"سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة
كتّاب الأنباط

د. رافع البطاينة يكتب : البرلمان والأحزاب السياسية

{clean_title}
الأنباط -
يعتبر البرلمان والأحزاب السياسية هما ركنا الديمقراطية، والديمقراطية بدون هذان الركنان لا تستقيم، فغياب أحدهما عن الحياة السياسية تصبح الديمقراطية مشلولة، وتسير بقدم واحدة، ولذلك فهما يسيران جنبا إلى جنب لتطوير وتفعيل الحياة السياسية للوصول إلى حكم ديمقراطي بما يفضي إلى دولة ديمقراطية حقيقية كاملة الأوصاف، وبإسناد ودعم مؤسسات المجتمع المدني لهما، لما لهذه المؤسسات من أهمية في صناعة الكوادر السياسية وتأهيلها للدخول إلى العمل السياسي، ومؤسسات المجتمع المدني لها أهداف وغايات مختلفة المضامين تسعى إلى تحقيقها، سواء غايات العمل التطوعي والاجتماعي والخيري، أو أو نشر التوعية والثقافة السياسية لأفراد المجتمع، من خلال نشاطاتها الثقافية التي تنظمها في مختلف محافظات ومناطق المملكة، ومن ميزة مؤسسات المجتمع المدني تواجدها في كافة مناطق المملكة من قرى وأرياف ومحافظات وبوادي المملكة، وخصوصا في المناطق النائية للحزام الدائري الأردني، أما الأحزاب السياسية فإن تواجدها يكون محصورا في مركز المحافظات ولا تصل إلى الأحياء الشعبية من قرى وبوادي وأرياف، مما يحرم شريحة كبيرة من أفراد المجتمع الأردني من الانخراط في العمل الحزبي، بالنظر لظروفهم الاقتصادية والمعيشية والمالية التي تحول دون تمكنهم من الوصول والتنقل إلى مراكز المحافظات للتواصل مع الأحزاب السياسية، للمشاركة في العمل السياسي والحزبي، وصنع القرار. 
ولذلك لا بد للأحزاب السياسية من تكثيف انشطتها وتواجدها في مناطق الأطراف وإيجاد مقرات دائمة لها لتمكين هذه الفئة سياسيا وحزبيا حتى لا نشعرهم بالتهميش والتغييب أو الإغتراب السياسي في وطنهم مما يدور في الساحة الأردنية بما يعزز انتمائهم الوطني، وبقائهم على أرضهم للحيلولة دون الهجرة للمدينة، فنجاح العمل الحزبي هو ركيزة أساسية لنجاح العمل النيابي، لأن الأحزاب سوف تكون المدرسة السياسية التي يتخرج منها النواب، وبالتالي تشكيل الحكومات البرلمانية والحزبية التي هي رؤية وهدف جلالة الملك عبدالله الثاني من التحديث السياسي، وللحديث بقية.