دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

ضخ السيولة يحرك العجلة الاقتصادية ... فهل تفعلها وزارة المالية!

ضخ السيولة يحرك العجلة الاقتصادية  فهل تفعلها وزارة المالية
الأنباط -

الأنباط- سبأ السكر

بعدما أقرت الموازنة العامة لسنة 2023 في نهاية شهر شباط، أصبح من المفترض أن يكون من السهل على وزارة المالية ضخ سيولة نقدية للرجوع بانعاش السوق المحلي، ما يؤدي لاستمرارية القطاعات الاقتصادية في عملها، وبالتالي قدرة المواطن الأردني على الأقل بسد احتياجاته الأساسية.

فيما تعمل ضخ السيولة على تحريك العجلة الاقتصادية، الأمر الذي يمكن أن يساهم بتحقيق النمو الاقتصادي المتوقع لهذا العام البالغ نحو 2.4%، واستدامة الاقتصاد بشكل عام، إلا أنه لا يزال وضع الاقتصاد المحلي يواجهُ أزمات عدة تؤثر على المواطن الأردني اقتصاديًا واجتماعيًا، وأصبح من الصعب أن يتخطاها بسهولة في ظل الضغوطات التي تضعها الحكومة عليه.

ولابد الآن، وبإقرار الموازنة يجب النظر في حال المواطن الأردني المتعثر الذي يحاول أن يتعايش مع الوضع الاقتصادي الصعب خلال الأعوام السابقة، خاصة وأن قرار رفع أسعار الفائدة جاء في ظروف اقتصادية صعبة ومتراكمة على المواطن خلال العام الفائت، واستمراريتها في العام الحالي، الأمر الذي ولد العبء الأكبر لديه، ذلك بالتزامه بدخلهُ الكامل لتسديد الأقساط المترتبة عليه.

لذا على البنوك اليوم تخفيض فوائد القروض وتسهيل شروط منحها، أو على الأقل الاستجابة الى تأجيل أقساط القروض دون فوائد لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر نظرًا لما يترتب على الفرد من ترتيبات والتزامات خلالهما، ما يؤدي إلى ضخ السيولة ورفع القدرة الشرائية.

ولابد الأشارة إلى أهمية ضخ السيولة في الوقت الحالي بهدف تنشيط النمو الاقتصادي وتعويض ما مر به من ركود وتبأطو بعد جائحة كورونا، وفي ظل الأزمات الاقتصادية العالمية والتي شهدتها جميع القطاعات الاقتصادية المحلية والتي اثرت على المواطنين سواءً بتخلي عن خدماتهم أو تقليل رواتبهم أو التأخر بها لأجل عدم وجود سيولة في البلاد.

وعليه على وزارة المالية العمل على ذلك بأسرع وقت لاسيما أن هناك حكومات سابقة قامت بذلك ولم يكن لها إي نتائج سلبية بل كان لها فائدة كبيرة على القطاعات الاقتصادية والمواطنين.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير