الأنباط -
بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة
يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار الحالي بالعيد السابع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية والتي تتزامن مع فرحة أردنية غامرة تتشوق لها القلوب وتبتهج لها النفوس لترسم فرحة وطن وشعب بزفاف أمير الوطن صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكون الفرحه فرحتين بحدث وطني سعيد يشكل أجمل معاني التعاضد وعهدا متجددا يجذر أواصر التلاحم والترابط والمحبة العظيمة التي تربط الشعب الأردني بقيادتة الهاشمية فزفاف ولي العهد فرحة كل بيت أردني خاصه أنها تأتي في ظل احتفالات المملكة بعيد الاستقلال
هذا اليوم العظيم الخالد في تاريخ الأردن كتب الأردنيون مجدا وطنيا تليدا بقيادة آل هاشم الغرالميامين عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم وعاهدوا قيادتهم الحكيمة على مواصلة الإنجاز تلو الإنجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية الناهضة التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى في ظل دخول الدوله الأردنية المئوية الثانية لتأسيسها وبدء مشروع الإصلاح والتحديث الوطني الشامل الذي يتسم بوضوح الرسالة وشمولية الأهداف ومرونة التطبيق بما تحمله من مبادرات ومشروعات نوعية رائدة بدأت المملكة تجني ثمارها من جهود إصلاحية ومكتسبات متوالية بوصفها خطة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة للمملكة اختطها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بسند من سمو ولي العهد الذي أمتلك الرؤية الثاقبة والحنكة والدراية والذكاء المتقد والكايرزميا القيادية التي اكتسبها من والده والتي هي ديدن الهاشمين على مر التاريخ لتكون خارطة طريق نحو الأردن الحديث
وفي كل عام نحتفل به باستقلال الوطن يجدد الأردنيون شحذ الهمم وتعزيز الإرادة في مسيرة الوطن التي تحتاج الى سواعد الجميع باعتبار أن المستقبل المنشود نحو الأردن الحديث تصنعه الإرادة والحرية والمواطن المنتمي لقيادته ووطنه لتستمر المسيرة في عهد جلالة الملك بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل والحفاظ على تميز الأردن كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة التي أصبحت انموذجا رائدا وفريدا يشهد له العالم أجمع
وبالختام سيكون وطني بأجمل حله وابهى صورة وطنية اردنية والاحتفالات تدق كل بيت وشارع وحارة أردنية احتفالا بعيد الاستقلال وابتهاجا بزفاف سمو ولي العهد الذي سيكون يوما أردنيا تاريخيا من الفرح والسعادة سينقلها العالم بأسره لتؤكد على عمق ومتانة واصالة العلاقة مابين الشعب الأردني العظيم وقيادته الهاشمية المظفرة .
نبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بعيد الاستقلال وعقد قرآن اميرنا المحبوب والانسه رجوه ال سيف.