وضع حجر الأساس لمشروع المبنى الجديد لدائرة العطاءات الحكومية ارتفاع أسعار الذهب محلياً 40 قرشا في التسعيرة المسائية وزير الأوقاف يدين الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الوطني للأمن السيبراني يشارك في معرض سوفكس 2024 مساعدات ألمانية إنمائية لدعم قطاع التعليم في الأردن وزير المياه يؤكد أهمية الناقل الوطني لمواجهة العجز المائي البنك المركزي الأردني يحصد جائزة عالمية كأفضل بنك مركزي في مجال الاشتمال المالي الاحتلال الاسرائيلي يمنع فرق تطعيم شلل الأطفال من دخول مناطق بغزة أمين عمان يبحث والسفير البحريني سبل تعزيز التعاون الأمانة تطلق خطة عمان للعمل المناخي الثانية ودراسة تقييم المخاطر المناخية الأول ارتفاع الاسترليني أمام الدولار الشباب الاردنيون في اليابان سفراء يعكسون صورة مشرقة للوطن انطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي والمائي في الأغوار الجنوبية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع إطلاق منتدى الصحة الأردني وتقارير السجل الوطني للسرطان التعليم العالي: إغلاق باب التقدم للمنح الخارجية الساعة 12 منتصف الليل بابا الفاتيكان: الحروب والأزمة البيئية تهددان مستقبل البشرية المرحوم بإذن الله تعالى الحاج عمر محمد اليعقوب العوامله (ابو ايمن) "ذاكرة عمان" معرضا للدوق بشارات في التاسع من ايلول الجاري" الأردن يُسلِّم رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدولة الامارات العربية المتحدة.
محليات

هل بات رأس الوزير الهواري مطلوباً؟؟

هل بات رأس الوزير الهواري مطلوباً
الأنباط -
زينة البربور
بالرغم من وجود خلل في ادارة العديد من الوزارات والقصور الواضح بآلية عمل بعض الوزراء، الا ان التركيز الأكبر بات يدور في الآونة الأخيرة حول وزارة الصحة لتتوجه أصابع الاتهام لرئيسها فراس الهواري بشكل صريح من قبل العديد من الأطباء، حتى وصل الامر بهم الى المطالبة بإقالة الهواري لإنقاذ القطاع الصحي واصلاحه على حد قولهم.
الغريب بالأمر انه بعد كل تعديل وزاري يعلن عنه أو حتى بمجرد سماع اشاعات عن تعديل قريب تبدأ حملة انتقاد وهجوم شرسة على الهواري وتحميله مسؤولية كل خطأ يحصل داخل دائرة الطب الأردني على اختلاف انواعه ومستوياته سواء كان خطأ طبي حقيقي أم نقص في ادوية محددة او أي خطأ يصب في هذه الدائرة متجاهلين مسؤولية العديد من المسؤولين عن نجاح او فشل هذه الدائرة غير وزيرها.
لا يمكن انكار أن وزارة الصحة وغيرها من الوزارات تعد جزء لا يتجزأ من الجسم الحكومي، فأي ثغرة تحدث في هذا الجسم سيكون لها انعكاس واضح في أداء باقي أعضائه ومن ضمنه القطاع الصحي.
وبالتالي فإن الأسئلة المطروحة الآن.. هل حقا أداء الوزير الهواري ضعيف إلى درجة التجرأ للمطالبة بإقالته؟ وهل يستحق الحملة عليه ليتحول أسمه إلى ترند يتفوه به الجميع؟ ام أن خلف الأمر تقف تصفية حسابات شخصية طمعاً بالكرسي، لكنها تتلحف بعباءة الإصلاح والتعديل؟
أسئلة كثيرة تنتظر الرد عليها بالإثبات او النفي ٠٠ والأيام القادمة ستجيب على كل هذه التساؤلات..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير