المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" صدور تعليمات منح الموظفين المكآفات والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين تراجع أسعار الذهب عالميا رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن العينان دروزة و العايد يلتقيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الجزائري صحة غزة: 45 شهيدا ومئات الجرحى بمجزرة اسرائيلية بخانيونس ورشة حول التسوق والتسويق الإلكتروني في الكورة الصين: مصرع 9 أشخاص وإصابة 26 بانفجار مصنع للألعاب النارية تنشيط السياحة تنفذ سلسلة من الفعاليات الترويجية في كوريا الجنوبية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان يتفقد مركز صحي أم القطّين الأولي في لواء ناعور الأسئلة المحظورة في زمن الحرب 68.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شي يغادر لحضور النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى وزير المياه والري : الجهود الحكومية في تحديث الشبكات وضبط الاعتداءات وفرت نحو 114 مليون دينار ونحو 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب للمواطنين الهواري يبحث في الجزائر سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير الشراكات بقطاع الصناعات الدوائية الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس 16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بنك "تنمية المدن والقرى" يبدأ استقبال طلبات تمويل مشاريع مناخية المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب

د. رافع البطاينة يكتب : البحث عن قيادات جديدة،،،

د رافع البطاينة يكتب  البحث عن قيادات جديدة،،،
الأنباط - هذا العنوان ليس من مخيلتي، ولا طلب أو طموح لي من الحكومة ،وليس المقصود به القيادات الحالية، وإنما ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني في إحدى اللقاءات الرسمية مع النواب، ولم يلتقط أحد هذه الرؤية والتوجيه لجلالة الملك، سواء من الحكومة، أو أي من صناع القرار، إلا من رحم ربي من بعض النواب، فما تحدث به جلالة الملك هو توجية ملكي سامي بضرورة البحث عن قيادات جديدة للدولة الأردنية قادرة على أن تتكيف مع المرحلة الجديدة للدولة مع بدء تنفيذ المئوية الثانية، وتملك الكفاءة ومقومات إدارة المنظومات التحديثية الثلاث التي أقرتها الحكومة وتعمل على تطبيقها، فالأردن يزخر بالكفاءات من الصفوف الثانية والثالثة أو التي أقيلت على التقاعد لأسباب شخصية أو كيدية، ولكنها مهمشة ومغيبة بقصد من قبل قيادات الصفوف الاولى حتى تبقى هذه القيادات متصدرة المشهد ومسيطرة على الكرسي أو المنصب أطول فترة ممكنة، ولذلك فإن جلالته يعي تماما فلسفة التعتيم أو تغييب القيادات من الصفوف الخلفية، وقد حان الوقت للإفراج عنها لترى النور، وإعطائها الفرصة اللازمة للاستفادة من قدراتها وإبداعاتها، لأن هنالك العديد من هذه القيادات الخلفية حققت نجاحات غير مسبوقة حينما تولت المسؤولية وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور أحمد الخلايلة نائب رئيس مجلس النواب الذي أظهر أنه يملك فكرا متقدما قادرا على إحداث التغيير في إدارة مجلس النواب، ومتمكن إعلاميا في مواجهة وسائل الإعلام والتعامل معهم بحرفية، وإيصال المعلومة للمستمع بكل وضوح، وكذلك معالي وفاء بني مصطفى من السلطة التنفيذية التي حققت نجاح متميز في إدارة وقيادة وزارة التنمية الاجتماعية، ومعالي وزير الإتصال الحكومي الذي قفز بالإعلام والإتصال نقلة نوعية، وكذلك ورئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الذي يعمل بحرفية ومهنية صامته، هؤلاء نماذج من القيادات الجديدة التي حققت نجاح غير مسبوق، وغيرهم الكثير من القيادات الحديثة التي كانت مغيبة، وهذا ما قصده جلالة الملك من ضرورة البحث عن قيادات جديدة لأنه أيقن أن هناك قيادات أخذت فرصتها الكافية مع الإحترام وحان الوقت من إحلال قيادات بديلة وجديدة مكانها تنسجم تتوافق مع المرحلة التحديثية التي يعمل عليها الأردن، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير