"سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة
كتّاب الأنباط

علي الزعتري يكتب : آاللولحة في العدسة؟

{clean_title}
الأنباط -

علي الزعتري



 

سؤالي أعلاه في العنوان بعد أن قرأتُ تصريحاً رسمياً أن معظم المخالفات المرورية ستشهدها و تشهد عليها الكاميرات المنشورة في الميادين و الشوارع. اللولحة تصِفُ حالةً لمركبةٍ أمامك تُقادَ في شارعٍ فسيحٍ ممتد لكنها تِلُولِحْ ذاتَ اليمين تارةً و لليسار تارةً منتصفةً الخط الأبيض المتقطع. فهي ليست بين خطين متقطعين أو متصلين لكن عليهما و ربما لدواعي تغيير اللون تقفزُ للخطِّ الأصفر فتنتصفهُ كذلك، فهي خارج حرمَ الشارع لكنها داخلَهُ كذلك.

سؤالي: هل تستطيع الكاميرا المرورية أن تلتقط صورةً للسائق و هو يعبثُ بالهاتف أو يقرأُ أو حتى يَتَزَوَّقْ أو يُجْلِسْ طفلاً بحضنهِ و هو يقود السيارة، و من خلال نوافذ مطلية باللون الأسود من كل الجهات؟ و أين تقع المعالجة لهذه التصرفات؟ فوراً؟ بالمخالفة؟

هنا ثلاث مخالفاتٍ علي أَقَّلَ تقدير تُرتَكبَ عند اللَّوْلَحَة و الانشغال بغير القيادة والنوافذ المطلية المظللة بالكامل. ثم إن التَقَطَتْ الكاميرا تلكَ اللَّوْلحَةَ فلماذا إذاً هذا الكم الهائل المتواصل من السائقين المتمركزين خلف الهواتف و الشبابيك الغامقة و هم يمرون مر الكرام تحت هذه الكاميرات المعلقة؟ لماذا إصدار القوانين التي لا تُطَبَّقَ فعلياً في الشارع و كيف لنا أن نتأكد و نأمن من أن العدسات البعيدة المعلقة ستوقف هذا التهور السائرَ أمامنا و بجانبنا قبل أن يحدث الحادث؟الحقيقة أنني لا أعلم و لا أرى إلاّٰ ما يُريهُ الشارع لي من تكسيرٍ للقوانين و اللوائح و هيبة السير. فليقل لنا المسؤولون كيف لهيبةِ السير و تنظيمهِ علي أرض الواقع أن تكونَ و المخالفات "عينك عينك" و لا تتوقف أو تنخفض عدداً؟ كل ما نراه هو مخالفة الوقوف في المكان الخطأ و "أنتَ و حَظَّكْ" عندها، و بين فترةٍ و فترة الإمساك بمستهتر ارتكب فظيعةً تم تصويرها من أحدهم و نشرها، أما التعدَّي الروتيني اليومي بأشكالهِ فيبقى سيد الساحات.

أرى كما غيري و أتعاطف لأبعد الحدود مع رجال و نساء السير الراجلين و الراكبين العاملين في أصعب الظروف الجوية لكنهم قِلَّةٌ شجاعةٌ أمام كَثرَةٍ لا تتوقف من السائقين الذين يبدو أن اهتمامهم هو في إبداء شناعةِ مهاراتهم و سوء تقديرهم لخطورة الآلة التي يقودونها. لقد آن الوقتُ منذ سنوات لضبط نسقِ السير و قد تكون الكاميرات خطوةً تقنيةً مطلوبةً لكنها لوحدها لن تكفي لوقف اللَّوْلَحَة و الهاتف و الزجاج المظلل لدرجة السواد و خلافه مما نراهُ و نستهجن من تصرفات.

عزيزي المسؤول المروري: الله يعطيكم العافية. لكن الوضع لا يُطاق و بحاجة للعدسة المُقَرِّبَة جداً. والحزم.