دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

محمد داودية يكتب :9 أيار ذكرى النصر على النازية والفاشية !! (أربيل-العراق).

{clean_title}
الأنباط -
يلهمنا النصرُ على النازية والفاشية، الذي احتفلت به شعوب العالم يوم الثلاثاء الفائت، بأننا سنحتفل ذات يوم بدحر الإحتلال الإسرائيلي الذي تقف ضده شعوب العالم، مؤيدة حقوق الشعب العربي الفلسطيني العادلة.
إن ذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، هو يوم من أهم أيام الحرية في العالم.
وهو يوم يحمل أبرز العلامات للشعوب المضطهدة والمحتلة، على حتمية دحر الإحتلال.
لم يشهد التاريخُ نجاحاً مطلقاً كنجاح الآلة الحربية الهتلرية في اكتساح معظم دول أوروبا: بولندا، رومانيا، فرنسا، الدنمارك، بلجيكا، هولندا، النرويج، النمسا، اليونان، يوغوسلافيا، فنلندا، ألبانيا، أوكرانيا، كرواتيا، صربيا، هنغاريا، ليتوانيا، مقدونيا، تشيكوسلوفاكيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي.
لقد وصل الجبروت والغطرسة بهتلر وجنرالاته، أنهم تجولوا بزهو الطواويس تحت قوس النصر في باريس المحتلة. 
يقام في الساحة الحمراء بموسكو الاحتفال التقليدي بذكرى هذا النصر العظيم، حيث يجلس  أبطال الحرب الوطنية العظمى، وقد خفقت عاليا في المكان رايةُ النصر الهجومية لفرقة المشاة 150 التي حملت إسم  إدريس، التي رفعها الأوكراني  أليكسي بيريست والروسي ميخائيل ييغوروف والجورجي ميليتون كنتاريا على الريخستاغ في برلين في 30 أيار عام 1945.
لقد قدم البلغاري جورجي ديميتروف (1882-1949)، الذي أصبح رئيس وزراء بلغاريا بعد تحريرها، إجابة حاسمة وخريطة طريق للنصر والحرية حين قال ان "النازية ليست قَدَرا" وان الوحدة الوطنية هي أول متطلبات وشروط النصر.
واشتقاقاً من مقولة ديميتروف مُنظّر الجبهة الوطنية الأبرز نقول: "ان الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرا، وانه يمكن دحره". 
ان ما نشهده منذ عقود، من اصطراع فلسطيني-فلسطيني مريب، يصب في إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمدد ويتوسع ويوطد أركان مستوطناته ويشد من أزر مستوطنيه، على حساب الدم والعذاب الفلسطيني.
ما قدمه ديميتروف متاحٌ برسم القراءة والتطبيق من جانب قادة الفصائل والأحزاب والعمل الوطني الفلسطيني، التي إن ظلت على ما هي عليه اليوم، فإنها تمارس التلهية والعبثَ وتحرث البحرَ وتدق الماءَ في الإناء.
الوحدة الوطنية، وبالتتابع الجبهة الوطنية الفلسطينية، هما الصراط المستقيم إلى الخلاص والحرية والاستقلال.