قرارات مجلس الوزراء 65.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن تنفذ مبادرات توعوية للحد من حوادث الغرق في السدود و البرك الزراعية انخفاض أسعار النفط بعد توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي رئيس بلدية الزرقاء يغرس سارتي العلم الاردني أمام منزله بمناسبة عيد الاستقلال جيلٌ بعد جيل.. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء..؟؟ الخدمات العامة: ظروف العاملين بالقطاع السياحي في تراجع مستمر منذ 5 سنوات ‏مصادر خاصة للانباط : بوتين يوجه دعوة رسمية للشرع لزيارة روسيا لبنان: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بوادي الحجير تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ نقابة التخليص:رفع العقوبات عن سوريا سيدعم قطاع النقل وتجارة الترانزيت متصرف الجامعة يدشن حملة صيف امن انطلاقا من متحف الشهيد وصفي التل الرئيس الفرنسي : ما يحدث في غزة مأساة إنسانية مروعة ويجب وقفها العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة المجموعة العربية في الأمم المتحدة ترفض المقترح البديل بشأن المساعدات غزة المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة "الفاو " تحذر من انعدام الامن الغذائي الحاد في غزة

الصحفي جمال اشتيوي يكتب:معان الحب

 الصحفي جمال اشتيوي يكتبمعان الحب
الأنباط -
منذ أن تهبط إلى أرض معان، يحيطك أهلها بالحب، ويحتضنونك بالكرم، يستقبلون قوافل الحجيج تباعا، يجعلونك تفتخر بأردنيتك، وبإنتمائك لهذا البلد.
معان من المحافظات الفقيرة ، لكنها غنية بالكرامة في كل ذرة رمل، تجعلك توقن أن سلاح الحب أقوى الأسلحة في أسر قلوب الناس.
في مدينة الحجاج، يستقبل أهل معان الحجاج المغادرين إلى الديار المقدسة بأصلهم الطيب، يملأ الفرح عيونهم، حتى الأطفال الصغار لا يطلقون سراحك قبل أن تأخذ منهم طعاما أو شرابا، أما الكبار فلن تستطيع أن توفيهم  حقهم، فهم يجبرونك بابتسامتهم وترحيبهم على أخذ طعام السبيل،  ويملأون الحافلة دون علم الحجيج بالطعام والشراب.

إكرام أهالي معان لحجاج بيت الله الحرام ذهابا وإيابا سنة قديمة متوارثة عندهم منذ مئات السنين، لم تنقطع، ولن تنقطع، ما دام هناك نبض للطيبين الشرفاء. 

معان، صورة أردنية مشرقة، قلبها يشع نورا وفضلا، تغيب ملامح البؤس والفقر عندما يستقبل أهلها الحجاج ويودعونهم بكامل الفرح، فينسون مشقة السفر. 

قد يتساءل أحدهم ما حكايتك مع  الجنوب، فأقول،. 
صديقي زياد صلاح يطل من شباك قلبه العماني على معان مسقط رأسه، بلهفة عاشق لا يرتوي من حبيبته ، وعبدلله المبيضين،  هذا الفتى الكركي أخي الذي تقاسمت معه الأمل ومحبة الناس، غادر إلى أميركا وبنى عشا صغيرا تحوم حوله أحلام عمانية.
وثلاثتنا نعشق بيت المقدس
بقلم : الصحفي جمال اشتيوي
نائب نقيب الصحفيين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير