دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
رياضة

الحوامدة ..الكرة النسوية في الوحدات لا تلقى الحماس!

{clean_title}
الأنباط -
ميناس بني ياسين
 جميعنا يتفق على مدى النقلة النوعية التي حدثت في الكرة النسوية منذ عام 2005 والتي كانت في أوجها بين باقي الدول المجاورة، لا سيما وأنها من الأولويات لدى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد  وجاء انجازهن الأول في رفعهن كأس بطولة اتحاد غرب آسيا للسيدات.
 ولا شك أن التحدي كان في تقبل الشارع الرياضي الأردني لوجود كرة نسوية، ودخول المرأة المجال الرياضي والكروي تحديداً ، إلى أن استضافت الأردن ولأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط بأكمله بطولة كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً، الأمر الذي رفع من قيمة الكرة النسوية في الأردن. 
ونستذكر أول بطولة محلية للكرة النسوية في عام 2005-2006 والتي كان متفوقاً فيها ناديي شباب الأردن الذي توج باللقب سبع مرات وعمان الذي توج مرتين قبل إعلان تجميدهم الفريق، مما أدى إلى تراجع الكرة بعض الشيء وهذا ما دعى لتساؤل في الشارع الرياضي حول أسباب عدم تواجد الوحدات أو الفيصلي في الكرة النسوية لا سيما وأنهما يعدان كبار الأندية الأردنية.
 وفي السياق وجهت "الأنباط" هذا السؤال لرئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة وقال أن المجتمع شرقي محافظ وخاصة جماهير الوحدات ويرون بأن الرياضة ليست للمرأة ونظرتهم بأن مكانها ليس الملاعب وهذه النظرة تعتمد على البيئة التي ينتمي لها جماهير الوحدات، وطبيعتها التي تعتبر محافظة بعض الشيء.
 وأضاف أنه لو نظرنا للكرة السعودية والتي هي مهد الوهابية والإسلامية أصبح لديها كرة نسوية وحتى أنها تعمل في الإدارات والإتحادات، ولكن طبيعة المجتمع الوحداتي لا تقبل المقترح في ناديها.
 وبين أن أحداً من إدارة النادي حاول فيما سبق طرح فكرة الكرة النسوية ولكن لم يسلم من ألسنة الجماهير، وتعرض للكثير من الانتقادات، مما كان سيدفعه لمغادرة الإدارة. 
وأكمل الحوامدة أنه من الجميل رؤية مشاركة الفيصلي والوحدات في الكرة النسوية ولكن هذا شيء بعيد حالياً عن الناديين نظراً لطبيعة الفكر لدى جماهيرهما، وأن التغيير يحتاج وقتاً طويل لتقبل هذا الأمر، مبيناً في ذلك أن الهيئة العامة في النادي نفسها لا يوجد فيها عضو نسوي، وكلهم رجال.
 وأوضح أن التغيير يجب أن يكون بخطوات متتابعة ضمن خطة طويلة حتى يصبح الأمر مُتقبلاً لدى الجماهير، كأن تفرض قوانين الفيفا والإتحاد الآسيوي بوجوب وجود فريق نسوي للنادي، حتى تُستكمل مشاركاته. 
وقال الحوامدة أنه كشخص لا يعارض الفكرة ابداً ويرى فيها خطوة جيدة في الكرة الأردنية النسوية، خاصة وأن اللعب يكون بلباس جيد يناسب المرأة ولكن التطبيق صعب حالياً، ممازحاً "اسأليني عن الملاكمة، المصارعة، لكن كرة نسوية، صعبة!"