68.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية صناعة الغذاء الأردنية ... قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي في إيران 167459 من طلبة "التوجيهي" يتقدّمون لامتحان اللغة العربية اليوم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الارصاد : طقس صيفي اعتيادي في معظم المناطق إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور

كتب محمود الدباس.. بالنيابة عن مَن هم مِن جيلي او اكبر.. اقول.. شكرا على "التعريفة"..

كتب محمود الدباس بالنيابة عن مَن هم مِن جيلي او اكبر اقول شكرا على التعريفة
الأنباط -


لن انَصِب نفسي مدافعا من ضمن المدافعين عن الحكومة وقراراتها.. فأولئك هم كثر.. ولا يحتاجون فزعة مني..
ولكنني سانظر لأمر "التعريفة" من منظور آخر قد يغفل عنه الكثيرون..

يقول المثل الشعبي "ما أكذب من شاب تغرب.. إلا شايب ماتت اجياله".. وفي الحقيقة انني اواجه هذا الامر من الاستهجان او التكذيب بشكل او بآخر من الجيل الجديد.. او جيل الشباب حينما اتحدث اليهم عن عيشتنا في السابق.. حين كان مصروفنا "تعريفة" و "قرش".. و "قرطة ام القرشين" للذين انعم الله عليهم..

واذا ما نظرت انا وجيلي ومَن هم اكبر سناً مني لخبر تخفيض البنزين بمقدار "تعريفة".. فاننا نعود بالذاكرة الى تلك الايام الجميلة.. ولا اخفي سرا انني امضيت الساعات الفائتة بغبطة وسرور عارمين.. وانا اتبختر كالطاووس امام ابنائي.. لان "التعريفة" ظهرت بشكل كبير على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.. واصبحت حديث الساعة.. فكنت اناظر ابنائي بكل اعجاب لان "التعريفة" ظهرت بمظهر الشيء المهم.. ومن خلال دراسات ومعادلات وتفاضل وتكامل وتحت الجذر.. الامر الذي اعاد لها بريقها واهميتها.. ولِما لا؟!.. وهي تعود للساحة بقوة وبقرار من اعلى سلطة تنفيذية.. ليظهر للجميع اهميتها.. وقيمتها التي تدغدغ عواطفنا.. وتذكرنا وتعيدنا الى زمن يقرب من الاربعين عام ماضية..

وحتى لا يتم فهم كلامي على غير مقصوده.. اتمنى على الحكومة في هذه الايام ان تنسى موضوع "الشلن" و "البريزة".. وذلك خوفا من رفع الاسعار او الضرائب علاوة على ما هي عليه.. لاعادة ذكراهما العطرة كما اعادت ذكرى وقيمة "التعريفة"..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير