وضع حجر الأساس لمشروع المبنى الجديد لدائرة العطاءات الحكومية ارتفاع أسعار الذهب محلياً 40 قرشا في التسعيرة المسائية وزير الأوقاف يدين الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الوطني للأمن السيبراني يشارك في معرض سوفكس 2024 مساعدات ألمانية إنمائية لدعم قطاع التعليم في الأردن وزير المياه يؤكد أهمية الناقل الوطني لمواجهة العجز المائي البنك المركزي الأردني يحصد جائزة عالمية كأفضل بنك مركزي في مجال الاشتمال المالي الاحتلال الاسرائيلي يمنع فرق تطعيم شلل الأطفال من دخول مناطق بغزة أمين عمان يبحث والسفير البحريني سبل تعزيز التعاون الأمانة تطلق خطة عمان للعمل المناخي الثانية ودراسة تقييم المخاطر المناخية الأول ارتفاع الاسترليني أمام الدولار الشباب الاردنيون في اليابان سفراء يعكسون صورة مشرقة للوطن انطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي والمائي في الأغوار الجنوبية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع إطلاق منتدى الصحة الأردني وتقارير السجل الوطني للسرطان التعليم العالي: إغلاق باب التقدم للمنح الخارجية الساعة 12 منتصف الليل بابا الفاتيكان: الحروب والأزمة البيئية تهددان مستقبل البشرية المرحوم بإذن الله تعالى الحاج عمر محمد اليعقوب العوامله (ابو ايمن) "ذاكرة عمان" معرضا للدوق بشارات في التاسع من ايلول الجاري" الأردن يُسلِّم رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدولة الامارات العربية المتحدة.
محليات

برعاية الأميرة منى الحسين..انطلاق المنتدى الرابع للسياسات التمريضية

برعاية الأميرة منى الحسينانطلاق المنتدى الرابع للسياسات التمريضية
الأنباط - مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي، أطلق اليوم الخميس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، المنتدى الرابع للسياسات التمريضية تحت عنوان "نحو مستقبل أكثر أماناَ: الجاهزية لحالات الطوارئ والكوارث لاستجابة أكثر فعالية"، بتنظيم من المجلس التمريضي الأردني ومشاركة وفود دولية بينها مستشارة رئيس الجمهورية الرومانية لشؤون الصحة الدكتورة ديانا باون.
ويسلط الملتقى الضوء على الدور الحيوي لمهنة التمريض والقبالة المتعلق بالاستعداد والجاهزية في حالات الطوارئ والكوارث، التي من الممكن أن تداهم الشأن الصحي بغتة.
وأكد الدكتور الهواري، أهمية الدور الذي تقوم به الكوادر التمريضية لإكمال حلقة العلاج، خاصة وأن الرعاية التمريضية تعتبر بوابة العلاج التي تبدأ بتهيئة المريض للمرحلة التشخيصية، وترافقه في المرحلة العلاجية، وتمتد للمرحلة الاستشفائية وما بعدها.
وأشار إلى أن دور الكوادر التمريضية لا يقتصر على العمل في الظروف الطبيعية، بل يتعدى الأمر للعمل في الظروف الاستثنائية، والتي تفرض القيام بتجهيز هذه الكوادر، وتأهيلها، وتدريبها بشكل مستمر، ودمجها في حلقات الاستجابة للكوارث، باعتبار أن هذه الكوادر هي جزء لا يتجزأ من مرحلة الوقاية، والاستعداد، والاستجابة، والتعافي من الكوارث.
وقال، إن وزارة الصحة دأبت على تدريب الكوادر التمريضية ضمن برنامج إنعاش القلب المتقدم والأساسي، والحاصل على اعتمادية جمعية القلب الأميركية، حيث قامت بتدريب نحو 15 ألفاً من الكوادر الصحية بهذا البرنامج وبرامج محلية موازية، وباشرت العمل على تدريب الكوادر الصحية للتعامل مع الإصابات، والعمل جار أيضا للحصول على الاعتماد العالمي بهذا المجال، كما دربت الوزارة أكثر من 700 من الكوادر الصحية على برنامج أساسيات الطوارئ، وأكثر من 70 طبيباً على التعامل الجراحي في حالات الكوارث. بالإضافة إلى البرامج التدريبية التي نفذتها الوزارة للتعامل مع أحداث الإصابات الجماعية.
