وقت ووقت حتى ندرك الفرق بين مجتمع ومجتمع ، حتى ندرك الفرق بين تلك المجتمعات المتقدمة وتلك النامية . 
وبين محمود ملكاوي أن أكثر من مليون طالب أنهوا امتحاناتهم النهائية للعام الدراسي 2022/2023 في النصف الثاني من شهر حزيران الحالي، لتبدأ العطلة الصيفية التي تزيد عن الشهرين ، حيث تتراوح أعمار هؤلاء الطلاب بين 6 أعوام و18 عاما ، ويشكلون ما نسبته أكثر من  12% من عدد سكان المملكة ، مؤكدا ضرورة إعداد برامج تُسهم في دمج أبنائنا المغتربين مع أشقائهم المتواجدين في المملكة ، بحيث تشمل جميع القضايا الوطنية وقيم الولاء والانتماء وتغرس في نفوسهم وتغذي أفكارهم بالقيم الوطنية. 
وبدوره ، قال موسى مشاعره إن العطلة الصيفية مهما كانت مدتها تشكل عبئ على البيت والشارع وعلى مدار الساعة ، لذلك يجب إعادة تفعيل خدمة العلم أو تخصيص تدريب عسكري من قبل مدربين محترفين على الأسس والمبادئ العسكرية لفئات الشباب من الصف التاسع وحتى الثاني الثانوي للذكور والإناث . 
ومن جهته ، بين الدكتور عديل الشرمان أنه يجب تفعيل أدوار الشباب ، من خلال إجراء المسابقات الثقافية والدينية والرياضية، المعسكرات التدريبية، الأعمال التطوعية وغيرها ، وتوظيف مساق خدمة المجتمع في الجامعات بشكل منظم ، وتشكيل مجالس شبابية محلية لاستغلال أوقات الفراغ لدى الشباب وطلبة المدارس. 
وأكد محمد الغزو أن ملئ فراغ الطلبة بالعطلة الصيفية واجب وطني ، يجب على جميع الوزارات المشاركة فيه ضمن أسس سليمة ؛ تهدف الى تثقيف الطالب بما يخص تلك الوزارة ، الثقافة في مجالها والسياحة تعرف الطلبة على الاماكن السياحية وغيرها . 
وأشار هاشم المجالي الى أنه يجب علينا أن نحدد لأبناءنا ساعات محددة على الأجهزة الذكية ومراقبة المحتوى ، وإشغالهم بباقي الأوقات بالرياضة أو الأندية الصيفية أو باصطحابهم مع أولياء أمورهم إلى أماكن عملهم ، فالعطلة الصيفية هي مرحلة انتقال بالدرجة والعمر  ويجب أن يتم تهيئة الأبناء ومراقبتهم و توجيهم بالطرق العلمية الحديثة بحيث لا نفقدهم بالشوارع تحت عجلات السيارات او الوقوع في أيدي عصابات المخدرات. 
وقال الدكتور عثمان محادين إن البرامج التي يمكن أن تقدمها وزارة التربية والتعليم لابنائنا الطلبة خلال العطلة الصيفية تحتاج إلى وجود خطة عمل معدة مسبقاً لهذه الغاية ، ولا يكفي العودة لبرامج تم إيقافها لعدة أسباب ؛ أهمها المخصصات المالية ، والملاحظ أن الوزارة لم تقم بإعداد اي برامج جديدة ولا تملك المخصصات في موازنتها التي تمكنها من تقديم اي برامج . 
وبين الدكتور عيد أبو دلبوح أن الجميع في الوقت الحالي منشغلين بالهواتف الذكية ، بحيث استغرق وقتهم كله وطغى على أوقات الدراسة في المدارس أو أوقات متابعة الدراسة ومن دون سيطرة من أحد على هذا الكم الهائل ومضافا الى قوانين حماية الطفل من والده وإن كان خارج الحدود ، مشددا أننا بحاجة الى رقابة وسيطرة على أوقات الطلبة .
وذكر حاتم مسامرة أن معظم إدارة بلديات المدن في كندا والبرامج التابعة لها خلال فصول السنة ، وليس فقط في فصل الصيف ، يقوم على إدارتها موظف بدوام كامل ، بالمقابل يقوم طلاب مدارس ثانوية او طلاب جامعات بالأمور الميدانية والتنفيذية ، حيث تقوم البلديات بدفع رواتب لهم على اساس الحد الأدنى من الأجور.
وبين الدكتور عبد الكريم الشطناوي أنه في حال أعدت البرامج بصورة جيدة ؛ فستسهم في تكوين شخصية متوازنة للطفل عقليا وبدنيا وانفعاليا واجتماعيا ، موضحا أن ما قامت به وزارة التربية والتعليم بتقليص العطلة الصيفية بحجة معالجة المفقود من عملية التعلم والتعليم جاءت متأخرة ، متسائلا هل يوجد في الوزارة خطط خمسية وعشرية؟ موضحا أن عمر الوزير بضعة أشهر، وأن كانت هناك خطط فإن خططها تبقى مرهونة بالوزير، فإن غادر موقعه طويت خطته ، وبقيت في طي النسيان ، وهذا أدى إلى فقدان الثقة ما بين المسؤولين والمجتمع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير