الأنباط -
(الضعف الإداري) في إدارة الموقع في اي مكان في العالم في القطاع العام او الخاص او المشترك هو في عدم قدرة الاداري ايا كان موقعه بدءا من قسم او خط إنتاج او مسؤؤل اول او مسؤؤل ثاني في الضبط والسيطره والمتابعه والإنجاز وعدم القدره على المواجهه وحل المشاكل ان وجدت وبعدم قدرة الاداري ايا كان موقعه على التطوير والتحديث والتفاعل المؤثر مع المجتمعات المحليه ومع العاملين في الموقع والفشل في اختيار او المحافظه على الذي يعمل وينجز بكفاءه واخلاص بغض النظر عن الحب والكره او الحسد للشخص الذي يتمتع بكفاءه واخلاص وإنجاز
والضعيف اداريا في اي مكان في العالم وفي أي موقع عام او خاص او مشترك ينكشف بسرعه عندما يعتمد في إدارته على التفكير السلبي كالقيل والقال والشلليه والفتن والتحريض والتخريب بواسطه اخرين على اخرين بالكذب والافتراءات والشكاوى الكيديه وتصفية الحسابات والارضاءات والشعبويات لتغطية ضعفه الإداري ولانه يعرف نفسه بأنه من الممكن انه وصل او تسلل إلى موقعه في الواسطه والمحسوبيه والبراشوت
والضعيف اداريا يدار ولا يستطيع أن يدير اي شخصيته ضعيفه فيظهر غير ما يبطن وغير قادر على المواجهه ودائما ينكشف بسرعه من المتعاملين معه و لانه يصبح عالة على من عينه او في بقائه وعادة يتخلى عنه الجميع وفي مقدمتهم من قدم لهم ارضاءاته وشعبوياته وخدماته لمتنفذين بل قد ينقلبون عليه بسرعه ويحرقون ورقته لان مصالحهم معه انتهت وأصبح مكشوفا واخذوا منه مصالحهم
والضعيف اداريا ينكشف بعد التقييم المهني الموضوعي الدوري كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام ونتيجة المتابعه والرقابه والمساءله والمسؤؤلون عنه عندما يكونوا من الخبراء الموضوعيين المهنيين وليس لهم مصالح شخصيه وحتى لا يسجل عليهم في تاريخهم الناجح والنظيف والاخلاص الوطني في اوطانهم أن يسمحوا بانهيار المكان من ضعيف اداريا تسلل او وصل بالواسطة والمحسوبيه والبراشوت ولذلك يتم عادة تغييره بغض النظر عن شخصيته التي قد تكون مثاليه او ان يطلب هو اعفاءه من مكانه لانه اعرف بنفسه وقدراته الاداريه وعدم قدرته على الانجاز والمتابعه والعمل الميداني والمواجهه والتطوير والتنافس في السعر والنوعيه والتصدير والاقناع والتسويق وزيادة العملاء وتحقيق الأرباح واطفاء الخسائر أن وجدت
و(القوي اداريا) بغض النظر عن تخصصه للمكان فهي صفه قياديه من الله اولا هو من ينجز ويعمل بكفاءه واقتدار ويظهر عمله وانجازه وسيطرته وضبطه من الأسبوع الأول لادارته البعيد عن المصالح الشخصيه فيختار اقوياء اداريا حوله ومنتجين من الكفاءات والخبرات حتى يزيد من نجاح المكان وتسويقه والدفاع والتسويق للمكان وكل اعماله وانجازاته والقوي اداريا متعاون وواضح و صاحب قرار و يدير ولا يدار ولا يسمح للقال والقيل ويواجه ولا يسمح للتحريض والفتن والشكاوى الكيديه ويتفاعل مع الجميع يسمع ويتابع ميدانيا وبابه وهاتفه مفتوح ومعلن ويدافع عن مرؤؤسيه وكريم وشهم ومخلص ووطني لوطنه ولا يسمح في الشلليه نهائيا ولا يسمح بالجهويه والمناطقيه فالمكان والشركه للجميع وللكفاءات والإنجاز ويحقق نتائج لموقعه وشركته خلال شهر وثلاثة أشهر وستة أشهر وعام اي منجز من اول يوم يستلم موقعه ويصبح موقعه منافسا قويا نوعيا وعندما تزداد التحديات يجري البحث عن الأقوياء اداريا والقادرين على الانجاز والسيطره والضبط والتفاعل المؤثر مجتمعيا ومع الجميع وتحقيق الأرباح والتطوير والتحديث وزيادة العملاء والاقناع والتأثير حتى لا ينهار المكان او الشركه
ويمكن للقارىء أن يعود إلى قراءة عن خطر الضعف الإداري في العمل في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه في اي مكان في العالم وهذه صفات موجوده في العالم للضعفاء اداريا والاقوياء اداريا بشكل عام وهي ليست في بلد محدد او مكان محدد او شركه محدده
مصطفى محمد عيروط