الأنباط -
يشكّل الشباب نسبة كبيرة من سكان المملكة، كما أنّ لهم دوراً لا غنى عنه في التنمية، ولذلك تواصل أورنج الأردن تمكين الشباب في المجالات الرقمية والريادية لتعزيز هذا الدور الحيوي، حيث قدّمت رعايتها للمُنتدى الوطني "تواصُل" الأول من نوعه تحت عنوان "حوار حول الواقع والتطلعات" والذي نظّمته مؤسسة ولي العهد، يوم السبت 29 نيسان، في مجمع الملك الحسين للأعمال.
وأتاح المنتدى منصة للحوار بمشاركة 500 من صنّاع القرار وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء والشباب، من خلال ما يقارب 20 جلسة متوازية تناولت مجموعة واسِعة من المواضيع الهامّة، تنوعت ما بين السياسة، الاقتصاد، الأعمال، السياحة، الريادة، الرياضة، التقنيات الرقمية، المجتمع والقانون والتعليم والإعلام وغيرها.
وتأتي رعاية أورنج ضمن جهودها الداعمة للشباب وشراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد التي تتماشى مع رؤى وتطلعات الشركة، إذْ تتضمن موضوعات المنتدى العديد من القضايا التي تتصل بشكل مباشر بما تقدّمه الشركة عبر برامجها الرقمية وشراكاتها الفاعلة، مثل صناعة المحتوى الإعلامي الجديد، البيئة الاستثمارية في الأردن، التحوّل لاقتصاد المستقبل، القطاعات الواعدة، عصر الذكاء الاصطناعي: تعدّي المخاطر وتبني الفرص ومثال ChatGPT، البطالة والقطاع غير الرسمي، دور الجامعات في قيادة التقدم نحو المستقبل ورحلة الرياديين في الأردن.
ومن خلال زاوية مخصصة، استعرضت أورنج الأردن أنشطة ملتقى الابتكار من خلال تجربة الواقع الافتراضي لكنيسة نوتردام وموقع البتراء الأثري وكذلك ابتكارات المشاركين في مختبر أورنج للتصنيع الرقمي FabLab، عبر طائرة (درون) ذاتية القيادة وقالب طباعة ثلاثي الأبعاد مخصص لأتمتة تصميم وطباعة جبيرة لليد والروبوت العنكبوتي، وذلك بما يتماشى مع أهداف المنتدى.
وأكدت الشركة: "إنّ دعم هذا المنتدى يتركّز في جانبين: الأوّل أهمية الموضوعات المطروحة في تعزيز دور الشباب عبر التمكين الرقمي والريادة وكذلك الابتكار في المجالات الرقمية المطلوبة، كونه يوفّر الفرص لإيجاد حلول مجدية واستحداث وظائف جديدة، أمّا الثاني فهو تشجيع الحوار البناء وتبادل المعرفة بين الشباب من أجل فهم الواقع والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل".
وحول رؤيتها لتمكين الشباب، بيّنت أورنج الأردن أنّها تواصل في هذا المسار برامجها المجانية المصممة للتدريب من أجل التشغيل ومنح الموارد اللازمة لإطلاق وتنمية المشاريع المبتكرة من خلال التركيز على أهمّ المهارات مثل البرمجة، التصنيع الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات في مختلف مناطق المملكة، ما يسهم في تعزيز دورهم في التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي بما يتوافق مع الرؤية الوطنية للتحديث الاقتصادي.