وبين الهواري، أن وزارة الصحة رفعت كفاءة الاستجابة للطوارئ، ووضعت خطة شاملة للاستجابة الفورية لأي ظرف طارئ، تم من خلالها تقسيم المملكة إلى ثلاثة أقاليم، وتم إجراء تمارين محاكاة وهمية تفترض استدعاء فرق طبية موزعة حسب هذه الأقاليم ورصد استجابتها،ويجري العمل حالياً على مأسسة عمل هذه الفرق للحصول على اعتمادية منظمة الصحة العالمية.
بدوره، قال أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة، إن الملتقى يأتي استجابة للمستجدات العالمية والدروس المستفادة من الجوائح والكوارث، مثل جائحة كورونا والزلازل، والتي الزمت كافة صناع القرار والعاملين في المهن الصحية بالتركيز على أهمية الاستعداد للكوارث والطوارئ وتنمية الموارد البشرية الصحية وتسليط الضوء على أهمية الشراكة والتعاون بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأكد النوافلة أهمية تعزيز التعاون المستمر بين الأردن ورومانيا، في مجال الإسعاف والطوارئ وتطوير وتدريب الكوادر التمريضية الأردنية.
وأضاف، أن المنتدى ناقش الأدوار والتجارب لمختلف المؤسسات والقطاعات الوطنية بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة جمهورية رومانيا الصديقة.
من جهتها، قالت مستشارة رئيس الجمهورية الرومانية لشؤون الصحة الدكتورة ديانا باون، "إن الأردن صديق موثوق لرومانيا في منطقة الشرق الأوسط وشريك اقتصادي ثنائي، مؤكدة أهمية تطوير التعاون وبناء الشركات في الصحة والعلوم الطبية.
وأضافت "تتمتع مهنة التمريض بتقدم ثابت، وذلك بسبب الدعم من المستوى السياسي من الأردن ورومانيا، مؤكدة الدور الكبير لسمو الأميرة منى الحسين، بالنهوض بالتمريض في الأردن والمنطقة وحول العالم".
بدوره، أكد نقيب الممرضين الأردنيين خالد ربابعة، أهمية دور التمريض في مختلف المجالات الصحية، خصوصاً خلال فترة جائحة كورونا الماضية وتداعياتها، باعتبارهم خط الدفاع الأول، مشيراً إلى ضرورة تعليم وتدريب الممرضين لرفع كفاءتهم.
وفي جلسة حوارية على هامش المنتدى، ترأستها مستشارة سمو الأميرة منى الحسين لشؤون المجتمع الدكتور رويدا المعايطة، وشارك فيها الجانب الروماني، ومدير المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات حاتم الزعبي، ومدير إدارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عماد أبو يقين، ورئيس لجنة اختصاص الطوارئ في مجلس التمريضي الأردني عامر حسنين، وممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، ومدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية الملكية، حيث ناقشت الجلسة توجهات وتجارب والخطط المستقبلية بكل جهة في الإسعاف والطوارئ، وكفايات الاختصاص. والنظم والمعايير الحديثة التي وضعها المجلس الدولي للتمريض.
وصدر عن المنتدى توصيات أهمها، تضمين كفايات الاستجابة للطوارئ والكوارث في المناهج الصحية والتمريضية وعلى مختلف المستويات وتضمينها في برامج التطوير المهني للعاملين في المهن الصحية ، كما أكدت التوصيات على أهمية الاختصاص في هذا المجال وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية الصحية وتدريبها ، كما أوصى المنتدى بأهمية التعاون والشراكة بين مختلف الجهات لمواجهة الكوارث ولطوارئ.
وحضر المنتدى عدد كبير من أصحاب القرار وصناع السياسات الصحية وممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى الوفد الروماني الضيف لدى المجلس التمريضي.
ووقع المجلس التمريضي الأردني خطتي عمل مع الجانب الروماني وذلك استكمالا للاتفاقيات والمذكرات السابقة، حيث وقعت الخطة الأولى مع نقابة التمريض في رومانيا.
كما وقع أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة اتفاقية مع الدفاع المدني والطوارئ الطبية في رومانيا، وقعها، وكيل وزارة الداخلية، والمسؤول عن الدفاع المدني والطوارئ الطبية في رومانيا الدكتور رائد عرفات.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير