الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة
كتّاب الأنباط

الدكتور رافع البطانية يكتب : أين وزارة الشؤون السياسية ،،،؟

{clean_title}
الأنباط - يصادف هذا العام 2023 مرور عشرون عاما على تأسيس وزارة الشؤون السياسية " وزارة التنمية التنمية السياسية سابقا "،  التي تأسست بعهد حكومة دولة فيصل الفايز عام 2003، وقد انطلقت هذه الوزارة وباشرت عملها بنشاط مندفع، وتشعبت بعملها على كل المستويات والفئات والطبقات الإجتماعية والسياسية والشبابية والنسائية بقيادة الوزير السياسي النشط معالي محمد داوودية والأمين العام للوزارة بشير الرواشدة، وانطلقت الوزارة بعملها ضمن خطه ونهج منظم مستندة على الخطة الاستراتيجية التي وضعتها، والتي شملت عدة محاور للعمل، بدءا من المحور التشريعي وانتهاءا بمحور القطاعات المستهدفة، وبدأت الوزارة آنذاك بعملية فتح الحوار والتثقيف مع ولكافة التيارات السياسية والمجتمعية، وعملت بنهم بالرغم من قوى الشد العكسي الذي استهدف وجود الوزارة، والدعوات التي تعاظمت من معظم القوى السياسية والإعلامية التي كانت تطالب بإلغاء الوزارة، مبررين دعواتهم أن الوزارة ليس لها ولا تملك صلاحيات قانونية لخدمة الأحزاب السياسية، وليس لها أي دور في الانتخابات النيابية، وغير ذلك من المبررات، وأصبحت الوزارة حديث الشارع والإعلام، ولاقى إنشاء الوزارة جدلا واسعا بين مؤيد لها ولبقائها، ومعارض لها ولوجودها، ونعتت بأنها وزارة علاقات عامة، وتقلب على الوزارة منذ ذلك الحين ولغاية تاريخه ما يزيد عن ( 12) اثنى عشر وزيرا، لكن كانت الوزارة دائما في تراجع مستمر من حيث الأداء ونوعيته عن عما كانت عليه منذ انطلاق عملها بعد التأسيس مع الإحترام للجميع، بإستثناء بعض الوزراء الذين قدموا للوزارة زخما فكريا وأنشطة وأداءا نوعيا بحكم خبرتهم السياسية، لكن الآن فإن الوزارة تعيش في حالة سبات وصمت وضعف في الأداء على الرغم من إطلاق منظومة التحديث السياسي، التي أعطت الحياة السياسية والحزبية دفعة قوية للأمام، فعمل الوزارة يحب أن لا يتوقف أو ينحصر ويقتصر أو يختزل بإلقاء محاضرة، أو ندوة، أو حضور وتنظيم ورشة عمل، أو افتتاح مؤتمر وما شابه ذلك من النشاطات التوعية والتثقيفية مع أهميتها، فالوزارة يقع على عاتقها العديد من المهام والأعمال السياسية إذا ما استثمرت هذه الوزارة لصلاحياتها والمهام المناطة لها حق القيام، لكن المتابع لواقع الوزارة في الوقت الراهن يلاحظ أنها أصبحت وزارة هامشية وروتينية، ووزارة ترضية للوزراء لمن ليس لهم حقائب وزارية، لذلك يجب إعادة النظر بآلية عمل الوزارة وتنشيطها وتفعيل مهامها الحقيقية بشكل أفضل وأقوى، وإعادة أداء الوزارة ودورها إلى السكة لتنطلق بنهم بالتزامن والتوزاي مع الانطلاقة الجديدة للحياة السياسية بعد إقرار منظومة التحديثات السياسية والبدء بتطبيقها على أرض الواقع، ولا مجال للحديث عن آلية تحديث عمل الوزارة وتنشيطها ومهامها الحقيقية في هذا المقال، وللحديث بقية.