جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة

حسين الجغبير يكتب : لماذا يكثر الحديث عن التعديل الوزاري هذه الايام؟

حسين الجغبير يكتب  لماذا يكثر الحديث عن التعديل الوزاري هذه الايام
الأنباط -
تزداد في هذه الأيام وتيرة الحديث عن نية رئيس الوزراء اجراء تعديل وزاري على حكومته، حتى اشاع   بعضهم  ان التعديل سيطال وزارات خدماتية.
لم يتوقف الامر  عند هذا الحد، اذ  اجتهد آخرون  بان هناك تغييرا حكوميا، وهو الحديث الذي يسمعه الشارع الاردني منذ اكثر من عام دون ان يتحقق او تظهر مؤشرات تسبق حدوثه.
كل هذا كما أشرت  سابقا،  احاديث صالونات سياسية تسعى لترويج ذلك خدمة للرئيس او محاولة لنبش ملف تغيير الحكومة.
بيد ان احدا لم يسأل، لماذا نحتاج الى تغيير حكومة، وما مبررات ذلك، ومن هو البديل الافضل؟
شخصيا لا ارى ان هناك ما يستدعي لاجراء تغيير  او تعديل على الفريق الحكومي، و  ذلك ليس  لان الحكومة تقوم بواجبها على اكمل وجه، فهي تصيب هنا وتخطئ هناك، تنجز في ملفات وتتباطأ في أخرى.
ولكن  لاننا نريد تغييرا  مجديا، يضمن فيه المواطنون ان من سيأتي سيكون افضل من الحالي، و هذا الامر تحديدا يصعب التكهن فيه، كون التحديات التي تواجهها حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستنتقل للشخص الذي يليه، الوضع الاقتصادي الصعب، والعجز في الموازنة، والدين العام المرتفع، والفقر والبطالة. 
وكلها ملفات أكبر من أن تتغلب عليها حكومة معينة، لانها تحتاج لسنوات من العمل وهو ما نأمل تحقيقه مع رؤية التحديث الاقتصادي، التي اطلقت للوصول بالاردن الى مرحلة اقتصادية اكثر نضجا وتطورا.
امامنا عدة ملفات تحتاج إلى التعامل معها، فالشهر المقبل تنتهي مدة تصويب اوضاع الاحزاب، والبرلمان امامه ايضا شهر من العمل. صحيح أنه  لم يتبق مشاريع قوانين جوهرية ليقرها مجلس النواب لكن هذا لا يعني ان الحكومة ستغادر قبل انتهاء الدورة الحالية.
لم تكن حكومة الخصاونة مثالية، ولم تنجز ما يشفع لها عند الرأي العام، كما انها لم تضف ويلات على البلد. و خيار التغيير الان لا يبدو ناجعا او منطقيا في ظل ما ذكرت سابقا.
الاردنيون لم يعودوا يؤمنون بالتغيير من اجل التغيير، فهم يبحثون عن منقذ لهم وهذا الشخص لم يأت بعد، وربما لم يولد حتى هذه اللحظة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير