كتب محمود الدباس.. ما هكذا يكون الرد يا مدير التربية..
- تاريخ النشر :
الثلاثاء - am 12:00 | 2023-02-14
الأنباط -
بينما كنت استمع لبرنامج البث المباشر على اثير الاذاعة الاردنية.. كانت هناك سيدة تقدم ملاحظة حول مدرسة في عمان.. مفادها ان المديرة والاداريات يضعن الصوبات بالقرب منهن.. وبعيدة عن الطالبات.. إضافة الى ان الآذنة تقفل المرافق الصحية بعد الحصة الرابعة.. وهناك طالبات عندهن حصة خامسة وسادسة.. كما ان الانوار تبقى منارة لفترات طويلة..
وذكرت السيدة بان طالبات ياتين اليها طالبات لاستخدام الحمام الخاص بالبيت..
سمعت رد الدكتور مدير التربية لقصبة عمان.. والذي رد على موضوع الانارة بانها لاغراض امنية ومعروفة له..
وللاسف الشديد ترك مصلحة الطالبات.. والتاثير السلبي على صحتهن ونفسيتهن جراء اغلاق المرافق الصحية قبل انتهاء الدوام.. وكذلك موضوع الصوبات التي اصبحت لتدفئة المعلمات والاداريات.. الامر الذي انا ايضا سمعته عن مدارس في السلط.. وهو امر غير مستغرب..
واخذ الموضوع الى منحى ظَني بحت.. اتهم فيه السيدة المتصلة بانه "يمكن هناك مشكلة بينك وبين المدرسة كجيران".. وانت متحاملة عليهم..
السيد مدير التربية المحترم وانت بالاصل انسان تربوي وتعليمي.. ما هكذا تعلمنا في الادارة الدفاع عن موظفينا.. وما هكذا يكون تشجيع المواطنين على نقل الملاحظات.. اقولها وكلي حرقة.. بانك تبنيت امرا ظنيا.. وتركت شكوى او ملاحظة وممارسات تحدث..
إضافة الى ردك بهذه الطريقة على سيدة ليس لها مصلحة مباشرة في المدرسة.. فما بالنا لو كانت المشتكية طالبة؟!.. وكيف سيتكون ردة الفعل عليها بعد الشكوى من قبلكم ومن قبل المدرسة؟!..
ذكرتني هذه الحادثة بما كتبته قبل عدة ايام عن الدكتور طلال الزبن الناطق باسم دائرة الاراضي.. والذي لا اعرفه كما لا اعرفك شخصيا.. ولكنني تغنيت بما صرح به د. الزبن.. وبالكيفية التي امتص بها شكوى المواطن.. وبالسحر الذي سحرني به وانا اصلا من الناس الذين من الصعب سحرهم بمعسول الكلام.. لانني اشعر بصدق وكذب الحديث..