الأنباط -
من المفيد البحث والاشتراك في التصنيفات العالميه مع اعلان واضح قيمة ما تدفعه كل جامعه وطنيه اي عامه او خاصه لهذه التصنيفات لأنها شركات استثمارية وقيمة ما يدفعه كل عضو هيئة تدريس للنشر وقيمة التحويلات الاجماليه لهذه التصنيفات او الدفع للنشر من أعضاء هيئة تدريس والاولى في رأيي ان يكون التركيز على انشاء مجلات وطنيه وسمعت هناك جمعيه من خبراء ومؤهلين مثلا أيضا لها مجله معتمده يمكن النشر بها ولكن أيضا ان يعرف الجميع قيمة ما يدفع من اجل النشر ان كانت تتقاضى مبالغ وفي رأيي بدلا من هذه المبالغ يمكن تطوير الترقيه إلى ان تدخل نسبة خدمة المجتمع فيما لا يقل عن ٥٠% اي خدمات حقيقيه تشمل التشغيل والمساهمه في دراسة ظواهر مجتمعيه ومشاكل والتعاون مع المؤسسات ودعم البحث العلمي والابتكارات والاختراعات وان يخصص نسبة من موازنة الجامعه لمادة خدمة المجتمع العمليه والمتابعه للانجاز وليس شكليا ان يأتي في نهاية الفصل مع الطالب ورقه انه خدم في مكان ما وهو لم يصله ولم يعرف مكانه واحضرها بالواسطة ولا بد من تفعيل خدمة المجتمع لتقديم الحلول والتوجيه الوطني الفعال داخل الجامعات والمدارس والكليات وهذا لن ينجح الا بعودة تدريس مواد داخل الجامعات والكليات وجاهيا كالتربية الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافه الاسلاميه والتربيه الاعلاميه والابتكار ومواد الحقوق واللغة العربيه والإنجليزية والتربيه وخدمة المجتمع فلا يعقل بأن مثل هذه المواد المهنه والاساسيه تدرس عن بعد ويكون عدد الطلبه كبيرا وعن بعد ومن يستمع إلى الميدان يجد ملاحظات كثيره حول ذلك والتعليم عن بعد كان في حالة طارئه لكن لا يعقل الاستمرار فيه في كافة التدريس وخاصة الجامعي واقترح على مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والادارات الجامعيه إدخال مادة خدمة المجتمع كماده اجباريه في الجامعات والتعليم الجامعي وان تدخل للترقيه بما لا يقل عن ٥٠%، وان تكون في كل جامعه عمادة لخدمة المجتمع تكون اساسيه وفعاله وان تعقد ندوات ومحاضرات ودورات لكافة أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه في كيفية خدمة المجتمع واقترح ان يدخل التقييم السنوي لرؤساء الجامعات خدمة المجتمع وان يكون التقييم داخل الجامعات والكليات لخدمة المجتمع والتفاعل المؤثر وليس خدمة المجتمع الشكلي على أن يكون للتعاون وليس معناه تدخل قوى مجتمعيه في التحكم في العمل الجامعي
واقترح ان ينشأ مجلس التوجيه الوطني يشمل التعليم العام والعالي والأوقاف والعمل والجيش والامن العام والمخابرات والقطاع الصناعي والانتاجي والاعلام المهني وان يكون مهنيا في التوجيه ولمصلحة الوطن وتعزيز وتجذير وترسيخ الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه وتحصين الجبهه الداخليه وتعزيز النقد البناء
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه عن الموضوع
مصطفى محمد عيروط