مدرسة الأمير هاشم للقوات الخاصة تحتفل بتخريج دورة الصاعقة التأسيسية المشتركة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية عشيرة العوايشة ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لابناء العمومة نيلهم شرف الترفيع والترقية اليوم ولي العهد يقلد ضباطًا في الكتيبة 101 برتبهم الجديدة الأمن: توقيف أشخاص أطلقوا هتافات مسيئة للدولة خلال المسيرات مصادر خاصة لـ”الأنباط”: الإعلان قريباً عن لجنة اختيار أعضاء المجلس التشريعي الجديد برئاسة الأستاذ حسن الدغيم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة عمّان الأهلية تستقبل مديرة العلاقات الدولية والأسواق الناشئة بجامعة (UCSI) الماليزية عمان الأهلية تستقبل وفداً من جامعتي بريشوف وكوشيتسه التقنية من سلوفاكيا أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 دعماً للشمول المالي وتمكين المرأة في التكنولوجياً مطار الملكة علياء يرحب بشركة الطيران الاقتصادية "سن أكسبرس" مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية فرسان التغيير توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة السهم التقني لتصميم وتسويق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 وزير العمل: الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة العمل: تمديد الإعفاءات للعمالة السورية حتى 30 حزيران 2025 وزير المياه يبحث مع مدير عام منظمة الفاو مواجهة تحديات الامن المائي والغذائي في المنطقة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "الضمان الاجتماعي" تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 الرواشدة يفتتح قاعة "الاستقلال" في محطة الخالدية للدراسات الملحية العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل

محمود الدباس يكتب : اطعم الثم تستحي العين..

محمود الدباس يكتب  اطعم الثم تستحي العين
الأنباط -
مثل اختصر الكثير من الحديث والروايات والقصص.. واصبح يتم تطبيقه على مستويات عدة..

في السابق كان من يريد ان ينظف نفسه ويغسل ما علق به من كلام واقاويل وافعال شائنة.. يقيم وليمة لمن يتم شراء السنتهم.. فيصبحون مدافعين عنه في مجالسهم ودواوينهم.. وكانوا كثيرا ما يعتمدون على اطعام الشعراء.. لانهم الاسلط لسان.. والاكثر تأثير.. فهو اسلوب مفضوح منذ القدم..

في وقتنا الحاضر اختلفت الصورة نوعا ما.. فلم يعد للشعراء مكان من حيث تأثير هجائهم او مديحهم.. وتحولت البوصلة الى مشاهير السوشيال ميديا والاعلاميين.. فعندما يريد شخص او شركة خاصة او مؤسسة رسمية تلميع الصورة التي شابها ما شابها.. فانهم يلجأون الى هؤلاء.. فيقام لهم حفل يتخلله مأدبة عمل.. ويتم من خلاله طرح واظهار الوجه الناصع.. ولا يتركون مجالا للسؤال او النقاش.. فالكل منهمك ومنغمس في الوضع والظرف الذي تم زجهم فيه.. فيكتبون وينشرون ما يتم توزيعه عليهم دونما اي تغيير..

لست ضد تلبية هكذا دعوات.. ولكنني ضد ان تأخذوا ما يتم طرحه عليكم دونما تحضير مسبق للنقاش والحوار.. وتحليل للارقام.. ومعرفة تفاصيلها.. من حيث.. كيف اتت وهل هي ارقام حقيقة ام انها ارقام مرت ترانزيت على الدفاتر والكشوفات.. ولا يمكن ان تكون ارقاما ضمن السجلات الحقيقية؟!..

في الختام اقول.. من اشار على اي مسؤول ان يقوم بهكذا فعل.. فقد غشه وجعله في خانة المتهم وغير الواثق والمدافع عن نفسه من حيث لا يدري.. ومن قبل ان يكون في هكذا مناسبة.. وبهكذا كيفية.. وبهكذا توقيت.. فعليه ان يراجع نفسه فيما ينقل ويكتب.. ويتحقق بشكل سليم من كل معلومة.. ويقارنها بالاقاويل السائدة.. والتعليقات والرأي العام ورأي النقاد والمراقبين..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير