الأنباط -
لا اذكر انني تشرفت بلقاء معالي الدكتور معن القطامين من قبل لا بمناسبة عامه ولا خاصه ، ولكنني اشاهد احيانا كل ما يقع بين يدي من فيديوهات له .
بالامس شاركني صديق لي أحد هذه الفيديوهات ، وعلى الرغم انني مشاهد ملول الا انني استمتعت حقا بالمعلومات الي سردها معالي ألاخ الدكتور معن على مدى خمس وعشرون دقيقه.
ليس الفيديو هو الموضوع ولكن الموضوع هو حب الخير للناس الذي يكمن في نفس الدكتور معن ، فهو صاحب علم وتجربه ورساله ويبيع بضاعته بالمجّان لمن أراد أن يشتري.
يغبطني تواضع هذا الرجل ، فالكثير من امثاله ( ولا أعمم ) ممن حصلوا على الشهادات العلميه العاليه أو لقب معالي أو سعاده أو عطوفه، كأنما حيزت ألدنيا لهم وتكون غاية همهم أن يبجّلهم الناس وأن تناديهم بمعالي أو سعادة أو عطوفة ( وهذا حقهم ، فأنزلوا الناس منازلهم ) ولا مانع لديهم وأنت تخاطبهم أن تحشو بين كل كلمة وكلمه كلمة معالي أو سعادة أو عطوفة فلان ، وعندما يخرجون من العمل العام بالكاد تسمع عنهم ، اللهم إن صادفتهم في جاهة عرس أو صالة عزاء.
إن اعطاك الله علما فأنفع به الناس فأحب الناس الى الله أنفعهم للناس وأجعل علمك وجاهك صدقة جارية عنك وأجعل الناس تذكرك بخير عندما تغادر هذه الدنيا الفانيه.
وبالعوده للدكتور معن القطامين ، فلم ينكفأ هذا ألرجل على نفسه كما يفعل البعض إذ لازال بحيوته ونشاطه ، معطاءً لوطنه وللناس ولم يغيره المنصب ، فبارك الله به وبامثاله الذين ينشرون العلم والمعرفه ونفع بعلمه الناس .
الى هذه القامه الوطنيه الكبيره كل التقدير وألاحترام ….. زاده الله علما وتواضعا ولمثله أرفع قبعتي.