واحة أيلة تجتاز بنجاح متطلبات المعايير الدولية وتحصل على أربع شهادات أيزو عالمية من TÜV Austria 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إعادة خدمة العلم "مشروع وطني برؤية ملكية يعيد ربط الشباب الاردني بالهوية وتحمل المسؤولية" إطلاق منصة "جاهز" لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في العملية الانتخابية الأردن وإعادة هندسة قوة الردع لا موجات حارة حتى نهاية آب .. والأرصاد توضح الميثاق الوطني يدعو لتعزيز التعليم التقني والمهني بإلغاء الامتحان الشامل البدور: هدف الزيارات المفاجئة "رؤية الواقع وتصويب مواطن الخلل" كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية "الخيرية الهاشمية": عبور 85 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى غزة استقرار الدولار عالميا عين على القدس يناقش تصاعد الاستيطان وتصريحات نتنياهو المتطرفة حول "إسرائيل الكبرى" ترامب: يجري الترتيب لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين فترة تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس تنتهي اليوم و"لا تمديد" تراجع أسعار النفط عالميا 2989طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة فوائد مدهشة للريحان .. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان خبير يكشف سرّاً صحياً يحرق سعرات تعادل 20 دقيقة مشي

محمد علي الزعبي يكتب :حكومة الدكتور بشر الخصاونة وايدلوجيات العمل والتخطيط

محمد علي الزعبي يكتب حكومة الدكتور بشر الخصاونة وايدلوجيات العمل والتخطيط
الأنباط -
محمد علي الزعبي

التغيرات التى طرات على مدخلات الانتاج ، وارتفاع الاسعار وتغير نمط الاستهلاك لدى الافراد والشركات ، والتحديات الهيكلية في سوق العمل ، وعدم القدرة على استحداث فرص عمل جديدة نتيجة الازمات العالمية والاقليمية والداخلية ، وضعف الإيرادات وتراكم فوائد المديونية ، كل تلك الارهاصات جعلت من دخل الفرد والشركات عوائق في التحديث والتطوير ، فكان لابد على الحكومة من التخطيط ورسم استراتيجيات وايدولوجية جديدة في رسم سياسات وبرامج للتعافي والتحديث الاقتصادي والسياسي والاداري ، بما يتناسب مع رؤية التحديث ، ورسم استراتيجيات تمكين وتعاون من خلال خطط تشاركية دولية او من خلال العوائد المالية المحلية ، وذلك ما ظهر من تلك السياسات على جدول موازنتها ، موازنتها التي تحمل ثقل الفوائد والقروض التراكمية ، فعجزها يكمن في تلك الفوائد ، والتعينات التي لا بد من تطوير افرادها ولو حملت وزرها الموازنة وزادت في المديونية ، لخلق حالة من الإبداع الوظيفي ، واستحداث خطط وبرامج ناجعه لتحقيق الغاية المرجوه من تلك السياسات المالية والادارية ، القادرة على تنفيذ برامج الاصلاح الاقتصادي .

رغم كل عقبات التازيم المالي التى عانت منها الاردن من اثار جائحة كورونا ، فالمطلع والمتابع لخطط واستراتيجيات حكومة الدكتور بشرالخصاونة ، يعلم علم اليقين بانها لم تغب عن اطر العمل الدوؤب والمتواصل في خلق بيئة داعمه للعمل ، ورؤيتها في تطوير البنية التحتية والتحديثيه والاصلاح الاقتصادي ، والتى تعد الحاضنة الاساسية للتخطيط الحكومي ، بل كانت انموذج للعمل والتفاني في الجذب والهيكلة والاستقرار الاقتصادي والمالي .

بالرؤية الحقيقية للمشهد الحكومي وسياسته وضلوع الحكومة بدورها الريادي في اداء رسالتها في تعزيز اعتماد مؤسسات الدولة في التكيف مع الواقع ، وتلبية احتياجات تلك المؤسسات في الدعم المالي والتخطيط السليم ، لاستدامة العمل ضمن المعطيات والاعتماد على المدخولات المالية ، من كل الجهات المانحة او من خلال خطط اللجان الاقتصادية التى شكلها دولة رئيس الوزراء ، على اساس توحيد وجهات النظر بما يعزز ثقة المؤسسات في الدراسات والتمحيص ، ووجود البدائل ضمن الامكانيات المتاحه ، والتعاون المشترك في طرح الافكار البناءه لارفعة الاقتصاد وتقوية شبكاته .

للحقيقية بعيداً عن التجاهل والاستغفال ، فان الحكومة تعمل على رسم سياسات وخطط مدروسة بالتخطيط على الصعيد الاقتصادي والسياسي والإداري ، بوضع الخطط للمدى البعيد والقصير ، وبرامج التنمية الشاملة ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية ، لتمثل خطط وبرامج التكامل لعمل الحكومة ، وادماج جميع عناصر السياسات والاستراتيجيات العامة ، في جوانب الخطط والبرامج المختلفة الداعمه للتنمية المستدامه ، بما يحقق الرؤى الملكية في الإصلاح بجميع مكوناته .

المراقب للشان العام يلاحظ ان ما اطلاقته الحكومة من برامج تنفيذية ضمن استراتيجيات عُرضت أمام جلالة الملك ، وأخذت صبغة التنفيذ من الحكومة ، في مجال تحديث المنظومة الاقتصادية والسياسية والإدارية، والاعتماد على النفس في تحقيق تلك الرؤية التحديثية ، والعمل الجاد في رسم الخطط ، هي طريق جديد ومتجدد في التحديث الساعي الى الاصلاح والتطوير ، وتبني سياسات وإصلاحات ومشاريع ذات اولوية للتركيز على اعادة الاقتصاد الوطني الى المسارات المطلوبة ، والتخفيف من الضغوطات على الاقتصاد الوطني ، ومحاولة كسر كل المعيقات الطبيعة والظروف القاهرة ، من خلال شبكات التعاون مع جميع الجهات المانحة او من خلال اتفاقيات التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية او العربية او العوائد المحلية ، التى ترسم اطرها حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، وتحديث انظمة التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة المختلفة ، في خلق حالة من العمل الدوؤب ، والعمل على تحقيق تنفيذ برامج الاصلاح ، وتحقيق مصفوفات البرامج الحكومية والمشاريع التنموية ، ذات الفائدة على المجتمع الاردني والقطاعات المختلفة ، وتحقيق الرؤية الملكية في البرامج الحكومية الفاعلة في باكورة الاقتصاد وتعافيه ، باسلوب محكم ودقيق واحترافية عاليه بعيداً عن الافتراضية ، والقدرة على ايصال عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامه إلى بر الامان .

تجد اثناء الاطلاع والمتابعه والتمحيص الدور الرئيسي لدولة رئيس الوزراء في التوجيه والمتابعه الحثيثة لمجريات العمل في تعزيز المنظومة الاقتصادية من خلال تحسين التسهيلات الائتمانية الموجهة إلى قطاع الصناعات التحويلية ، والسعى لنجاح الشراكات العربية واتفاقيات التعاون التي ابرمت معهم اخيراً ، التي تعزز الشراكة الصناعية والاقتصادية والاستثمارية التكاملية بين الأطراف ، وتوفير مزيد من الدعم المالي والفني للمشاريع التنموية في المملكة ، لها اثر ايجايبي في تقوية اوجه البرامج المختلفة جغرافياً وقطاعياً ، وتحقيق رسالة الحكومة في اولوياتها الاقتصادية والتجارية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير