عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

هلال رمضان ،،،، أضواء خافتة

{clean_title}
الأنباط - جمانة جمال
بضائع رمضانية مكدسة على الطرقات عروض تشجيعية مبثوثة في كل ناحية وصوب دون مجيب وكأنها عميت الابصار ،، المواقع الإخبارية والصفحات الزرقاء تعج بالأخبار وعين القارئ تبحث عما يسد ولو القليل من طموحه المتواضع بتأجيل احد قروضه خلال الأيام والاعياد المباركة ،عله يدخل ولو القليل من البهجة في نفوس عائلته المنتظرة هلالاً مضيئاً او فانوساً ينثر املاً.
والمنتظر تأجيله من القروض ظن المواطن ذات يوم انه استثمار له ولعائلته ولكن ان بعض الظن اثم ،ليسبح في بحور ارتفاع الفائدة لقرض مدلل ومرفه يحرق الأخضر واليابس مع بقاء الثبات لراتبه المتواضع امام رواتب المسؤولين الذين يطلبون المواطنين بشد الاحزمة بحجة ان القادم اجمل !
ومن ناحية أخرى نرى خلال هذه الأيام بريق الخضار والفواكه يتدحرج مع تموج درجات الحرارة رافعا هرمون التوتر والخوف لدى الاسر المتمثل بعدم مقدرتهم على اعداد إفطار لأبنائهم الى جانب ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن حتى اصبح هذا البريق المتموج زامور انذار باختفاء بعض الأصناف الرمضانية من الموائد !!!
ومما يزيد من ارتفاع هرمون التوتر لدى المواطن مطالبات بعضهم بالغاء قانون الدفاع المعمول به حاليا رقم 28 والخاص بحبس المدين وامر الدفاع الثاني رقم 21 الخاص باجراءات التقاضي والمبرر من وجة نظرهم لا مبرر من العمل به نتيجة انتهاء وباء كورونا ، وكانهم الا يعلمون ان وباء الفقر و" الجيبة الفاضية" صارت طاغية ! ام انهم يعيشون خارج الكرة الارضية .
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فهناك تدخلات خارجية تطالب الحكومة الاردنية برفع اسعار المياه بصفتهامن الدول الداعمة والمانحة لمشاريع المياه في المملكة ، فماذا بقي للحكومة لتخفف عن مواطنها الا يكفي تدخل البنك الدولي واتفاقيات اخرى من شأنها خفض قيمة المواطن كما هو الحال مع الكلاب الضالة التي يمنع قتلها ويسمح لها بقتل الاطفال ومهاجمتهم .
واخيرا لم يتبق للمواطن سوى لسان حال يقول :" رمضان كريم ،،، وان شاء الله يكون مليئا بالخيرات وبداية لازحة الهم والغم وزوالهما".