الأردن يرحب بعودة وفود سوريا إلى اجتماعات جامعة الدول العربية

الأنباط -

العضايلة يترأس الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة

الانباط

 ترأس مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، اليوم الثلاثاء، الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين المنعقدة في مدينة جدة السعودية، تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين.

وعرض العضايلة، خلال الاجتماع الذي شارك به المندبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية وعدد من رؤساء وفود وسفراء الدول الشقيقة في السعودية، لمواقف الأردن الدائمة لجهود تعزيز التعاون والتوافق العربي حيال القضايا المتصلة بالعمل العربي المشترك، وسبل البناء على الجوامع وأطر التعاون المشتركة إلى جانب التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.

وأعرب عن تقدير وشكر الأردن للمملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافتها وتنظيمها لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية، وتسخير السبل الكفيلة لتسهيل مهمة المشاركين في الاجتماعات التحضيرية على مختلف المستويات، وبما يخدم الجهود المشتركة المبذولة لنجاح القمة العربية وتوصلها لنتائج وقرارات من شأنها خدمة قضايا المنطقة العربية وتحقيق تطلعات شعوبها، مثمناً في ذات الوقت ما قامت به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من تنسيقٍ متواصل لضمان تسهيل عقد الاجتماعات، إلى جانب جهود الجزائر، الرئيس السابق للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين.

ورحّب العضايلة، في مداخلات له خلال مجريات الاجتماع، بعودة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية للمشاركة في اجتماعات جامعة الدول العربية على مختلف المستويات، وبما يتوافق مع المساعي المبذولة لخدمة وحدة الصف العربي والقضايا المشتركة.

وتشكّل اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين باكورة انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية على مستوى القادة في التاسع عشر من الشهر الجاري، بما تحمله من قضايا مهمة وذات أولوية على جدول أعمالها.

وتضمن جدول الأعمال بنودا شملت الإطلاع على تقرير القمة العربية في دورتها السابقة ومتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، إلى جانب التركيز على بند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على الثوابت العربية في التوصل إلى حل عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.

وتشمل بنود جدول الأعمال أيضاً محورا متعلقا بتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، والعمل على حل الأزمات التي تواجهها هذه الدول الشقيقة ضمن منظور سياسي عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها ويحفظ سلامة أراضيها.

وضم الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين إلى جانب السفير العضايلة، كلا من السفير الأردني لدى المملكة العربية السعودية علي الكايد، والسكرتير الثاني علاء اللوزي، والسكرتير الثاني في المندوبية الدائمة للمملكة لدى جامعة الدول العربية عبير وريكات.