وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

الصحفي جمال اشتيوي يكتب:معان الحب

 الصحفي جمال اشتيوي يكتبمعان الحب
الأنباط -
منذ أن تهبط إلى أرض معان، يحيطك أهلها بالحب، ويحتضنونك بالكرم، يستقبلون قوافل الحجيج تباعا، يجعلونك تفتخر بأردنيتك، وبإنتمائك لهذا البلد.
معان من المحافظات الفقيرة ، لكنها غنية بالكرامة في كل ذرة رمل، تجعلك توقن أن سلاح الحب أقوى الأسلحة في أسر قلوب الناس.
في مدينة الحجاج، يستقبل أهل معان الحجاج المغادرين إلى الديار المقدسة بأصلهم الطيب، يملأ الفرح عيونهم، حتى الأطفال الصغار لا يطلقون سراحك قبل أن تأخذ منهم طعاما أو شرابا، أما الكبار فلن تستطيع أن توفيهم  حقهم، فهم يجبرونك بابتسامتهم وترحيبهم على أخذ طعام السبيل،  ويملأون الحافلة دون علم الحجيج بالطعام والشراب.

إكرام أهالي معان لحجاج بيت الله الحرام ذهابا وإيابا سنة قديمة متوارثة عندهم منذ مئات السنين، لم تنقطع، ولن تنقطع، ما دام هناك نبض للطيبين الشرفاء. 

معان، صورة أردنية مشرقة، قلبها يشع نورا وفضلا، تغيب ملامح البؤس والفقر عندما يستقبل أهلها الحجاج ويودعونهم بكامل الفرح، فينسون مشقة السفر. 

قد يتساءل أحدهم ما حكايتك مع  الجنوب، فأقول،. 
صديقي زياد صلاح يطل من شباك قلبه العماني على معان مسقط رأسه، بلهفة عاشق لا يرتوي من حبيبته ، وعبدلله المبيضين،  هذا الفتى الكركي أخي الذي تقاسمت معه الأمل ومحبة الناس، غادر إلى أميركا وبنى عشا صغيرا تحوم حوله أحلام عمانية.
وثلاثتنا نعشق بيت المقدس
بقلم : الصحفي جمال اشتيوي
نائب نقيب الصحفيين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير