(كوكتيل الكورتيزول).. ترند جديد للتخلص من التوتر الاستيقاظ بين الثالثة والخامسة صباحاً.. أسباب تستدعي القلق ومراجعة الطبيب وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم

الصحفي جمال اشتيوي يكتب:معان الحب

 الصحفي جمال اشتيوي يكتبمعان الحب
الأنباط -
منذ أن تهبط إلى أرض معان، يحيطك أهلها بالحب، ويحتضنونك بالكرم، يستقبلون قوافل الحجيج تباعا، يجعلونك تفتخر بأردنيتك، وبإنتمائك لهذا البلد.
معان من المحافظات الفقيرة ، لكنها غنية بالكرامة في كل ذرة رمل، تجعلك توقن أن سلاح الحب أقوى الأسلحة في أسر قلوب الناس.
في مدينة الحجاج، يستقبل أهل معان الحجاج المغادرين إلى الديار المقدسة بأصلهم الطيب، يملأ الفرح عيونهم، حتى الأطفال الصغار لا يطلقون سراحك قبل أن تأخذ منهم طعاما أو شرابا، أما الكبار فلن تستطيع أن توفيهم  حقهم، فهم يجبرونك بابتسامتهم وترحيبهم على أخذ طعام السبيل،  ويملأون الحافلة دون علم الحجيج بالطعام والشراب.

إكرام أهالي معان لحجاج بيت الله الحرام ذهابا وإيابا سنة قديمة متوارثة عندهم منذ مئات السنين، لم تنقطع، ولن تنقطع، ما دام هناك نبض للطيبين الشرفاء. 

معان، صورة أردنية مشرقة، قلبها يشع نورا وفضلا، تغيب ملامح البؤس والفقر عندما يستقبل أهلها الحجاج ويودعونهم بكامل الفرح، فينسون مشقة السفر. 

قد يتساءل أحدهم ما حكايتك مع  الجنوب، فأقول،. 
صديقي زياد صلاح يطل من شباك قلبه العماني على معان مسقط رأسه، بلهفة عاشق لا يرتوي من حبيبته ، وعبدلله المبيضين،  هذا الفتى الكركي أخي الذي تقاسمت معه الأمل ومحبة الناس، غادر إلى أميركا وبنى عشا صغيرا تحوم حوله أحلام عمانية.
وثلاثتنا نعشق بيت المقدس
بقلم : الصحفي جمال اشتيوي
نائب نقيب الصحفيين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير