الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي

محمد علي الزعبي يكتب :حكومة الدكتور بشر الخصاونة وايدلوجيات العمل والتخطيط

محمد علي الزعبي يكتب حكومة الدكتور بشر الخصاونة وايدلوجيات العمل والتخطيط
الأنباط -
محمد علي الزعبي

التغيرات التى طرات على مدخلات الانتاج ، وارتفاع الاسعار وتغير نمط الاستهلاك لدى الافراد والشركات ، والتحديات الهيكلية في سوق العمل ، وعدم القدرة على استحداث فرص عمل جديدة نتيجة الازمات العالمية والاقليمية والداخلية ، وضعف الإيرادات وتراكم فوائد المديونية ، كل تلك الارهاصات جعلت من دخل الفرد والشركات عوائق في التحديث والتطوير ، فكان لابد على الحكومة من التخطيط ورسم استراتيجيات وايدولوجية جديدة في رسم سياسات وبرامج للتعافي والتحديث الاقتصادي والسياسي والاداري ، بما يتناسب مع رؤية التحديث ، ورسم استراتيجيات تمكين وتعاون من خلال خطط تشاركية دولية او من خلال العوائد المالية المحلية ، وذلك ما ظهر من تلك السياسات على جدول موازنتها ، موازنتها التي تحمل ثقل الفوائد والقروض التراكمية ، فعجزها يكمن في تلك الفوائد ، والتعينات التي لا بد من تطوير افرادها ولو حملت وزرها الموازنة وزادت في المديونية ، لخلق حالة من الإبداع الوظيفي ، واستحداث خطط وبرامج ناجعه لتحقيق الغاية المرجوه من تلك السياسات المالية والادارية ، القادرة على تنفيذ برامج الاصلاح الاقتصادي .

رغم كل عقبات التازيم المالي التى عانت منها الاردن من اثار جائحة كورونا ، فالمطلع والمتابع لخطط واستراتيجيات حكومة الدكتور بشرالخصاونة ، يعلم علم اليقين بانها لم تغب عن اطر العمل الدوؤب والمتواصل في خلق بيئة داعمه للعمل ، ورؤيتها في تطوير البنية التحتية والتحديثيه والاصلاح الاقتصادي ، والتى تعد الحاضنة الاساسية للتخطيط الحكومي ، بل كانت انموذج للعمل والتفاني في الجذب والهيكلة والاستقرار الاقتصادي والمالي .

بالرؤية الحقيقية للمشهد الحكومي وسياسته وضلوع الحكومة بدورها الريادي في اداء رسالتها في تعزيز اعتماد مؤسسات الدولة في التكيف مع الواقع ، وتلبية احتياجات تلك المؤسسات في الدعم المالي والتخطيط السليم ، لاستدامة العمل ضمن المعطيات والاعتماد على المدخولات المالية ، من كل الجهات المانحة او من خلال خطط اللجان الاقتصادية التى شكلها دولة رئيس الوزراء ، على اساس توحيد وجهات النظر بما يعزز ثقة المؤسسات في الدراسات والتمحيص ، ووجود البدائل ضمن الامكانيات المتاحه ، والتعاون المشترك في طرح الافكار البناءه لارفعة الاقتصاد وتقوية شبكاته .

للحقيقية بعيداً عن التجاهل والاستغفال ، فان الحكومة تعمل على رسم سياسات وخطط مدروسة بالتخطيط على الصعيد الاقتصادي والسياسي والإداري ، بوضع الخطط للمدى البعيد والقصير ، وبرامج التنمية الشاملة ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية ، لتمثل خطط وبرامج التكامل لعمل الحكومة ، وادماج جميع عناصر السياسات والاستراتيجيات العامة ، في جوانب الخطط والبرامج المختلفة الداعمه للتنمية المستدامه ، بما يحقق الرؤى الملكية في الإصلاح بجميع مكوناته .

المراقب للشان العام يلاحظ ان ما اطلاقته الحكومة من برامج تنفيذية ضمن استراتيجيات عُرضت أمام جلالة الملك ، وأخذت صبغة التنفيذ من الحكومة ، في مجال تحديث المنظومة الاقتصادية والسياسية والإدارية، والاعتماد على النفس في تحقيق تلك الرؤية التحديثية ، والعمل الجاد في رسم الخطط ، هي طريق جديد ومتجدد في التحديث الساعي الى الاصلاح والتطوير ، وتبني سياسات وإصلاحات ومشاريع ذات اولوية للتركيز على اعادة الاقتصاد الوطني الى المسارات المطلوبة ، والتخفيف من الضغوطات على الاقتصاد الوطني ، ومحاولة كسر كل المعيقات الطبيعة والظروف القاهرة ، من خلال شبكات التعاون مع جميع الجهات المانحة او من خلال اتفاقيات التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية او العربية او العوائد المحلية ، التى ترسم اطرها حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، وتحديث انظمة التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة المختلفة ، في خلق حالة من العمل الدوؤب ، والعمل على تحقيق تنفيذ برامج الاصلاح ، وتحقيق مصفوفات البرامج الحكومية والمشاريع التنموية ، ذات الفائدة على المجتمع الاردني والقطاعات المختلفة ، وتحقيق الرؤية الملكية في البرامج الحكومية الفاعلة في باكورة الاقتصاد وتعافيه ، باسلوب محكم ودقيق واحترافية عاليه بعيداً عن الافتراضية ، والقدرة على ايصال عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامه إلى بر الامان .

تجد اثناء الاطلاع والمتابعه والتمحيص الدور الرئيسي لدولة رئيس الوزراء في التوجيه والمتابعه الحثيثة لمجريات العمل في تعزيز المنظومة الاقتصادية من خلال تحسين التسهيلات الائتمانية الموجهة إلى قطاع الصناعات التحويلية ، والسعى لنجاح الشراكات العربية واتفاقيات التعاون التي ابرمت معهم اخيراً ، التي تعزز الشراكة الصناعية والاقتصادية والاستثمارية التكاملية بين الأطراف ، وتوفير مزيد من الدعم المالي والفني للمشاريع التنموية في المملكة ، لها اثر ايجايبي في تقوية اوجه البرامج المختلفة جغرافياً وقطاعياً ، وتحقيق رسالة الحكومة في اولوياتها الاقتصادية والتجارية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير