"سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة
كتّاب الأنباط

مصطفى عيروط يكتب.. الجامعات الوطنيه والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه(٤)

{clean_title}
الأنباط -
الوصاية الهاشميه التاريخيه على الأماكن المقدسه من اسلاميه ومسيحيه عميقه ومتجذره وراسخه وابديه وفي إفطار رمضاني قبل أيام أقامه جلالة الملك بحضور الرئيس الفلسطيني قال جلالة الملك للحضور من المقدسين "نحن معكم الى الابد""
ولن يستطيع مخلوق على وجه الأرض التنكر لذلك فالهاشميون حملة رساله وتاريخ   فالقدس هي ضمن الرساله الأبديه والراسخه والمتجذره الدينيه والتاريخيه التي يحملها كل  قائد هاشمي عبر التاريخ   ويبقى حافظا للامانه  والأعمار الهاشمي مستمر والعهده العمريه ستبقى إلى الأبد  ودفع الملك المؤسس حياته شهيدا في ثراها والشريف الحسين ابن علي يسكن في جوار الأقصى وعلى اسوارها وفي جنباتها وفيها  استبسل الجيش العربي المصطفوي وامتدادا للطرون وباب الواد وكل شبر في فلسطين 
فالاماكن المقدسه في القدس هي وصاية تاريخيه للهاشميين ومعهم الشعب الاردني والفلسطيني والعربي والاسلامي وتوجت في اتفاقيه تاريخيه وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكه الاردنيه الهاشميه  مع سيادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس 
وجلالة الملك عبد الله الثاني  الهاشمي حاملا للرساله والتاريخ بشجاعة واقتدار وعاملا لفلسطين والقدس والوطن والامه  في كل محافل العالم قائدا تاريخيا يسجل له عبر التاريخ والزمن والقدس عند جلالته خط وخطوط حمراء وخلفه كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي  وانسان  
 وفي رأيي اقترح على مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والادارات الجامعيه ان تكون   الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه والقضيه الفلسطينيه والقدس  مادة اجباريه منفصله في الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه والتي تضم اكثر من ٤٠٠ الف شاب وشابه وهم رديف جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه   او ان تكون ضمن مادة التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه والتربيه الاعلاميه ومواد القانون في الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه والكليات  التي لم تدخلها للان  و  ان يتم الحديث عنها يوميا  للشباب  في كل المحاضرات في أول المحاضرات ومهما كانت   وان يخرج أساتذة التربيه الوطنيه والثقافه الاسلاميه والتربيه الاعلاميه  والعلوم العسكريه والتربيه  في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه  من اسئله موضوعية التي عليها ملاحظات  إلى أسئلة التحليل والابحاث عن الوصاية الهاشميه للاماكن المقدسه 
فالموضوع يحتاج إلى تعميقه ضمن التوجيه الوطني والذي سبق ودائما اتحدث عنه في أهمية انشاء مجلس التوجيه الوطني للتعليم العام والعالي والأوقاف والجيش والامن العام والمخابرات والاعلام للتوجيه الوطني  في المدارس  والجامعات والمساجد والكنائس والنشاطات وفي  الاعلام  الوطني المهني والاذاعه المدرسيه الصباحيه ومؤسسات المجتمع المدني وتذكير  العالم كله  بان كل أردني واردنيه وعربي ومسلم ومسيحي   يضحون بارواحهم من أجل القدس  وفلسطين والاماكن المقدسه في القدس من  اسلاميه ومسيحيه والتاريخ شاهد على ذلك وكل شبر  في فلسطين والقدس يعرفه الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه 
ولذلك الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في قلب وعقل وحياة كل أردني واردنيه وعربي ومسلم ومسيحي  
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم 
قال تعالى "سبحان الذي اسرة بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"صدق الله العظيم 
مصطفى محمد عيروط