البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

مصطفى عيروط يكتب.. الجامعات الوطنيه والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه(٤)

مصطفى عيروط يكتب الجامعات الوطنيه والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه٤
الأنباط -
الوصاية الهاشميه التاريخيه على الأماكن المقدسه من اسلاميه ومسيحيه عميقه ومتجذره وراسخه وابديه وفي إفطار رمضاني قبل أيام أقامه جلالة الملك بحضور الرئيس الفلسطيني قال جلالة الملك للحضور من المقدسين "نحن معكم الى الابد""
ولن يستطيع مخلوق على وجه الأرض التنكر لذلك فالهاشميون حملة رساله وتاريخ   فالقدس هي ضمن الرساله الأبديه والراسخه والمتجذره الدينيه والتاريخيه التي يحملها كل  قائد هاشمي عبر التاريخ   ويبقى حافظا للامانه  والأعمار الهاشمي مستمر والعهده العمريه ستبقى إلى الأبد  ودفع الملك المؤسس حياته شهيدا في ثراها والشريف الحسين ابن علي يسكن في جوار الأقصى وعلى اسوارها وفي جنباتها وفيها  استبسل الجيش العربي المصطفوي وامتدادا للطرون وباب الواد وكل شبر في فلسطين 
فالاماكن المقدسه في القدس هي وصاية تاريخيه للهاشميين ومعهم الشعب الاردني والفلسطيني والعربي والاسلامي وتوجت في اتفاقيه تاريخيه وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكه الاردنيه الهاشميه  مع سيادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس 
وجلالة الملك عبد الله الثاني  الهاشمي حاملا للرساله والتاريخ بشجاعة واقتدار وعاملا لفلسطين والقدس والوطن والامه  في كل محافل العالم قائدا تاريخيا يسجل له عبر التاريخ والزمن والقدس عند جلالته خط وخطوط حمراء وخلفه كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي  وانسان  
 وفي رأيي اقترح على مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والادارات الجامعيه ان تكون   الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه والقضيه الفلسطينيه والقدس  مادة اجباريه منفصله في الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه والتي تضم اكثر من ٤٠٠ الف شاب وشابه وهم رديف جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه   او ان تكون ضمن مادة التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه والتربيه الاعلاميه ومواد القانون في الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه والكليات  التي لم تدخلها للان  و  ان يتم الحديث عنها يوميا  للشباب  في كل المحاضرات في أول المحاضرات ومهما كانت   وان يخرج أساتذة التربيه الوطنيه والثقافه الاسلاميه والتربيه الاعلاميه  والعلوم العسكريه والتربيه  في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه  من اسئله موضوعية التي عليها ملاحظات  إلى أسئلة التحليل والابحاث عن الوصاية الهاشميه للاماكن المقدسه 
فالموضوع يحتاج إلى تعميقه ضمن التوجيه الوطني والذي سبق ودائما اتحدث عنه في أهمية انشاء مجلس التوجيه الوطني للتعليم العام والعالي والأوقاف والجيش والامن العام والمخابرات والاعلام للتوجيه الوطني  في المدارس  والجامعات والمساجد والكنائس والنشاطات وفي  الاعلام  الوطني المهني والاذاعه المدرسيه الصباحيه ومؤسسات المجتمع المدني وتذكير  العالم كله  بان كل أردني واردنيه وعربي ومسلم ومسيحي   يضحون بارواحهم من أجل القدس  وفلسطين والاماكن المقدسه في القدس من  اسلاميه ومسيحيه والتاريخ شاهد على ذلك وكل شبر  في فلسطين والقدس يعرفه الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه 
ولذلك الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في قلب وعقل وحياة كل أردني واردنيه وعربي ومسلم ومسيحي  
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم 
قال تعالى "سبحان الذي اسرة بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"صدق الله العظيم 
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير