البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

العودة إلى الزحام الحزبي،،،

العودة إلى الزحام الحزبي،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة..
حراك أو ربما نسميه زحام حزبي جديد يطفو على سطح الساحة السياسية الحزبية، يذكرنا ويعيدنا إلى بداية عقد التسعينيات بعد استئناف الحياة الحزبية عام 1992 بموجب قانون الأحزاب السياسية الذي صدر آنذاك، وكان عدد المؤسسين في تلك الفترة خمسون شخصا ، ووصل عدد الأحزاب آنذاك حسب ذاكرتي ما يزيد عن ثلاثون حزبا، وما أشبه الأمس باليوم، حيث أننا نشاهد نشاط وحراك حزبي مكثف، وبتنا نقرأ كل أسبوع عن عقد مؤتمر تأسيسي لحزب أو إثنين ، وهذا ما يؤشر على عودة الزحام الحزبي، على الرغم من الشروط الصعبة التي وضعت لتأسيس أي حزب، من حيث رفع عدد المؤسسين إلى ألف، وأن يكونوا من ستة محافظات، وبنسبة 20٪ من الشباب، ومثلهم من النساء، إلا أن ذلك لم يمنع أو يقف عائقا أمام الحد من نمو وتوسع وتمدد عدد الأحزاب كما كانت في السابق، حيث وصلت في فترة من الزمن إلى ما يزيد عن خمسون حزبا، وهكذا يبدوا أن المسيرة الحزبية تسير بهذا الإتجاه، كما كانت في السابق، وستعود إلى الزحام العددي، عل حساب الجودة والمضمون، حيث أن المؤشرات توحي بأن عدد الأحزاب ربما يتجاوز العشرون حزبا، وهذا سيشتت مقاعد البرلمان وعددها 41 مقعد التي ستتنافس عليها الأحزاب، ما يعني وربما يفضي إلى فشل أي حزب في الحصول على أغلبية برلمانية تؤهله لتشكيل الحكومة الحزبية النيابية، وبذلك نعود إلى المربع الأول، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، ولذلك تبرز حاجة مهمة لهذه الأحزاب لكي تجذب الناخبين من الأعضاء والمؤازرين للحصول على أصواتهم هو المنافسة فيما بينهم على من يقدم الأداء والطرح القوي ذو الجودة العالية التي يطمح إليها الشعب، وخلاف ذلك سوف تبقى الأحزاب مكانك سر، كثرتها تعيق مسارها في التقدم والنجاح الذي تطمح إلى تحقيقه في الوصول إلى سدة الحكم، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير